الجيش الإسرائيلي يصر على منع عودة سكان شمالي غزة لمنازلهم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
غزة – جدد الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، إصراره على منع عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، معتبراً أنها “منطقة حرب”.
جاء ذلك وفق تغريدة لمتحدث الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”، بعد وصول عشرات من النساء والأطفال لأول مرة إلى شمال القطاع بمبادرات فردية رغم استهداف الجيش الإسرائيلي لهم أثناء محاولة الوصول.
وقال أدرعي، إن “الأنباء عن سماح قوات الجيش الإسرائيلي بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي اشاعات كاذبة وعارية عن الصحة تماما”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)”.
وحذر أدرعي الفلسطينيين من الاقتراب من القوات الإسرائيلية العاملة بشمال القطاع.
وختم بقوله: “منطقة شمال القطاع لا تزال منطقة حرب ولن نسمح بالعودة اليها”.
بدوره، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن المئات من الفلسطينيين يحاولون العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جدا منهم جمعيهم نساء وأطفال في الوصول إلى شمالي القطاع.
وأكد شهود كانوا ضمن الذين حاولوا العودة للشمال، أن الجيش الإسرائيلي طلب منهم العودة إلى الجنوب وأطلق النار والقنابل الدخانية تجاههم، لمنعهم من استكمال الطريق والوصول إلى الشمال.
ورغم ذلك لا تزال العائلات تتواجد على جسر وادي غزة وعلى شاطئ البحر في تلك المنطقة، في محاولة منها للعودة إلى المناطق التي نزحوا منها.
وتصر حركة “حماس” في مفاوضات الهدنة على عودة النازحين إلى شمالي القطاع، شرطا أساسيا ضمن شروط أخرى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وصولا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفض استخدام إسرائيل "سلاح التجويع" ضد سكان غزة
أعلنت مصر، السبت، استمرارها في جهود الوساطة، بهدف العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع رفضها استخدام إسرائيل سياسة التجويع كعقاب جماعي في القطاع.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي استمرار جهود الوساطة بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير المصري حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب الرئيس الفلسطيني.
وقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي رحب بنائب الرئيس الفلسطيني فى زيارته الأولى للقاهرة منذ توليه مهام منصبه الجديد، معربا عن دعم مصر الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية والإصلاحات التي تضطلع بها، التي سبق وأن أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة في القاهرة.
وأشار عبد العاطي إلى جهود بلاده الحثيثة من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فى ظل التدهور السريع للأوضاع الإنسانية فى القطاع، مشددا على رفض مصر الكامل لاستخدام اسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعى.
وتناول الوزير مسألة "التعافي المبكر وإعادة الاعمار فى القطاع وفقا للخطة العربية الإسلامية"، كما استعرض فى هذا الخصوص مستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة مصر مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
وشدد عبد العاطي على أهمية "خلق أفق سياسي جاد يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يسمح بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة على أسس راسخة".
وأعرب الشيخ عن تقديره الكبير للدور المصري في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدا بجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، وجهودها لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار فى القطاع.