تصفيات كأس العالم للكريكيت للسيدات 2024 تُقام في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختار الاتحاد الدولي للكريكيت ومجلس الإمارات للكريكيت أبوظبي «كريكيت سبورتس هب» لتنظيم تصفيات كأس العالم للكريكيت للسيدات 2024، التي تُقام خلال الفترة من 21 إبريل إلى 7 مايو 2024 في استاد زايد للكريكيت، وتشارك فيها 10 فِرق دولية وتتضمَّن 32 مباراة.
ستحدِّد التصفيات الفريقين اللذين سيشاركان في بطولة كأس العالم للكريكيت للسيدات لعام 2024، التي تُقام في شهري سبتمبر وأكتوبر 2024 في بنغلاديش وأبوظبي، وتشارك فيه فِرَق من أيرلندا، هولندا، اسكتلندا، سريلانكا، تايلاند، أوغندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فانواتو، وزيمبابوي.
وقال ماثيو باوتشر، المدير التنفيذي لأبوظبي كريكيت سبورتس هب: «نفخر دائماً باستضافة فعاليات الاتحاد الدولي للكريكيت، ونحن متحمِّسون لاستقبال تصفيات كأس العالم للسيدات 2024 مرة أخرى في منصتنا، استكمالاً للنجاح المُذهِل لاستضافتنا الفعالية في عام 2022».
وأضاف: «نولي أهمية كبيرة لتطوير الرياضة النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ونؤمن بأنَّ ما تطمح إليه يمكنك أن تحقِّقه، ولهذا نحرص على إلهام الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم، ونلتزم بهذه المسؤولية بجدية مستندين إلى دعم مجلس أبوظبي الرياضي وتوجيهاته».
ويأتي هذا الإعلان بعد إقامة مباراتين جديدتين في أبوظبي كريكيت سبورتس هب، حيث شهد ملعب التسامح البيضاوي أول مباراة اختبارية له، فازت فيها أيرلندا على أفغانستان.
يُذكَر أنَّ بطولتي كأس أبوظبي للسيدات وكأس أبوظبي السوبر للأقاليم يستقطبان فِرَقاً من المملكة المتحدة، حيث يشارك فريق أبوظبي في منافسات كأس أبوظبي السوبر للأقاليم إلى جانب يوركشاير، نوتينغهامشير، وارويكشاير، سومرست، وإسكس، ما يمنح الفرصة للمواهب المحلية للاحتكاك بأفضل لاعبي الكريكيت عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
نيويورك - صفا
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، حكومات العالم باتخاذ جميع أشكال الضغط الممكنة على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة.
وشدد تورك، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ الدول خطوات ملموسة لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وأعرب عن غضبه إزاء المأساة اليومية "التي لا توصف" في غزة والضفة الغربية، وندد "بالدمار والقتل وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يوما بعد يوم"، مضيفا أن "غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة والدمار الكامل حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 وفقا للمصادر الطبية في القطاع، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي عدد السكان، منددا بقتل أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة أثناء أدائهم عملهم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
وأكد تورك جاهزية الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين في بناء دولتهم على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقال: "عندما يحين ذلك الوقت ستكون البرامج المخصصة لدعم الضحايا والناجين من بين السبل المهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة".