مشروع نيمبوس، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن هذا المشروع الذي تسبب في فصل بعض موظفين بشركة جوجل.

ومشروع  "نيمبوس"، هو مشروع حوسبة سحابية للحكومة الإسرائيلية وجيشها     وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية في أبريل 2021، أن العقد يهدف إلى تزويد "الحكومة ومؤسسة الدفاع وغيرهما بحل سحابي شامل".

وبموجب العقد، ستقوم الشركات بإنشاء مواقع سحابية محلية "تحتفظ بالمعلومات داخل حدود إسرائيل بموجب إرشادات أمنية صارمة".

مراحل المشروع 


يتألف مشروع Nimbus من أربع مراحل مخطط لها: الأولى هي شراء وبناء البنية التحتية السحابية، والثانية هي صياغة سياسة حكومية لنقل العمليات إلى السحابة، والثالثة نقل العمليات إلى السحابة، والرابع هو تنفيذ العمليات السحابية وتحسينها.


تكلفة المشروع 


والمشروع هو عقد مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركة "أمازون" لتزويد الحكومة الإسرائيلية بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفق ما نقل موقع "إنترسبت" عن مواد تدريبية قال إنه اطلع عليها.


أهداف المشروع 


تزويد الوكالات الحكومية الإسرائيلية بخدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وتمنع الشروط التي وضعتها إسرائيل للمشروع تعاقديا أمازون وجوجل من وقف الخدمات بسبب ضغوط المقاطعة.   يُحظر أيضًا على شركات التكنولوجيا رفض الخدمة لأي جهة حكومية معينة.

تهديد الشعب

وقد أثار العقد توبيخًا وإدانة من مساهمي الشركات وموظفيها، بسبب مخاوف من أن المشروع سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان للفلسطينيين في سياق الاحتلال المستمر والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.     

وعلى وجه التحديد، أعربوا عن قلقهم بشأن الكيفية التي ستمكن بها هذه التكنولوجيا من مزيد من المراقبة للفلسطينيين وجمع البيانات غير القانونية عنهم، فضلًا عن تسهيل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

أرييل كورين، التي عملت كمديرة تسويق لمنتجات Google التعليمية وكانت معارضة صريحة للمشروع، أُعطيت إنذارًا بالانتقال إلى ساو باولو في غضون 17 يومًا أو فقدان وظيفتها.   

في رسالة تعلن فيها استقالتها إلى زملائها، كتبت كورين أن جوجل "تقوم بشكل منهجي بإسكات الأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة المعنية بتواطؤ جوجل في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية – إلى درجة الانتقام رسميًا ضد العمال وخلق بيئة من الخوف". "، مما يعكس وجهة نظرها بأن الإنذار جاء انتقاما لمعارضتها للمشروع وتنظيمها ضده.   

وقد تقدمت بشكاوى انتقامية إلى قسم الموارد البشرية في جوجل والمجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB)، الذي رفض قضيتها بسبب نقص الأدلة.  وجدت NLRB أيضًا أن الإنذار يسبق أنشطة كورين المحمية.

فصل الموظفين

وهذا الأسبوع، فصلت "ألفابت"، الشركة الأم لـ "جوجل"، 28 موظفا عن العمل بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد "مشروع نيمبوس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروع نيمبوس ما هو مشروع نيمبوس

إقرأ أيضاً:

نقص الإمدادات يهدد عمل سيارات إسعاف مستشفى العودة بغزة

حذرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية في قطاع غزة، اليوم السبت، من توقف خدماتها الصحية والاجتماعية بالكامل في الأيام القادمة جراء عدم وصول أي إمدادات طبية منذ مارس/آذار الماضي بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأعلنت جمعية العودة الصحية والمجتمعية عن توقف 7 سيارات إسعاف من أصل 9 عن العمل بسبب نفاد الوقود، وتقليل ساعات العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية والحماية المجتمعية من أجل توفير استهلاك السولار.

وتقدم هذه الجمعية خدماتها من خلال مستشفى العودة في شمال غزة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والحماية المجتمعية المنتشرة في محافظات القطاع.

وقال مدير الجمعية رأفت المجدلاوي، في بيان، إن خدمات الجمعية مهددة بالتوقف التام خلال الأيام القادمة بسبب عدم وصول أي إمدادات طبية منذ أكثر من 70 يوما.

وأكد أن نقص الإمدادات الطبية من شأنه أن يؤثر على الخدمات المُقدّمة أصلا بحدها الأدنى.

وأضاف المجدلاوي أنه إلى جانب نقص الإمدادات الطبية، فإن مستشفى العودة في شمال القطاع لم يصل إليه أي إمدادات من السولار منذ 17 أبريل/نيسان الماضي، وأما المستشفى في وسط القطاع فلم يصل إليه الوقود منذ 17 فبراير/شباط الماضي.

إعلان

ولفت إلى أن الجمعية بدأت إجراءات تقشفية لإدارة مخزون المحروقات المتوفر.

وناشد كل الأطراف ذات العلاقة توفير الإمدادات الطبية والمحروقات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات في مرافقها ومراكزها الصحية والمجتمعية.

ودعا إلى ضرورة تحييد المرافق الصحية باعتبارها أعيانا مدنية من أي شكل من أشكال الاستهداف أو الحرمان في أوقات النزاعات والحروب.

والجمعة، قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في مؤتمر بمكتب الأمم المتحدة إن المنظمة، مثل غيرها من المنظمات الإنسانية، لا تستطيع إيصال أي شيء إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا خانقا.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، كثفت إسرائيل من استهدافها لمستشفيات القطاع ومحيطها على نحو ألحق بها أضرارا واسعة بينما تسبب بخروج المستشفى الأوروبي جنوب القطاع عن الخدمة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة بغزة في بيان الخميس.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، يغلق الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، مما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
  • مفاجأة.. ماذا تعرف عن المصفى العراقي في الصومال؟
  • فى 8 معلومات .. تعرف على مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات بأسوان
  • بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
  • السيسي: الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار رغم آلة التدمير الإسرائيلية
  • نقص الإمدادات يهدد عمل سيارات إسعاف مستشفى العودة بغزة
  • إلغاء العقود وزيادة الأجرة.. ماذا يريد الملاك والمستأجرون من تعديلات الإيجار القديم؟
  • ماذا تعرف عن رجل الإمارات في الغرب؟.. من مانشستر إلى الذكاء الاصطناعي
  • عربات جدعون .. ماذا تعرف عن خطة الاحتلال الأكثر بشاعة في غزة؟
  • اليمنيون يباركون العمليات بعمق الكيان ويدعون الشعوب العربية للتحرك(صور)