مسؤول إسرائيلي يتحدث عن الهدف من ضربة أصفهان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ذكر مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، أن الهدف من الغارة الاسرائيلية داخل العمق الايراني هي إرسال رسالة بأن إسرائيل قادرة على ضرب الداخل الإيراني.
وأوضح المسؤول لصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران ردا على هجومها بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل".
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الولايات المتحدة تلقّت معلومات مسبقة عن الهجوم الإسرائيلي المفترض على إيران، لكنها لم توافق عليه ولم تشارك في تنفيذه.
ونقلت شبكتا "إن بي سي" و"سي إن إن" عن مصادر قريبة من الملف وعن مسؤول امريكي أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بالضربة.
وكانت شبكات إخبارية نقلت عن مسؤولين تأكيدهم وقوع ضربة داخل إيران، وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الهدف ليس منشأة نووية.
وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة، امس الخميس، عزمها الرد على إيران في الأيام المقبلة، على ما قال مسؤول بارز لشبكة "سي إن إن".
وصرح المسؤول الامريكي "لم نوافق على الرد" بحسب "سي إن إن".
وردا على استفسار من وكالة فرانس برس قال المكتب المناوب في البنتاغون إنه "ليس لدينا ما نقوله في الوقت الحالي".
وفعّلت إيران دفاعاتها الجوية فوق العديد من المدن بعدما أفاد التلفزيون الرسمي بسماع دوي انفجارات قرب مدينة اصفهان (وسط).
وكانت إسرائيل توعدت بالرد بعد شن إيران هجوما بمئات الصواريخ والمسيرات على الدولة العبرية نهاية الأسبوع الماضي اعتُرضت غالبيتها.
وجاء الهجوم الإيراني عقب ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت إلى إسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
تُقدّر صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران. اعلان
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير موسع، عن تفاصيل عمليات معقدة نفذها جهاز الموساد خلال شهر يونيو الماضي داخل إيران، أسفرت عن اغتيال تسعة من أصل 13 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، إلى جانب نحو 12 عالمًا نوويًا، في واحدة من أوسع الحملات الاستخباراتية التي عرفتها الجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة.
ووفقًا للتقرير، لم تقتصر عمليات الموساد على تنفيذ الاغتيالات، بل امتدت لتشمل مساهمة مباشرة في استهداف منشآت نووية وصاروخية باليستية، رغم أن التنفيذ الميداني لعمليات القصف غالبًا ما يُسند إلى طياري سلاح الجو الإسرائيلي.
Related ضابط سابق في الموساد يكشف: هكذا نجنّد جواسيسنا داخل إيراناغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"الكوماندوز الإسرائيلي والموساد في قلب إيران: عملية سرّية غيّرت مسار الحرب "نحن هناك وسنظل هناك": رسالة برنيع لطهرانوفي سابقة نادرة، نشر رئيس الموساد دافيد برنيع في 25 يونيو مقطع فيديو موجّهًا لعملاء الجهاز الذين شاركوا في العمليات. وقال في رسالته العلنية التي بدت وكأنها تحدٍ مباشر لطهران: "سنكون هناك، كما كنا هناك". وهي رسالة اعتبرها محللون في الصحيفة تأكيدًا على "استمرار نشاط الموساد داخل إيران رغم حملات المطاردة والتطهير الأمني في طهران بعد حرب 13–24 يونيو".
تفجيرات غامضة واتهامات مبطنةوأشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية، عقب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأت تربط بين سلسلة الانفجارات والحرائق الغامضة التي اندلعت مؤخرًا في أنحاء البلاد، وبين عمليات تخريب يُعتقد أن الموساد يقف خلفها. إلا أن السلطات الإيرانية، وبحسب الصحيفة، امتنعت عن توجيه اتهامات مباشرة للموساد، خشية الانجرار إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إسرائيل.
يُذكر أن أحداثًا مشابهة وقعت في صيف عام 2020، حيث تعرضت منشآت إيرانية لانفجارات متكررة، اتُّهم الموساد حينها بالوقوف خلف بعضها، خاصة بعد استهداف مواقع نووية. وتعتقد مصادر إسرائيلية أن طهران "تتجنب في الوقت الراهن اتهام الموساد علنًا تفاديًا للرد".
اختراق استخباراتي عميق وشهادات دوليةالتقرير نقل عن مسؤول أوروبي – لم يُكشف اسمه – يتولى إدارة الملف الإيراني، تأكيده أن ما جرى خلال يونيو الماضي كان على الأرجح سلسلة من عمليات التخريب التي نفذها الموساد، في واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية تعقيدًا في العصر الحديث.
كما نشرت منصة "إيران إنترناشونال"، المحسوبة على المعارضة الإيرانية في الخارج، ما وصفته بأنه تفاصيل “هزيمة أمنية وعسكرية نادرة” لحقت بالنظام، مشيرة إلى أن الهجمات لم تكن ميدانية فحسب، بل شملت هجمات سيبرانية متقدمة تجاوزت 20,000 محاولة خلال فترة الحرب، وفقًا لما أعلنه وزير الاتصالات الإيراني سيد ستار هاشمي.
"اغتيالات باستدراج وتكنولوجيا فائقة"وذكر تقرير "إيران إنترناشونال" أن الموساد تعمّد تسريب تاريخ هجوم إسرائيلي عبر عميل مقرب من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، لاستدراجه إلى موقع مُحدد تمهيدًا لاغتياله.
كما سقط العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري، والذي وصفته المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية بأنه "أخطر رجل في إيران منذ مقتل قاسم سليماني"، في "فخ محكم" بعد تلقيه مكالمة من مصدر وهمي تدعوه إلى اجتماع مع قادة ميدانيين، ليلقى حتفه هناك.
ولم تقف العمليات عند هذا الحد، إذ زُرعت برامج خبيثة في كاميرات المراقبة التابعة لبلدية طهران، مكّنت الموساد من تعقّب علي شدمني، القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، ليُستهدف لاحقًا بضربة من طائرة مسيّرة في حي زفرانية.
وبحسب التقرير، جُمعت بياناته عبر عينة حمض نووي تم الحصول عليها رقميًا، ثم جرى استخدام تقنيات متقدمة في التعرف على الوجه والتحليل الجيني باستخدام الذكاء الاصطناعي.
عملاء بشريون وتقنيات هجينةكما اعترف الموساد – وفقًا لـ "جيروزاليم بوست" – باستخدام مزيج من العملاء البشريين على الأرض، وأسلحة يتم التحكم بها عن بُعد على متن سيارات مدنية، وطائرات بدون طيار، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وتُقدّر الصحيفة أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران، في ظل وجود عشرات الملايين من الإيرانيين غير الشيعة المعارضين للنظام الإيراني، ما يُصعّب على السلطات الإيرانية إغلاق جميع الثغرات المادية والتقنية التي يستخدمها الموساد لاختراق البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة