أطباء يابانيون يقاضون غوغل لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تقدم نحو 60 طبيباً يابانياً بدعوى جماعية ضد خرائط “غوغل”، لتجاهلها اعتراضاتهم على التقييمات السلبية والمسيئة التي يتلقونها أحياناً، مُطالبين بتعويض قدره 1.4 مليون ين “9051 دولاراً” من شركة الإنترنت الأمريكية، التي يعتبرونها مسؤولة عن عدم التحرك لوقف هذه التعليقات.
وأكد الأطباء أنهم غير قادرين على الرد أو دحض التقييمات التي تضر بسمعتهم بسبب التزامهم احترام خصوصية المريض.
وقال المحامي يويتشي ناكازاوا لوكالة فرانس برس “على الرغم من سهولة نشر هذه التعليقات، بات من الصعب جداً حذفها”.
وأشار الأطباء في الدعوى التي قدموها إلى أن هدف عدد كبير من المراكز الطبية لا يتمثل بإرضاء المرضى، بل بمعالجة أمراضهم من منظور مهني.
وبحسب المدعون فإن “غوغل” تحذف تقييمات معينة على الخرائط استنادا إلى معاييرها الخاصة التي يعتبرونها مبهمة.
وقالت “غوغل” إنها تعمل على “تقليل المحتوى غير الدقيق والمضلل على خرائطها”.
وتابعت “من خلال الجمع بين المشغلين البشريين وأجهزة الكمبيوتر، نوفر حماية على مدار الساعة لصورة المؤسسات ونحذف التقييمات غير العادلة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب يطلق على زيت الزيتون "الذهب السائل"
يُعد زيت الزيتون من أقدم وأغنى الكنوز الطبيعية التي عرفها الإنسان، فهو ليس مجرد مكون غذائي، بل دواء وقائي وجمالي متكامل، لما يحتويه من عناصر غذائية فريدة تحافظ على صحة الجسم والبشرة معًا.
يتميز زيت الزيتون بكونه غنيًا بـ الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وعلى رأسها حمض الأوليك، الذي يساعد في خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات وفيتامين E، التي تحارب الالتهابات وتبطئ من عملية الشيخوخة الخلوية، وتحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
أما في عالم الجمال، فيُعتبر زيت الزيتون مرطبًا طبيعيًا للبشرة والشعر، حيث يمنح النعومة واللمعان، ويقلل من ظهور التجاعيد بفضل خصائصه المغذية والمجددة للخلايا.
استخدام ملعقة صغيرة يوميًا من زيت الزيتون البكر الممتاز على الريق يُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنقية الكبد، كما يساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين الذاكرة.
وبكل تأكيد، يستحق زيت الزيتون لقبه الشهير "الذهب السائل"، لما يقدمه من فوائد لا تُعد ولا تُحصى، تجعل منه جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحية.