شهدت افتتاحية الدورة الـ 54 للجنة الدستور الغذائي المعنية بالمواد المضافة المنعقدة في مدينة شنج دو - الصين مشاركة استثنائية للدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، كمندوب لمصر في اجتماعات هيئة الدستور الغذائي، وفي كلمته التى ألقاها في الجلسة الافتتاحية أكد الهوبي على أن مصر كانت ولا تزال داعمًا قويًا لعملية وضع المواصفات والقواعد الفنية الدولية الملزمة للأغذية تحت رعاية هيئة الدستور الغذائي.

 


وأشار رئيس هيئة سلامة الغذاء المصرية إلى أهمية الدستور الغذائي كمصدر صنع القرار القائم على العلم والأدلة وهو المرجع الموثوق به لجميع الدول، مضيفا أننا في مصر نستخدم مرجعية الكودكس كمصدر لقراراتنا المتعلقة بتحديد متطلبات استخدام المضافات الغذائية المسموح بها والمتاحة للبيع في مصر سواء المستوردة أو المنتجة محليا.


وقال الهوبي إنه بالنظر إلى أهمية قطاع الأغذية والأغذية الزراعية لاقتصادنا - وهو المصدر الرئيسي للعمالة في البلاد ومولد رئيسي للدخل - تقع على عاتقنا كهيئة سلامة الغذاء المصرية مسؤولية إصدار قرارات ترتكز على العلم والأدلة تكون داعمة ومحفزة للمستثمرين.


وأشار الهوبي إلى إلتزام الدولة المصرية بتوفير بيئة تنظيمية للأغذية تدعم حماية مستهلكينا  بما في ذلك توفير بيئة مواتية للاستثمار وتطوير الصناعات الغذائية والزراعية في مصر.


وفي النهاية وجه د. الهوبي – رئيس هيئة سلامة الغذاء المصرية - الشكر لحكومة جمهورية الصين الشعبية ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وجميع أعضاء الدستور الغذائي ومراقبيه على مساهمتهم الفعالة في تطوير ودعم النظام العالمي للدستور الغذائي. 


وعلى هامش اجتماعات الكودكس المنعقدة حاليا فى مدينة شنج دو – الصين، من المقرر أن يلتقى د. طارق الهوبي د. فان يونغ شيانغ - مدير قسم معايير سلامة الأغذية وتقنيات التفتيش بالمعهد الوطني للتغذية وسلامة الأغذية في الصين - لبحث أوجه التعاون بين الهيئتين في مجال تقييم المخاطر والآلية المتبعة بالمعهد لإصدار اللوائح الفنية المتعلقة بسلامة الغذاء وأساليب التفتيش المتبعة بالصين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدستور الغذائی سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

التضامن تشارك في ورشة عمل هيئة الاسكوا وجامعة الدول العربية في عمان

شارك وفد من وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة العمل التي نظمتها هيئة الاسكوا وجامعة الدول العربية في عمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية.. نظرة معمقة"، وجمعت ممثلين من وزارات التضامن الاجتماعي والشئون الاجتماعية في الدول العربية المختلفة، بالإضافة الي عدد من الخبراء الدوليين.

وهدفت الورشة إلى تبادل الخبرات والدروس بشأن "المؤشر العربي للفقر متعدد الأبعاد" الذي تم اعتماده من قبل مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب كأداة لتقييم حالة الحرمان التي تعاني منها المجتمعات واقتراح السياسات التي تلزم للحد منه. 

ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالورشة الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والمهندسة أمل حلمي استشاري إدارة قواعد البيانات ورقابة الجودة. 

وتأتي هذه الورشة تأكيداً علي تعزيز الملكية الوطنية للبيانات والأطر التنموية لكل دولة من الدول المشاركة في ورشة العمل، كما أنها تعمل على تعزيز فهم واضعي السياسات للطبيعة المتعددة الأبعاد للفقر في السياق الإقليمي، وبناء قدرات الدول العربية علي استخدام المؤشرات الوطنية للفقر متعدد الأبعاد في استهداف الفئات المستفيدة بالمساعدات ضمن أنظمة الحماية الاجتماعية. 

واستعرضت المناقشات أثناء الورشة المخرجات الأولية للتقرير الثالث للفقر متعدد الأبعاد في المنطقة العربية المقرر إصداره من طرف هيئة الاسكوا بشكل رسمي قريباً لاستعراض مستوي تطوّر مؤشر حرمان الأسر في عشرة بلدان عربية في الفترة بين 2010–2023، معتمداً على منهجية الدليل العربي المنقّح الذي يقيس الفقر عبر خمسة أبعاد رئيسية: "الصحة، والتعليم، والسكن، والخدمات، والأصول". 

وأفادت الاستطلاعات الأولية للتقرير أن مصر من الدول متوسطة الدخل التي حققت تقدما مستقرا في خفض الفقر متعدد الأبعاد خلال العقد الأخير، بالمقارنة بدول مثل العراق وتونس والصومال واليمن وجزر القمر وموريتانيا. 

وأظهرت البيانات أيضاً أن الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية في مصر أقل حدّة من الفجوة المسجلة في الدول الأقل نمواً. 

وجاء علي رأس مخرجات التقرير حقيقة أن برامج الحماية الاجتماعية التي تبنتها الدولة المصرية علي مدار الفترة السابقة، والتوسع في خدمات شبكات الأمان الاجتماعي، قد ساعد ذلك  كثيراً في الحد من ارتفاع "الفقر الحاد" مقارنة بالدول الأكثر هشاشة.

وطرحت الإسكوا مجموعة من الأدوات التقنية الداعمة لقياس وتحليل الفقر متعدد الأبعاد، وذلك لتمكين الدول العربية، ومنها مصر، من بناء مؤشرات دقيقة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، والتي كان منها أداة بناء المؤشر الوطني لتحديد الأبعاد والأوزان؛ أداة المحاكاة لتقييم أثر تغيير المؤشرات أو التدخلات الاجتماعية؛ وأداة التحسين لاختيار النموذج الأكثر فعالية؛ وأداة فقر الأطفال لقياس الفقر بين الأطفال. 

كما قدّم "المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية" خطته التشغيلية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز دعم الدول في تطوير الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفقر، خاصة في مجالات تصميم السياسات، الرصد والمتابعة، وبناء القدرات. 

وترتكز الخطة على توصيات المؤتمر العالمي للتنمية في الدوحة، وتهدف إلى دعم الدول في مواءمة سياساتها مع متطلبات ما بعد 2030، وتطوير شراكات إقليمية ودولية، وتحسين نظم الحماية الاجتماعية والأدوات الإحصائية لقياس الفقر.

وأكد التقرير في الختام أنه قد أصبح جلياً أن مصر من الدول التي تمتلك قاعدة مؤسسية وقدرات تحليلية جيدة مقارنة بنظيراتها، وأنها في موقع متميز يمكّنها من تعزيز المزيد من الدقة في قياس الفقر متعدد الأبعاد وتوجيه برامج الحماية الاجتماعية لتقديم المزيد من الدعم للأسر والافراد الأكثر احتياجاً.

طباعة شارك التضامن الاجتماعي ورشة العمل الفقر متعدد الأبعاد هيئة الاسكوا الدول العربية عدد من الخبراء الدوليين

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: نقد الحكومة مباح ومن يروج لشائعات سيقع تحت طائلة القانون
  • سلامة الغذاء: ٢٢٢ ألف طن مواد غذائية صادرة عن ١٥١٠ شركة مصدرة
  • حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • 222 ألف طن صادرات غذائية و490 ألف طن واردات.. تقرير أسبوعي يكشف حركة الغذاء في مصر
  • مصر تشارك في أعمال الدورة الـ 47 للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بمنظمة الملكية الفكرية
  • الجزائر تشارك في الدورة الـ36 للمعرض الدولي لداكار بالسنغال
  • ليبيا تشارك في اجتماعات المجلس العربي للسكان والتنمية في بغداد
  • الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • تعزيز سلامة وجودة مياه الشرب من خلال حملة حكاية قطرة بالداخلية
  • التضامن تشارك في ورشة عمل هيئة الاسكوا وجامعة الدول العربية في عمان