ناقش المجلس البلدي لمحافظة جنوب الشرقية -خلال اجتماعه الرابع لهذا العام برئاسة جمعة بن عبدالله العريمي -نائب رئيس المجلس- وبحضور الأعضاء- عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمتها التعميم الوزاري رقم 1/2024 حول دليل السدود ومجاري الأودية، وضوابط منح الأراضي الزراعية وتسجيل الملك بنظام حق الانتفاع، إضافة إلى الاطلاع على موقف القوانين العمانية من ظاهرة الحيوانات السائبة في الشوارع وتأثيرها على المجتمع.
كما ناقش المجلس المواضيع والمشروعات التنموية والإسكانية أبرزها مشروع سوق الأسماك بولاية مصيرة، والاطلاع على أعمال التنقيب في منطقة الامتياز(52) بولاية مصيرة ومشروع المسح الجيوفيزيائي بالمحافظة، ومشروع مزلاق الصيادين بمنطقة الحجر برأس الحد. وفيما يخص الشأن الإسكاني فقد تمت مناقشة موضوع المنازل وقطع الأراضي المتأثرة بمخطط النهضة ووادي دفيات وإعادة تخطيط وتسكين مخطط دوة وعجيت بولاية مصيرة. كما اعتمد المجلس مسميات الشوارع والقرى والتجمعات السكانية بولايات المحافظة.
إلى جانب ذلك اطلع على طلبات أعضاء المجلس لتنمية وتطوير ولايات المحافظة، وتوصيات لجنة الشؤون الصحية والبيئية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يلوّح باستهداف التظاهرات النسوية بعد اتساع رقعتها جنوب اليمن
الجديد برس| أبدى
المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، يوم السبت، قلقه من
تصاعد موجة التظاهرات النسوية، التي بدأت تتسع رقعتها في عدد من المحافظات الجنوبية، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه الأوضاع المعيشية المتدهورة. وفي بيان جديد صدر عن هيئة رئاسة المجلس، لوّح الانتقالي باستهداف أي تجمعات احتجاجية تحت ذريعة ما وصفه بـ”سوء استغلال الفعاليات”. ويعد هذا أول موقف رسمي يصدر عن المجلس منذ اندلاع موجة التظاهرات النسوية في مدينة عدن الأسبوع الماضي، والتي كان الاستهداف فيها يقتصر سابقًا على حملات تحريض إلكترونية بحق النشطاء.
اقراء أيضاً: مقتل مواطن بدم بارد برصاص الانتقالي أثناء تظاهرة شعبية في أبين (فيديو+تفاصيل) ويأتي تصعيد المجلس بالتزامن مع خروج تظاهرات نسوية غير مسبوقة في مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، حيث شاركت عشرات النساء في احتجاجات طالبت بتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، وصرف مرتبات الموظفين، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي خانق. ويرى مراقبون أن مشاركة النساء في الحراك الشعبي تمثل تحولاً نوعياً في المشهد الاحتجاجي الجنوبي، لاسيما في ظل سنوات من قمع التظاهرات الشعبية منذ سيطرة الانتقالي على عدن بدعم إماراتي في عام 2019. ويعكس البيان الأخير حالة القلق المتصاعد داخل المجلس من تفاقم الاحتجاجات، والتي بات من الصعب احتواؤها، في وقت يحاول فيه تحميل خصومه في المجلس الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع، رغم كونه أحد أبرز أركان السلطة في الجنوب.