لبنان ٢٤:
2025-06-28@05:34:09 GMT

لقاء معراب: لا جبهة وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

لقاء معراب: لا جبهة وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل

تجتمع قوى المعارضة من كتل نيابية ونواب وشخصيات في المقرّ العام لحزب «القوات اللبنانية» في معراب، اليوم عند الحادية عشرة والنصف صباحاً، في لقاء تضامني وطني بدعوة من «القوات» تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان»
وكتبت" النهار": سيكون ملف تنفيذ القرار 1701 المحور الوحيد لاجتماع معراب الموسع اليوم لقوى المعارضة والنواب المستقلين الذين سيشاركون فيه .

وقد أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني أن اللقاء سيركز على تطبيق القرار 1701 كما صدر عن الأمم المتحدة بشكل كامل والخطوات الواجب اتخاذها في هذا المجال .
وأشار الى ان "المشاركين هم داعمو القرار 1701 في ظل التفلت على الحدود اللبنانية والمطالبون ببسط السلطة الشرعية على الأراضي اللبنانية لإعلاء صوت مجموعة كبيرة من اللبنانيين أمام الرأي العام اللبناني والدولي".
وأضاف: "ان اللقاء يعطي إشارة واضحة عن نية المشاركين بطرح أفكار لتفادي عدم الاستقرار وتوسع الدمار والتهجير والاغتيالات في لبنان".وشدد على أن لقاء معراب لن يتطرق الى الموضوع الرئاسي وملف النزوح السوري مضيفا أن "مشاورات تحصل لتشكيل جبهة قد تكون شبيهة بجبهة 14 آذار ولكن بعيدا من لقاء معراب يوم غد".

وكتبت" اللواء": بشأن لقاء المعارضة في معراب، فإن المصادر أوضحت أنه مفتوح على كل الملفات، وهو في الأصل  يرتدي أهمية من حيث الشكل والمضمون، لاسيما أنه يعمل على رص صفوف قيادات المعارضة التي تتوجس من سلسلة مواضيع فضلا عن أنها تعيد  التأكيد على مبدأ السيادة ورفض منطق الدويلة.
وتوقعت أن يصدر عن الاجتماع سلسلة توصيات في سياق استعداد المعارضة للسير في مواجهة خيارات تقويض الدولة.
وكتبت" نداء الوطن":لقاء معراب اليوم ليس هدفه تكوين جبهة أو إعلانها، إنّه لقاء فرضته أحداث كُبرى و»خطران» أساسيان في هذا التوقيت. سيُعقد لمرّة واحدة للخروج بمواقف واقتراحات ودعوات حيال الملفات المطروحة. ويُمكن أن يُعقد لقاء أو مؤتمر أو اجتماع آخر بدعوة من أي طرف معارض آخر، فلقاء معراب لا يعني إلغاء أي لقاءات أخرى قد يدعو إليها حزب «الكتائب اللبنانية» أو «الوطنيين الأحرار» أو غيرهما.

لن تُعلن اليوم من معراب «جبهة معارضة»، فهذه الجبهة تتطلّب ظروفاً، ويُمكن التحدث عنها لعشر سنوات، من دون أن تتكوّن إذا لم تحِن ظروفها، وحتى الآن لم يتوفر الظرف السياسي لإطلاقها. لكن هذا لا يعني عدم التقاء قوى المعارضة في محطات معيّنة وإعلان موقف واحد من حدثِ أو ملفٍ ما.

يأتي المؤتمر في هذا التوقيت وهذه اللحظة السياسية، انطلاقاً من مخاطر أمنية حدودية يُمكن أن تؤدّي إلى حرب شبيهة بحرب 2006 أو أكثر بسبب «فائض التوحُش» لدى إسرائيل، والوضع الأمني الداخلي بحيث هناك مخاوف لدى اللبنانيين بسبب العصابات والقتل والسرقات وغيرها.

سيكون هناك بيان ختامي لهذا اللقاء، وعلى رغم أنّ مواقف قوى المعارضة معروفة، إلّا أنّ العمل السياسي يكون بالتراكم والمواقف والتأكيد واللقاءات والاجتماعات ورفع سقف المواقف، فلا بـ»عصا سحرية» أو «كبسة زر» تُحلّ الأزمة، بحسب مصادر معارضة. ليس في يد المعارضة «خطوات عملية» تتخذها فهي ليست السُلطة ولا يُمكنها أن تشكّل قوة مسلّحة أو قوات فصل جنوباً على سبيل المثال، لكن هناك حكومة يجب أن تتحمّل مسؤوليتها، وسيتوجّه المعارضون إلى هذه الحكومة والجميع للتنبيه والتحذير من الوضع.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

العدوان على إيران.. ترجمة لهلع الغرب من جبهة لا تركع

يمانيون | تقرير
في توقيت بالغ الدقة، شنّت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عدواناً عسكرياً غير مسبوق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متوهمين أنهم قادرون على كسر إرادتها أو الحد من قدراتها.

لكن ما حدث كان على النقيض تماماً: سقطت كل رهاناتهم، وخرجت طهران من المعركة أكثر صلابة، بينما اهتزّت قواعد المشروع الغربي في المنطقة.

هذا العدوان لم يكن معزولاً عن السياق الإقليمي، بل جاء – كما يؤكد محللون – كرد فعل هستيري على تعاظم دور محور المقاومة من غزة إلى لبنان، ومن صنعاء إلى طهران، حيث تحوّلت هذه العواصم إلى بؤر إرباك دائم لمخططات الهيمنة الغربية، ما جعل من إيران هدفاً مباشراً لمحاولة كسر المعادلة الجديدة بالقوة.

عدوان هستيري يكشف أزمة الغرب أمام شعوب المقاومة
وفي هذا السياق يرى مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم، أن العدوان الأمريكي–الصهيوني على إيران كان في جوهره تعبيراً عن سخط الغرب من الصمود المتنامي في جبهات المقاومة، لا سيما في غزة ولبنان واليمن، مؤكداً أن إيران تصدّت لحرب شاملة وهي تمثل قلب مشروع المواجهة في المنطقة.

وأوضح أنعم، أن الجمهورية الإسلامية نسفت – عملياً – ما روّج له الغرب لعقود من الزمن بأن الدخول في مواجهة مع واشنطن وتل أبيب ضربٌ من الجنون، معتبراً أن طهران لم تكتف بالصمود بل لقّنت المعتدين درساً استراتيجياً فاق كل التوقعات.

وأضاف أن الغرب، الذي يسعى لفرض التطبيع بوصفه خياراً نهائياً و”واقعاً لا بديل عنه”، تفاجأ بأن هناك من لا يزال يقول “لا”، ويقاوم ويصمد، بل ويصنع أدوات المواجهة ويطورها، ولهذا جاء العدوان كمحاولة قسرية لإخضاع إرادة لم تنكسر في فلسطين ولا اليمن ولا إيران.

فشل الحرب النفسية والتشويش الإعلامي
في محاولة يائسة للتشكيك في صدقية خط المقاومة، لجأ الغرب – وفق أنعم – إلى شن حرب إعلامية متزامنة مع العدوان، مستخدماً أدواته الإعلامية والرقمية لتشويه صورة المقاومين، والترويج بأنهم على تواصل سري مع الاحتلال، في محاولة لضرب ثقة الشعوب بهم.

إلا أن فشل تلك الحرب النفسية كان مدوياً، حيث جاءت المواجهة الميدانية، وسقوط الشهداء، وصمود المنشآت النووية، لتسقط رواية “الاتفاق من تحت الطاولة”، وتؤكد أن المقاومة ليست مسرحية كما أراد البعض تصويرها، بل حقيقة راسخة تُربك المشروع الأمريكي–الصهيوني.

إيران تقلب المعادلة.. وتُحبط أحلام تل أبيب
الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أكد في هذا السياق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية فاجأت الجميع باستراتيجية مدروسة، حيث استخدمت بنك أهداف بالغ الدقة داخل العمق الصهيوني، وأثبتت امتلاكها لتقنيات عسكرية متطورة أرغمت الاحتلال على مراجعة حساباته.

أبرز تلك الضربات، بحسب شمسان، كانت استهداف منشآت استراتيجية كمحطة الكهرباء ومصفاة النفط في “بئر السبع”، وهو ما جعل الكيان في حالة صدمة دفاعية، بعد أن أدرك أن طهران لا تتحدث فقط بل تضرب وتُصيب.

وأشار إلى أن إيران، ومن خلال هذا الرد، فرضت قواعد اشتباك جديدة ستؤثر في أي مفاوضات مقبلة، كما أظهرت قدرة على إرباك الخصم دون استنزاف الذات، وهو ما دفع أمريكا إلى البحث عن وساطات لإيقاف النار خوفاً من تصاعد الخسائر في الداخل الصهيوني.

أمّة تقاوم.. وإيران تحارب نيابة عنها
الخبير بالشؤون الإقليمية والدولية الدكتور حكم أمهز، ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدًا أن إيران لم تكن تدافع فقط عن نفسها، بل عن محور بأكمله، وتواجه قوتين نوويتين – أمريكا و”إسرائيل” – بإمكاناتها الذاتية دون أي دعم خارجي.

وقال أمهز في مداخلة مع المسيرة، إن انتصار إيران في هذه المواجهة – التي استمرت 12 يوماً – غيّر موازين الردع في المنطقة، مشيراً إلى أن إعلان وقف إطلاق النار لم يأتِ نتيجة ضغوط على طهران، بل جاء بعد طلب مباشر من أمريكا عبر وسطاء، وهو ما يعكس حجم الفشل الذريع للمحور المعادي.

واعتبر أمهز أن تفكك الجبهة الداخلية الصهيونية، وهروب المستوطنين، مقابل تماسك الشعب الإيراني رغم القصف والحصار، أثبت أن الرهان على تحريك الشارع الإيراني أو تفكيك النظام لم يكن سوى سراباً، مؤكداً أن إيران واجهت العدوان بصواريخ ومسيّرات من إنتاج وطني خالص.

نهاية وهم الهيمنة.. وبداية عصر التوازن
لقد شكّل هذا العدوان – كما يظهر من مجمل التصريحات والتحليلات – محطة فاصلة في تاريخ الصراع مع المشروع الأمريكي–الصهيوني في المنطقة.

حيث فشل المعتدون في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفشلوا في تحريك الداخل الإيراني، بل وخرجت طهران أقوى، وأكثر ثقة، وأكثر قدرة على التأثير.

أما الرسالة الأكبر، فهي أن الشعوب المقاومة لم تعد تقبل دور الضحية الصامتة.. من غزة إلى صنعاء، ومن بيروت إلى طهران، يتشكل اليوم شرقٌ أوسط جديد، لا يقوده ترامب ولا يرسم خرائطه نتنياهو، بل تصوغه دماء الشهداء وصواريخ المقاومين.

مقالات مشابهة

  • ترامب: هناك أدلة على تدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل
  • في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطته خلال النصف الأول من 2025
  • مختص: موازين المواشي مراقبة بشكل كامل ويمكن للمستهلك طلب إعادة الوزن
  • مصر وفرنسا تؤكدان أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل
  • فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان وقت إنهاء الحرب فى غزة
  • العدوان على إيران.. ترجمة لهلع الغرب من جبهة لا تركع
  • تدشين النسخة المُطوَّرة لموقع وتطبيق "الأرصاد العُمانية"
  • محمد شريف: أفكر بشكل جيد لنفسي ومصلحتي قبل اتخاذ القرار
  • جعجع استقبل مجالس بلدية من عاليه والمنية الشوف في معراب