أنقرة (زمان التركية) – صرح مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة “رويترز” أن زيارة الرئيس، رجب طيب أردوغان، للرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم 9 مايو قد تأجلت.

وأفاد المسؤول التركي بأنه سيتم تحديد موعد جديد قريبًا، ولم يتم الكشف عن سبب تأجيل الزيارة.

وأكد سفير الولايات المتحدة في أنقرة، جيف فليك، لوفد مجلس الأعمال التركي الأمريكي (TAİK) خلال لقائهم في فندق بإسطنبول أمس الجمعة أن التحضيرات لاجتماع أردوغان مع بايدن في البيت الأبيض ما زالت جارية ،وأشار فليك إلى أنه من المتوقع أن يتم إصدار بيان رسمي قريبًا بشأن زيارة أردوغان للولايات المتحدة.

وأشارت الكاتبة في موقع (تي 24)، جانسو تشامليبيل، إلى أنه لم يكن هناك تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المسألة، معتبرةً أنه يمكن أن يعزى ذلك إلى رغبة الجانب التركي في تأجيل الزيارة بعد مرور بعض الوقت على موافقة مجلس النواب الأمريكي على حزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، أفاد مسؤول رفيع المستوى بأن قرار تأجيل الزيارة من جانب تركيا يرتبط فقط بتغيير في جدول أعمال أردوغان، وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لم يتم الإعلان رسميًا عن الاجتماع، ولكن تأكيدات من كلا البلدين تؤكد أن الزيارة كانت مخططًا لها.

وكان من المقرر أن تكون هذه الزيارة هي أول زيارة للرئيس أردوغان إلى واشنطن منذ عام 2019، حيث كان قد التقى حينها بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

والتقى أردوغان وبايدن عدة مرات منذ تولي بايدن منصبه في يناير 2021، سواء في القمم الدولية أو عبر الاتصالات الهاتفية.

وتعاني العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا من حالة توتر منذ فترة طويلة بسبب اختلاف وجهات النظر في مختلف القضايا، وعلى الرغم من أن التوتر بين البلدين بدأ يخف تدريجياً بعد موافقة تركيا في بداية هذا العام على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أن التوتر لا يزال قائماً بشأن الأزمة في سوريا وروسيا والصراع في غزة.

وفي هذا الأسبوع، قام أردوغان بزيارة إلى العراق لأول نرة منذ 13 عاما، وفي نهاية الأسبوع الماضي، التقى اردوغان بزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في اسطنبول، وكان هذا أول اجتماع بين أردوغان ووفد حماس بقيادة هنية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

Tags: بايدنتركياواشنطن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بايدن تركيا واشنطن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: بدأت ملامح الانحياز الأميركي لإسرائيل تتجلى على نحو أكثر وضوحاً، بعدما حاولت واشنطن سابقاً الظهور بمظهر الوسيط الحيادي في صراع الشرق الأوسط.

وصرّح ثلاثة مسؤولين أمريكيين بأن الجيش الأميركي يعزز وجوده العسكري عبر نشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة، في خطوة تُفسَّر بأنها دعم مباشر لإسرائيل في مواجهة التصعيد الإيراني.

واتخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة بينما تتصاعد الحرب بين الطرفين، مما يثير القلق من انزلاق أوسع قد يصل إلى الخليج.

ورغم خطابات التهدئة التي تُطلقها الخارجية الأميركية، إلا أن التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى انخراط عملي في صف تل أبيب.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لدور واشنطن في تمكين إسرائيل عسكرياً وسياسياً، ما يطرح أسئلة جدية عن جدوى الحديث الأميركي عن “الاستقرار الإقليمي”.

ومع تعمّق الاصطفافات، يتبدد ما تبقى من وهم “الحياد الأميركي”، وتبرز واشنطن كلاعب رئيسي في معادلة الحرب، لا كوسيط بين أطرافها.

و قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران.

وأوضح أحد المسؤولين أن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) و(إف-22) و(إف-35).

ووفق رويترز فأنه تم نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، مما يوفر خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وذكر المسؤولان إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.

ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.

وبدأت إسرائيل قصف إيران يوم الجمعة قائلة إن طهران على وشك صنع قنبلة نووية. ومنذ ذلك الحين، تبادلت إيران وإسرائيل قصفا مكثفا تسبب في مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.

وأشار مسؤول دفاعي أمريكي رابع يوم الثلاثاء إلى إمكانية نشر سفن حربية إضافية تابعة للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط، قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.

ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض اليوم الأربعاء
  • مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي
  • منها إف 35.. رويترز: الولايات المتحدة تنقل طائرات مقاتلة إلى الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"
  • أكسيوس: البيت الأبيض يبحث إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • بعد تحذير ترامب.. البيت الأبيض يعلق على "انفجارات طهران"
  • البيت الأبيض: دعوة ترامب إلى إخلاء طهران تستهدف إعادة إيران إلى المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط