نواب التيار تفاؤل في غير محله.. وانتكاسة ستصيب باسيل!
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في ظل الخلافات الحاصلة بين رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والنواب المعارضين له، بدأ بعض هؤلاء النواب وضع سيناريوهات تقول بأنهم قادرون، في حال تحالفهم على هزيمة لوائح "التيار" في الانتخابات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التجارب السابقة اثبتت فشل جميع المنسحبين من "التيار" في تحقيق نتائج نيابية، وعليه فإن عقد تحالف بين بعض النواب الحاليين الذين يترشحون في دائرة واحدة لن يكون كافيا لهزيمة التيار.
وتقول المصادر ان الاصوات التي حصل عليها النواب المعارضون او بعض المتفائلين من بينهم، خلال الانتخابات الاخيرة، هي اصوات عونية بغالبيتها والحالات الشعبية التي اسسها هؤلاء تقع ضمن مظلة "التيار"! وعليه فإن الانسحاب منها لن يؤدي الى حصول هؤلاء على عدد الاصوات ذاته..
وعلّق أحد القياديين الحزبيين على "ما يدور في أوساط "التيار "من مناوشات بين باسيل وبعض المسؤولين والنواب، فقال: "جبران مش مخلّي لإلو صاحب.. حتى حزب الله وبعّدو عنه".
وأشار المسؤول إلى أنّ المواجهة التي يخوضها باسيل قد تؤدي إلى "إنقسام" كتلة "لبنان القوي" داخل مجلس النواب، وأضاف: "الضربة الكبرى هي حينما يذهب باسيل إلى البرلمان للتصويت على أمر معين ويرى أن كتلته تشرذمت أو تفرّقت أو تناقص عددها.. فهل سيبقى الكتلة المسيحية الأكبر؟
وختم المسؤول "ما يقوم به هو في سلة القوات اللبنانية انتخابياً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار السلفي التزم الصمت.. ثروت الخرباوي: الإخوان أردوا ظهور أنفسهم في حرب إيران وإسرائيل
أكد المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، ان ما صدر عن جماعة الإخوان من بيانات مؤخرًا بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران يعكس بشكل واضح الخلفية السياسية للتنظيم، موضحًا أن الإخوان تحركوا بكل قوة عبر الميديا واللجان الإلكترونية لمناصرة إيران، رغم ما شهدته العلاقة بين الطرفين عبر التاريخ من تناقضات.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الإخوان أصدروا بيانين عبّرا فيهما عن دعم إيران، وليس الهدف فقط تأييد موقفها العسكري، بل تصوير الأمر على أنه قضية دينية إسلامية خالصة، وأن إيران في قلب الأمة، خصوصًا بعد أن وجهت ضربة إلى إسرائيل".
وأوضح ثروت الخرباوي، أن الإخوان أرادوا من خلال تلك البيانات أن يعودوا إلى الواجهة، ويظهروا أنفسهم كقوة حاضرة في المشهد السياسي والديني، مستغلين البعد الطائفي والديني في الحرب، موضحًا أن التيار السلفي التزم الصمت ولم يصدر عنه أي موقف واضح أو مؤثر بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل، في حين أن الكيانات الجهادية، والتي تختلف عن السلفية التقليدية، لم تُصدر أي بيانات رسمية كذلك.
وتابع: "يظهر ما يعرف بالذئاب المنفردة، وهي عناصر تتحرك فرديًا دون إعلان مسبق، وتقوم بأعمال عنف ضد المصالح الأمريكية كنوع من الرد غير المباشر على المشهد الحالي، لافتًا إلى أن البعض ربط بين حادثة الداعشي الذي فجر نفسه داخل كنيسة في سوريا، وبين هذا السياق، باعتبارها رسالة ضمنية موجهة لأمريكا، موضحًا أن المشهد يعكس تباينًا واضحًا بين التيارات، فبينما انخرط الإخوان في دعم إيران لأهداف سياسية ودينية، آثر التيار السلفي البقاء في الظل، دون أي تحرك أو موقف رسمي.