شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!!، يتصاعد الخلاف بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وبين المبعوث الأممي عبدالله باتيلي من جهة أخرى، على خلفية اعتماد البرلمان خارطة .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح...

يتصاعد الخلاف بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وبين المبعوث الأممي عبدالله باتيلي من جهة أخرى، على خلفية اعتماد البرلمان خارطة الطريق المحالة من نظيره المجلس الأعلى للدولة.

وتنص خارطة الطريق بشكل أساسي على تشكيل حكومة جديدة قبل الذهاب نحو الانتخابات، في حين اعتبر باتيلي أن الأطراف التي تعمل على إيجاد ترتيبات وحكومات انتقالية أخرى إنما تهدف إلى تقاسم الكعكة داخل البلاد.

بدروه اتهم 60 عضوا بمجلس النواب المبعوث الأممي بتضليل الرأي العام حول خارطة الطريق، ونفى المجلس رسميا على لسان الناطق باسمه “عبدالله بليحق” صحة ما ورد في بيان البعثة حول فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة، مؤكدا أن ما جرى خلال جلسة الأسبوع هو اعتماد خارطة الطريق فقط.

وسبق ذلك بيان من لجنة 6+6 المعنية بإعداد القوانين الانتخابية، طالبت فيه البعثة الأممية بـ”التوقف عن محاولة فرض إملاءات في الشأن الليبي” ودعم خارطة الطريق المعروضة على مجلسي النواب والدولة، وخطوات توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة، ودعم الإعداد للانتخابات.

“حكومة جديدة كحكومة باشاغا”وقال المستشار السابق للمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح في تصريحات للأحرار إن مجلسي النواب والدولة يريدان البقاء في السلطة وإطالة عمرهما، وإنه على باتيلي ألا يكتفي بتصريحاته فقط وأن تكون هناك أفعال ومسار سياسي يفضي للانتخابات ومواجهة المعرقلين.

وأوضح الشح للأحرار أن الخطوات التي يقوم بها مجلسا النواب والأعلى للدولة لن تنال مباركة من المجتمع الدولي، معتبرا أن الحكومة الجديدة ستكون مشابهة لحكومة باشاغا ولن تلقى أي صدى.

وتابع الشح أن باتيلي كان في تصريحاته الأخيرة انفعاليا وشديد الوضوح، حيث أنه تأكد أن الأجسام الحالية لا تريد إنهاء الأزمة، وأنه يجب أن يكون هناك مسار آخر لوصول للانتخابات المنتظرة.

“حكومة جديدة باتفاق دولي”فيما اعتبر الناشط السياسي يوسف الفارسي أن البعثة الأممية والمجتمع الدولي لا يرغبان في تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن باتيلي يدرك أن هذا السيناريو سيكون مثل سابقه ونهايته ستكون إلى الفشل.

وأشار الفارسي إلى أن بيان الدول الخمس الغربية كان إشارة واضحة إلى باتيلي بتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة، وخاصة أن الجسمين لا يرغبان في تشكيل حكومة بمعناها الحقيقي وإنما مناورة للاستمرار في السلطة فقط.

وتابع الفارسي أن البعثة في الوقت نفسه مقتنعة أن الانقسام الحاصل حاليا بوجود حكومتين لن يؤدي الى انتخابات، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيذهب إلى خارطة طريق جديدة تقضي بإنشاء حكومة جديدة باتفاق دولي.

” البرلمان محق”وأوضح المحلل السياسي محمد الأسمر أن البرلمان محق في موقفه إزاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، مشيرا إلى أن البعثة كانت دائما تنادي بتوافق مجلسي النواب والدولة لإنهاء الأزمة.

وتابع الأسمر للأحرار أن باتيلي لم يقدم حتى الآن رؤيته للحل المنتظر للوضع الراهن، مشيرا إلى أنه أعلن في إحاطته في مجلس الأمن أنه سيتجاوز المجلسين ويشكل لجنة عليا، وأنه تراجع لاحقا عن هذه الإحاطة.

دول تدخل على الخطوتزامنا مع الخلاف بين باتيلي والمجلسين، أعلنت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا دعمها جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، قائلة “إنه يجب أن تكون المناقشات حول المضي إلى الأمام جزءا من المفاوضات السياسية الأوسع التي تيسرها الأمم المتحدة”.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خلافات “الكعكة السياسية” تتصاعد، الوسيط الأممي يصبح خصما!! وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأعلى للدولة خارطة الطریق مجلسی النواب حکومة جدیدة تشکیل حکومة من جهة

إقرأ أيضاً:

تخبط وعجز عن اختيار بدلاء.. صراع محتدم يعيق الحوثي عن تشكيل حكومة جديدة

تعيش ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حالة غير مسبوقة من الارتباك السياسي والانقسام الداخلي في صنعاء منذ مصرع رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد الرهوي وتسعة من وزرائه في غارة إسرائيلية أواخر أغسطس الماضي؛ حيث عجزت الجماعة من تشكيل حكومة بديلة أو حسم أسماء المرشحين لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء أن الميليشيات الحوثية تحاول إظهار قدر من التماسك السياسي والإداري أمام أنصارها إلا أن المعطيات تكشف عن أزمة عميقة داخل الصف القيادي الأول والخلافات المتصاعدة حول أسماء القائمة الجديدة  وكذا انعدام الثقة ناهيك عن تفاقم الخوف من الاختراقات الأمنية بعد الضربة الإسرائيلية التي أصابت قلب سلطتها في صنعاء.

وفي أواخر أغسطس الماضي، استهدفت غارات إسرائيلية العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي وتسعة وزراء من حكومته، من بينهم وزراء الخارجية والمغتربين، الشباب والرياضة، الكهرباء والطاقة والمياه، الثقافة والسياحة، الزراعة والثروة السمكية، الشؤون الاجتماعية والعمل، الإعلام، والاقتصاد والصناعة والاستثمار، إضافة إلى وزير العدل ومدير مكتب رئاسة الوزراء. وبذلك تكون الضربة قد أزاحت نحو نصف التشكيلة الحكومية الحوثية التي كانت تضم 22 وزيرًا، في واحدة من أعنف الضربات التي تتلقاها الجماعة منذ بدء الحرب.

وبعد يومين فقط من الغارة، أعلنت الميليشيا تعيين محمد مفتاح قائمًا بأعمال رئيس الوزراء خلفًا للرهوي، مؤكدة أن إعلان الحكومة الجديدة سيتم خلال "أيام قليلة"، لكن مر نحو شهرين على ذلك الوعد، دون أي إعلان رسمي، وهو ما كشف عن حالة تخبط غير مسبوقة داخل الميليشيا.

ويرجّح مراقبون أن الجماعة تواجه خلافات حادة بين أجنحتها القيادية حول توزيع الحقائب والمناصب، خصوصًا بين الجناح الأمني المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي والجناح السياسي المنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف معها شكليًا، أو حتى على مستوى الأجنحة الداخلية التي يقودها "مهدي المشاط" أو "محمد علي الحوثي" وآخرين. كما تسود مخاوف كبيرة من الاختراقات الأمنية والاستخباراتية التي أدت إلى الغارة، ما جعل الاجتماعات القيادية محدودة جدًا وتحت رقابة شديدة.

مصادر سياسية في صنعاء، ربطت عجز الميليشيات الحوثية عن تشكيل حكومة جديدة يعود إلى فقدان الجماعة حالة الزخم التي كانت تحظى بها بين النخب السياسية المتحالفة معها، وسط تصاعد حالة من التوجس داخل المؤتمر الشعبي العام الذي توترت علاقته مع الحوثيين بعد سلسلة من الاعتقالات والإقامات الجبرية التي طالت قيادات بارزة فيه.

وترى المصادر أن الجماعة تواجه أزمة حقيقية في إيجاد شخصيات "مقبولة" لتولي المناصب، سواء من داخل صنعاء أو من المناطق الجنوبية، التي تبحث الميليشيا عن شخصية منها لإضفاء مظهر "التوازن الجغرافي" على حكومتها الجديدة، وهو ما لم يتحقق منذ إقالة حكومة عبد العزيز بن حبتور قبل عام.

وبحسب المصادر أن محاولات الحوثيين لتشكيل حكومة جديدة ما هي إلا محاولة للخداع السياسي والإعلامي أكثر من كونها خطوة حقيقية لإدارة الدولة. وأن الحكومة الجديدة – في حال تشكّلت – ستكون مجرد "ديكور سياسي" لتغطية فشل الجماعة في إدارة مؤسسات الدولة وانهيارها الإداري والمالي.

وأكدت المصادر  إن "الهدف من هذه الحكومة الشكلية هو محاولة الحفاظ على تماسك القواعد الحوثية وإيهام الرأي العام الخارجي بأن الجماعة ما تزال تملك مؤسسات قادرة على العمل، بينما السلطة الفعلية بيد المشرفين الميدانيين".

وفي ظل الأجواء المشحونة، تؤكد التقارير أن الجماعة تواجه أزمة استخباراتية عميقة، حيث تعيش قياداتها العليا في حالة من القلق والارتياب المستمر، وتخشى عقد الاجتماعات خوفًا من رصد مواقعها. ووفق المصادر، فإن هذه التحركات المحدودة والاحتياطات الأمنية المفرطة جعلت من عملية التشكيل الحكومي "أمراً مؤجلاً إلى أجل غير مسمى".

ورغم مقتل رئيس الحكومة وتسعة من وزرائها، لم يتأثر عمل الجماعة فعليًا، إذ ما تزال السلطة الحقيقية بيد المشرفين الحوثيين الذين يديرون الوزارات والمؤسسات العامة، في استمرار للنظام الموازي الذي أقامته الجماعة منذ سيطرتها على صنعاء عام 2014.

ويقول مراقبون إن ذلك يؤكد أن الحكومة الحوثية لم تكن سوى واجهة شكلية لإضفاء طابع "الدولة" على سلطة دينية عقائدية تتحكم في كل مفاصل الإدارة والأمن والاقتصاد من خلال شبكات المشرفين التابعين لعبد الملك الحوثي.

وتكشف التطورات الأخيرة أن ميليشيا الحوثي تواجه أعمق أزمة داخلية منذ نشأتها، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضًا الأمني والتنظيمي، إذ فقدت عدداً من أبرز وجوهها السياسية، وتواجه عزوفاً متزايداً من الشخصيات الوطنية عن الارتباط بها. وفي ظل هذا التصدع، يبدو أن الجماعة تسير نحو مزيد من العزلة الداخلية والتآكل السياسي، فيما تبقى سلطتها مرتهنة بالكامل لزعيمها الديني ومشروعها الإيراني العابر للحدود.


مقالات مشابهة

  • حضرموت تطالب المبعوث الأممي بتمثيل فاعل في التسوية السياسية المقبلة
  • خارجية النواب: كلمة الرئيس السيسي بمنتدى أسوان خارطة طريق لوضع إفريقيا في الريادة
  • النائب عادل عتمان: رسائل الندوة التثقيفية خارطة طريق جديدة لترسيخ الوحدة الوطنية واستكمال مسيرة التنمية
  • تخبط وعجز عن اختيار بدلاء.. صراع محتدم يعيق الحوثي عن تشكيل حكومة جديدة
  • نائب:إرادة سياسة وراء تعطيل البرلمان
  • النائبة سمر سالم تحصل على الماجستير عن دور البرلمان في تحقيق السلام الإقليمي
  • كوربين يندد بالهجمات العنصرية على نواب مستقلين مساندين لفلسطين
  • “المحجوب” تنتقد المبعوثة الأممية وتؤكد أن البرلمان يعرقل التوافقات السياسية في ليبيا
  • أحمد المشاوي في حوار لـ«الوفد»: أخوض انتخابات النواب لخدمة الناس لا للمناصب
  • بدء مرحلة برلمانية جديدة بالحياة السياسية المصرية مع بداية الفصل التشريعي الثاني لـ لشيوخ