كشف تقرير نشرته صحيفة إزفيستيا الروسية أن أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل استخدموا كل الوسائل للهجوم على المعارضين لاستمرار الحرب على غزة، ليس فقط خطابيا، بل وأيضا من خلال مبادرات تشريعية محددة.

يأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأميركية، والتي واجهتها أجهزة الأمن بقمع مكثف، واعتقلت المئات من الطلبة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صنداي تايمز: 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركيةlist 2 of 4تحقيق للوموند: هذه خطة إسرائيل لإعادة تشكيل قطاع غزةlist 3 of 4دروس من الجامعات الأميركية التي لم تستدع الشرطةlist 4 of 4خبير فرنسي بالشرق الأوسط: هذا ما تفعله فلسطين بالعالمend of list

وتابع التقرير أن وسائل الإعلام التابعة لليمين المحافظ بدأت تشكك في مظاهرات الطلاب الجامعيين وتتساءل عمن يمولها، وتكرر اتهامات وجود جهات "يسارية" تقف خلفها.

وأكد أنها اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن الأمر يتعلق بطلبة وتنظيمات طلابية محضة، تتلخص أهدافهم في معارضة ما تقوم به إسرائيل، ومكافحة عنصرية تفوق العرق الأبيض، وحماية حقوق الأقليات.

وشدد تقرير الصحيفة الروسية على أن الخبراء يحذرون من أنه لن يكون بالإمكان إخماد احتجاجات الطلاب، وعلى العكس من ذلك فستصبح أكبر حجما مع بداية الصيف، وقد تمتد إلى ما هو أبعد من حرم الجامعات.

اتفاق خلف الكواليس؟

وأضاف التقرير أن مجلس النواب الأميركي أقر مشروع قانون "معاداة السامية" الذي طرحه الجمهوريون، والذي تم بموجبه توسيع مفهوم معاداة السامية ليشمل بعض المعتقدات المسيحية نفسها.

وزادت إزفيستيا بأن مشروع مقترح آخر نوقش بين الحزبين بخصوص تعيين "مراقبين لمعاداة السامية" في الجامعات يقترح حرمان المؤسسات الجامعية التي لا تمتثل لتوصياتهم من التمويل الحكومي.

وتابع أن الموقف المتناقض للبيت الأبيض فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، والاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، قد يكون ناجما عن وجود "اتفاقيات خلف الكواليس" بين فريق الرئيس جو بايدن ومؤيدي إسرائيل.

دعم سخي

وأوضح التقرير أن بعض كبار السياسيين الأميركيين من الحزبين حصلوا على دعم سخي من اللوبي المؤيد لإسرائيل، والمتمثل أساسا في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك).

وأكد تقرير إزفيستيا أن آيباك ليست منخرطة في عملية الضغط والترويج السياسي فقط، بل تنشط أيضا في مجال "العلاقات العامة المظلمة" ضد الشخصيات غير المرغوب فيها.

ونقل عن صحيفة بوليتيكو الأميركية تأكيدها أن آيباك تخطط لإنفاق 100 مليون دولار خلال العام الجاري لتمويل مختلف الهياكل والمؤسسات والشخصيات، خدمة لمصالح إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي

أفاد تقرير حقوقي برصد وتوثيق 400 جريمة وانتهاك خلال شهر مايو الماضي، ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق السكان المدنيين ومقدرات الدولة اليمنية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

وقال مركز العاصمة الإعلامي، في تقرير الحالة لشهر مايو، إن سكان صنعاء عاشوا الشهر الماضي حالة من الرعب والخوف، جراء الإرهاب الحوثي والإسرائيلي الذي استهدف المدينة، وأدى إلى مقتل المئات من المدنيين، وتدمير عشرات المنازل والبنى التحتية.

 

وأضاف أن صنعاء شهدت جرائم وانتهاكات متعددة، تنوّعت بين القتل والتفجير والاختطاف وتقييد الحريات، وعسكرة الأحياء السكنية، وتدمير منازل وممتلكات عامة، فضلًا عن إصدار قرارات قضائية بحق صحفيين ورجال أعمال.

 

وأوضح التقرير أن وحدة الرصد وثّقت 400 جريمة وانتهاك، كان أبرزها استهداف مطار صنعاء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة صرف.

 

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير مطار صنعاء وخروجه عن الخدمة، إلى جانب أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة لدى الحوثيين، الذين رفضوا عروضًا من الحكومة الشرعية لإخراجها إلى مطارات محايدة لتجنب تدميرها.

 

وتسبب انفجار مخزن أسلحة وصواريخ تابع للحوثيين في منطقة "صرف"، يوم 22 مايو، في تدمير منازل بالكامل، وتضرر أكثر من 100 منزل، فضلًا عن مقتل وإصابة 250 مدنيًا، من بينهم سبع عائلات أبيدت بالكامل.

 

وشملت الانتهاكات 22 جريمة تهدف إلى تقييد الحريات، منها إصدار أحكام مسيّسة بحق الصحفي المياحي، وقرارات تقيد حرية التصوير وتحاصر عمل المصورين وصانعي المحتوى عبر فرض شروط مسبقة، فضلًا عن مداهمات منازل إعلاميين وتهديدات طالت نشطاء.

 

وأكد التقرير أن عناصر المليشيا ارتكبوا 40 جريمة اختطاف، وجريمة قتل متعمدة، وخمس جرائم تهديد بالقتل والاختطاف والاعتداء، استهدفت قضاة ومحامين، وست جرائم اقتحام منازل وترويع النساء والأطفال، إلى جانب عملية نهب مجوهرات نسائية خلال إحدى عمليات التفتيش، وتهجير سكان أحياء عبر نشر شائعات متعلقة بإسرائيل.

 

كما رصد المركز قيام المليشيا بثلاث حملات جباية منظمة ضد التجار ورجال المال والأعمال، حيث أجبرتهم على دفع أموال تحت ذريعة إصلاح مطار صنعاء ودعم قوات الجماعة في الجبهات، بالإضافة إلى إصدار حكم مسيّس بحق رجل الأعمال عدنان الحرازي، يقضي بسجنه 15 عامًا ومصادرة شركاته وأمواله.

 

وأكد التقرير أن الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي وثّقها تعكس تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين ومؤسسات الدولة، بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي الذي جلبته المليشيات، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من مقدرات الدولة وبنيتها التحتية.

 

وأشار التقرير إلى أن تصاعد هذه الانتهاكات بحق المدنيين وسكان صنعاء يعكس "حالة الخوف والقلق التي تعتري قيادات الجماعة الإرهابية، بعد تنامي الغضب والسخط الشعبي ضدها، واتساع الصراعات البينية بين مشرفي وأجنحة المليشيا، وهو ما يدفع المدنيون ثمنه باهظًا بأرواحهم وأموالهم".

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • إشارة من الدوحة خلال أيام - صحيفة: حماس تنقل ردها للوسطاء بعد العيد مباشرة
  • «التربية» تخصص فرقاً لمراقبة منصات التواصل لمنع الغش خلال الامتحانات
  • العراق ثالث أكبر مستورد للصناعات الاردنية خلال 5 أشهر
  • التقرير الطبى للموظف المعتدى عليه بسوهاج: انفجار مفرغ فى مقلة العين اليسرى
  • ننشر التقرير الطبي لمسؤول حماية الأراضي المعتدى عليه أثناء تنفيذ إزالة تعديات في سوهاج
  • إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • صحفي بريطاني يحذر من تعرض بلاده لضربة نووية روسية
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي