معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
روت فيرا غوريفيتش معلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كيف كان التلميذ "فولوديا، فولوديشكا" خلال سنوات دراسته.
وقالت غوريفيتش إن بوتين "لم يستطع تحمل التحدث أمام الطلاب".
وأضافت: "كان يقول دائما: من يحتاج فليتكلم، أما أنا فلا حاجة لي لأن أتكلم. أنا أفضل الأفعال على الكلام".
إقرأ المزيد. فمن هو؟ (فيديو)
كما اعترفت غوريفيتش بأنها تخاطب الرئيس الروسي "فولوديا، فولوديشكا". وهي الصيغة التي يُدلع بها الروس البالغين الأطفال الذين يطلق عليهم اسم فلاديمير. وعلى ما يبدو فهي تخاطبه بهذه الطريقة منذ صغره وحتى الآن.
كما أكدت أن بوتين لم يكن مشاكسا على الإطلاق.
والتقى بوتين عقب نهاية حفل التنصيب الرئاسي الذي أقيم في قصر الكرملين أمس، بالطبيب الروسي الشهير ليونيد روشال وغوريفيتش.
وكانت فيرا غوريفيتش، معلمة للرئيس الروسي من الصف الخامس وحتى الصف الثامن في المدرسة رقم 193 بمدينة لينينغراد التي أصبحت تعرف اليوم باسم سان بطرسبورغ، وتخرجت في عام 1958 في قسم اللغات الأجنبية في معهد لينينغراد التربوي، وعملت منذ ذلك الوقت كمدرسة للغة الألمانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
حقوق الهوش والجاموس
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نعم هذا صحيح، فالأبقار والعجول وما شابهها من ماشية، مثل: (الهوش) والجاموس والخيول والدواب والأغنام والماعز لها في بعض البلدان حقوق مدعومة بنصوص قانونية منذ القرن الماضي. .
خذ على سبيل المثال سويسرا، التي تمنح الأبقار هويات وطنية، فتحصل كل بقرة على جواز سفر وشهادة ميلاد في اليوم الاول من ولادتها، ويفتحون لها صفحة جديدة في سجل الاحوال البيطرية تتضمن اسمها ومسقط رأسها وتاريخ ميلادها وسلالتها، وتُخصص لها بطاقة تموينية وكارت للضمان البقري. فلا تندهش إذا علمت انها تتلقى الرعاية الطبية والعناية الفائقة، فما ان تتعرض لحادث طارئ في الجبال الشاهقة، أو في الوديان العميقة حتى تسارع الدولة إلى إرسال طائرة عمودية لنقلها على الفور إلى المشفى البيطري القريب لتلقي العلاج بإشراف طبيبة حسناء. اجمل وأرق من نانسي عجرم بعشرات المرات. .
ثم ان القوانين السويسرية لا تسمح ببتر ذيول الأبقار، ولا بقطع قرونها إلا بتصريح مكتوب ومصدق من حاكم المدينة وموافقة المجلس البلدي. وفي تشريعات تلك البلدان يمنع منعا باتا ترك البقرة وحيدة من دون ان ترافقها بقرة اخرى، وذلك حرصاً على راحتها النفسية، وحتى لا تصاب بالكآبة، وحتى لا تشعر بالحزن والاغتراب. ومما يبعث على الدهشة انهم يلقبونها: (بترول سويسرا) لدورها الفاعل في تنمية واستقرار الاقتصادات، وبفضل حليبها الذي يدخل في صناعة الأجبان وإنتاج افضل أنواع الشوكولاتة. وهكذا اصبحت تربية الأبقار والعناية بها جزءا من التراث السويسري، وينظمون لها المهرجانات والسباقات المحلية كل عام. .
اما عن محاسنها وأصنافها وخصالها الأخرى فهي بحق تسر الناظرين ناهيك عن هدوءها وأوزانها الثقيلة. .
وللأبقار هناك منظمات ونقابات، نذكر منها الهيئة التي أسسها (شفارتسنبرجر)، وهي هيئة تسعى لتحسين سلالاتها من خلال جعل ارتفاعها يتراوح بين 40.1 و45.1 مترا، ووزنها بين 500 و 600 كيلوغراما وذلك بسبب حرص المربين على انتقاء ثيران ملقحة يكون نسلها من البقر أفضل إدراراً للألبان. .
تجدر الإشارة إلى أن تعدادها عندهم يقارب 700 ألف بقرة تدر كل منها 7500 لترا سنوياً في المتوسط، أي نحو ضعف ما كان عليه في الستينات. .
ختاما: مما يؤسف له ان فقراء العرب ظلوا يتمنون شمولهم بالحد الادنى من حقوق الأبقار السويسرية. والحد الادنى من حقوق الباندا الصينية، والدببة الروسية. .اما أنا فقد طال اغترابي حتى حنَّ راحلتي ورحلها وقَنا العَسّالةِ الذُّبُلِ. . .