لترك زوجته المنزل ووفاة والدته.. أزمة نفسية تقود بائعاً لإنهاء حياته شنقًا بالجيزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهي بائع حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية عقب ترك زوجته للمنزل داخل شقته بدائرة قسم شرطة الجيزة.
تلقي المقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة أحد الأشخاص مشنوق داخل شقته بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة بائع مشنوق ومدلي بحبل مربوط نهايته بجنش المروحة وبعمل التحريات وسؤال أسرة المتوفي افادوا باقدامه على إنهاء حياته لمروره بأزمة نفسية عقب ترك زوجته للمنزل ووفاة والدته ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد الأشخاص أجهزة الأمن العثور على جثة انتقلت الأجهزة الأمنية انهاء حياته امن الجيزة النيابة العامة داخل شقته بالجيزة قسم شرطة الجيزة مديرية امن الجيزة وفاة والدته
إقرأ أيضاً:
خمسيني يقتل زوجته طعنا بسلاح أبيض بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الله تعالي في كتابه العزيز "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ "، هكذا يُصور لنا الله قُدسية العلاقة بين الزوج وزوجته، ولكن سرعان ما تبدل الحال ووصلنا لما نحن عليه الآن، فأصبح الزوج يقتل زوجته والزوجة تضع السُم لزوجها وحوادث كثيرة.
خمسيني يقتل زوجته طعناً في الجيزةأنهي خمسيني، حياة زوجته طعنا بسلاح أبيض "سكين"، في مشاجرة نشبت بينهما، بسبب خلافات أسرية داخل شقتهما بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية بالجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا بوقوع جريمة قتل داخل شقة سكنية بدائرة القسم، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل في عقدها الخامس بها آثار طعن بسلاح أبيض وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها 50 سنة، بسبب خلافات أسرية، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة 45 من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هي السجن المشدد من 10 سنوات وحتى 15 سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.