احظروهم.. حملة واسعة ضد الصّامتين عن إبادة غزة والداعمين للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعبيرا عن الغضب، وإعلان صريح للاستياء من صمتهم المطبق عن ما يجري من حرب إبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، لما يُناهز نصف سنة، شنّ عدد مُتسارع من رواد مختلف منصّات التواصل الاجتماعي، عبر العالم، حملة رقمية، لمُقاطعة الصامتين والداعمين للاحتلال الإسرائيلي.
الحملة الرقمية التي انطلقت، لأول مرة من أمريكا، عبر وسم "blockout2024"، لقيت صدى واسعا، وجابت مُختلف الحسابات، للمطالبة على رفض الصمت الصارخ عن ما يحصل من إبادة جماعية للأهالي في غزة، أمام مرأى العالم.
Social media users have launched 'operation blockout', where they block celebrities they believe have not used their platforms to shed light on pressing issues in Gaza, Sudan and beyond https://t.co/8y01iFN3my — Middle East Eye (@MiddleEastEye) May 12, 2024 Stop il n'y aura plus d'excuses mouvement est lancé #BLOCKOUT2024 ✊???????? #FreePalestine ni oublie ☝️ ni pardon ☝️
Gardez vos larmes les #influvoleurs #poupettekenza#yousralkh #jazztvshow #sarahfraisou #millajasmine ....etc marche arrière cassé ????????✊ pic.twitter.com/KC7qjbmKbF — ????zina????????ⵣ???????? (@zina95_94) May 12, 2024
واستجاب للمشاركة في الحملة، عدد متزايد من الناشطين والمدونين على مختلف منصات التواصل، تأكيدا على قدرة "المقاطعة" أن تصل للأشخاص من خلال إلغاء المتابعات ونقص المشاهدات.
وأكّد عدد من المشاركين في الحملة الرقمية، أن لـ"منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا كبيرا في العالم"، مشيرين لكونها "تُحرّك الدول للمسارعة في وقف العدوان، لذلك وجب على كل مؤثر أن يستمر في النشر وأن لا يتوقف عن دعم قطاع غزة في قصصه اليومية ومنشوراته، وإذا غاب ذكرهم ومارس أنشطة حياته كأن شيء لم يحدث، يجب حظره ومقاطعة محتواه".
تأثير متسارع
رصدت "عربي21" جُملة من المنشورات والتغريدات، الحديثة، المُتجاوبة مع الحملة الرقمية لمقاطعة المؤثرين والمشاهير غير الداعمين لوقف الحرب على قطاع غزة، أو الصامتين عن كافة الأحداث غير الإنسانية الجارية، ناهيك عن الداعمين بشكل مباشر أو غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي ومنتجاته.
The movement is gaining steam, keep going! #blockout2024
Block @taylorswift13 pic.twitter.com/6RGA3ZZ0lD — Free Palestine (@WildernessWypt) May 10, 2024 #blockout2024 ..????????
The quickest way to hurt them is by not giving them more money . pic.twitter.com/8PbRA4WvwA — أروى الفضلي???? (@arwaalfadly) May 10, 2024
كذلك، يؤكد المشاركين في الحملة الرقمية، ممّن يتضاعف عددهم بشكل مُتسارع، أنه "على غرار نجاح حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات والشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقدرتها اللافتة في الإضرار بهذه العلامات التجارية، فإن حملة مقاطعة المؤثرين والداعمين للاحتلال الإسرائيلي والصامتين منهم عن حرب الإبادة، ستكون بلا شك قادرة على تغيير موازين القوة".
وكانت عدد من الشركات، قد تضرّرت إثر الحملات الشعبية للمقاطعة، أبرزها مجموعة ستاربكس التي تكبّدت خسائر في قيمتها السوقية ناهزت 11 مليار دولار خلال فترة وجيزة، وأيضا مطاعم ماكدونالدز، وبابا جونز وبيرغر كينغ، وشركة كارفور الفرنسية المالكة لسلسلة متاجر البقالة.
List to block #blockout2024 pic.twitter.com/oUapVaugZj — Rami Izhiman (@izhimanrami) May 11, 2024
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة، دخل الأحد، يومه الـ219، وذلك بالتزامن مع تكثيف جيش الاحتلال لغاراته على مناطق مختلفة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة التواصل الاجتماعي حملات المقاطعة غزة التواصل الاجتماعي حملات المقاطعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحملة الرقمیة قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.