بدر بن حمد يستقبل رئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط - العمانية
استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم معالي عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية إلى سلطنة عُمان.
وأشاد معالي الضيف بمواقف سلطنة عُمان تجاه مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساعيها في دعم العمل العربي المشترك.
كما تطرّق اللقاء إلى السبل الكفيلة بتطوير الدور البرلماني العربي بما يسهم في دعم المزيد من جهود التكاتف والتكامل، وتحقيق الأهداف العربية المشتركة لخدمة المصالح العليا ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.
حضر اللقاء عدد من أعضاء البرلمان العربي ومسؤولون من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
وجّه رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، رسائل عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مطالبًا فيها بتحرك فوري وفعّال لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعًا، التي وصلت أوضاعهم المأساوية إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع وسوء التغذية الحاد ونقص الدواء، ويتعرضون إلى تجويع ممنهج وحرمان قسري من الغذاء والماء والرعاية الطبية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، وخرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، يصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مشددًا على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يمثل تقاعسًا غير مقبول عن حماية أرواح الأبرياء.
وأكد اليماحي، خلال رسائله أن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا، والمجتمع الدولي أمام خيارين، إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة، وهي تختنق وتتضور جوعًا، مما يعد مشاركة في هذه الجريمة، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم وإدخال المساعدات، داعيًا إلى تحرك دولي قبل فوات الأوان، وتأمين ممرات إنسانية دائمة وآمنة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، وضرورة إلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام التزاماتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين، خاصة الأطفال.
وأشار اليماحي إلى أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته السياسية والقانونية، على المستويات الإقليمية والدولية والبرلمانية كافة، حتى يوضع حد لمعاناة أطفال فلسطين، وضمان حقهم في الحياة والكرامة والطفولة الآمنة.