#سواليف

ناشد #المواطن_الفلسطيني في قطاع #غزة، #رشاد_عابد، العالم العمل على كشف #مصير #آلاف_الأسرى الذين اعتقلهم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية في القطاع.

وقال عابد، النازح من حي الشجاعية في وسط القطاع، للجزيرة مباشر إن أفراد عائلته أصبحوا بين #شهيد و #أسير، وإن نحو 15 من أبناء العائلة “اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من داخل غزة ولا يعرف أحد مصيرهم”.

وأوضح عابد، أن أفراد عائلته الخمسة عشر اعتُقلوا من داخل مجمع الشفاء الطبي، خلال العملية العسكرية المباغتة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي، التي أدت إلى استشهاد واعتقال عدد كبير من الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة بالفيديو.. سقوط منطاد تجسس إسرائيلي فوق بلدة رميش جنوب لبنان 2024/05/14

وأضاف: “لا نعرف عن المعتقلين شيئًا، ونناشد الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، التدخل من أجل معرفة مصيرهم”، لافتًا إلى أنه ينتظر خروج أي أسير لمعرفة أي خبر عن أفراد عائلته، وعن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار عابد إلى أن “عددًا كبيرًا من أفراد عائلته استشهدوا في قصف إسرائيلي لبلدة الزوايدة قبل يومين”، وقال: “نسمع أهوالًا عن طبيعة حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال”.

واستكمل: “حياة الأسرى من غزة مأساة، والتعذيب يستمر لشهور، ونحن نريد معرفة مصير أسرانا”، متسائلًا: “لأي وقت سيبقى مصيرهم مجهولًا؟ وهل من المستحيل معرفة مصيرهم؟”.

واتهم عابد، المجتمع الدولي بالنفاق، قائلًا: “الجميع يتحدث عن حقوق الإنسان، فهل حقوق الإنسان للأوربيين فقط؟! نحن لنا حقوق مثل جميع سكان العالم”.

"التعـ. ـذيب اللي شافوه يشيّب".. فلسـ. ـطيني يناشد العالم كشف مصير آلاف الأسرى من غـ. ـزة#الجزيرة_مباشر https://t.co/coDBmLbtaF pic.twitter.com/yoRuEdcgYR

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 14, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المواطن الفلسطيني غزة مصير آلاف الأسرى جيش الاحتلال شهيد أسير الجزيرة مباشر أفراد عائلته

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات

كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.

وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).

لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.

من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.

في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.


وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.

وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
  • قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الأزهر يدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. غطرسة وتهديد مباشر للإقليم