بوابة الوفد:
2025-06-27@17:14:53 GMT

عن الحلم الخائب الذي فتن الناس وفتت الشعوب

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

كان الرجل ناعسًا، وأزعجه أن يوقظه حارسه دون تخطيط. عبس واشتاط عندما رأى وجه رفيقه الوحيد الذي تركوه لحراسته ممتعضًا ومشوبًا بُحمرة حُزن لم يعهدها فيه. صرخ متوعدًا عما دفعه أن يوقظه من نومه دون تخطيط مسبق، فرد بأن رجال الشرطة وصلوا لإبلاغه قرارًا مهمًا. فرك المستيقظ عينيه ونظر في ورقة بأيديهم، فوجدها قرارًا من البرلمان التركي بإلغاء الخلافة العثمانية تمامًا، وأسفل القرار توقيع مصطفى كمال أتاتورك الضابط الذي حقق انتصارات مدوية.

كان ذلك في الثالث من مارس سنة 1924، وقبلها بشهور كان "أتاتورك" الضابط الشجاع ذو الأربعين عامًا قد خالف أوامر خليفته بتسليم البلاد إلى الأوروبيين بعد توقيع اتفاق مُذل، وانسحب ببعض قواته بعيدًا عن العاصمة ليقاوم ويقاتل في شجاعة الغزاة الأوروبيين محققًا انتصارًا خلف آخر. أثبت الضابط الطموح عمليًا أن الخلافة العثمانية كيان هش، لم يتطور مع الزمن، ولم يتفاعل مع طموحات وآمال الناس، فخذلهم وقرر حماية عرشه حتى لو كان الثمن تسليم البلاد للأعداء.

وهكذا سقطت الخلافة فعليًا قبل أن تسقط رسميًا، فالسلطان عبدالحميد، ساس بلاده بقهر واستبداد وانقلب على تعهدات ودساتير، وخلف وعودًا متصورًا أن حكمه فرض ديني، فوجد نفسه فجأة مُرحلًا في قطار هو وحريمه وخدمه إلى سويسرا، مخلوعًا مطرودًا.

شطبت تركيا وقتها كلمة "الخلافة"، واستبدلتها بالدولة الحديثة، فبدلت وغيرت وقلبت وجربت وصاغت نظمًا مدنية، وشطبت فكرة روجت وسوقت قرونًا ليحكم بها مغامرون طامحون، غيرهم من البشر تحت زعم أنه أمر إلهي.

في العام ذاته، التقط ملك مستبد في الشرق، هو الملك أحمد فؤاد، ملك مصر والسودان الفكرة، وحاول استغلال غروب الخلافة على ضفاف البوسفور، ليُعلنها في وادي النيل. وعمل رجاله السريون والعلنيون على استنكار إلغاء الخلافة، فكتب أحمد شوقي، أمير الشعراء قصيدة زعم فيها بكاء الناس على زوال الخلافة فقال "ضجت عليك مآذن ومنابر/ وبكت عليك ممالك ونواحِ/ الهندُ والهة ومصر حزينة/ تبكي عليك بمدمعٍ سحاحِ/ أقول من أحيا الجماعة مُلحد/ وأقول مَن رد الحقوق إباحي".

ودعا الشيخ الظواهري شيخ الأزهر لمؤتمر إسلامي في القاهرة لبحث موضوع الخلافة بعد سقوطها في إسطنبول. وكتبت بعض الصحف تُرشح خليفة بديلًا للمخلوع في تركيا، مُرجحة كفة الملك فؤاد، الذي يحكم أكبر بلد في الشرق، وأكثرها تأثيرًا ونفوذًا.

وبدا واضحًا أن الملك فؤاد الذي انهارت شعبيته تمامًا بسبب وقوفه مع الإنجليز المحتلين ضد شعبه، وعدائه السافر لسعد زغلول زعيم الشعب، يرغب في ارتداء أي رداء يزيده مهابة وتقديرًا ويُحصنه ضد أفكار بعض المصريين لإعلان قيام الجمهورية، واختيار سعد زغلول رئيسًا لها.

ولأن الجرائم لا تكتمل ما دامت العقول الراشدة يقظى، فإن شيخًا طموحًا يعمل قاضيًا شرعيًا بمحكمة المنصورة، هو علي عبدالرازق كتب كتابًا لوأد المخطط في مهده أسماه "الإسلام وأصول الحكم".

كان أهم ما ذكره الكتاب أن الخلافة (سواء سميت إسلامية أو لم تُسم) ليست حكمًا من أحكام الدين الإسلامي. فالحكم وشكله ومضمونه وأسلوبه هو عمل دنيوي بحت يختلف من عصر لعصر ومن شخص لشخص.

وقال رحمه الله "إن ذلك الذي يُسمى عرشًا لا يرتفع إلا على رءوس البشر، ولا يستقر إلا فوق أعناقهم. وإن ذلك الذي يُسمى تاجًا لا حياة له إلا بما يغتال من قوتهم".

وقامت الدنيا ولم تقعد. أقامها المستبدون الحالمون بسقوط كعكة الخلافة بين أيديهم، الملك فؤاد وزمرة طباليه وزماريه وهتيفة كُل عهد، وما أكثرهم. هوجم الرجل، ولُعن، ثم حوكم، وعقدت لجنة في الأزهر لمراجعته، وأبى أن يرجع عما قال، فتم إخراجه من زمرة العلماء بورقة مسجلة بجلسة 12 أغسطس 1925.

وظل الرجل منبوذًا، ممقوتًا، مُبعدًا لأنه قال الحقيقة الناصعة، ولم يقبل ذهب المُعز ولم يرهب سيفه.

***

في عام 1927 رحل سعد زغلول، زعيم الشعب، ورئيس الحكومة الوحيدة التي استحقت يقينًا لقب حكومة الشعب في تاريخ مصر.

في العام ذاته، تخرج شاب ذكي طموح من كلية المعلمين، هو حسن البنا الساعاتي، ليتم تعيينه مدرسًا في الإسماعيلية، بعيدًا عن ضجيج العاصمة. كانت الفكرة مُعلقة في الهواء، تبحث عن كيان يحتضنها، فقبل سنوات قليلة تلاشى كيان عمره أربعة عشر قرنًا اسمه الخلافة، تنوعت مواطنه، وتلونت شعاراته لكنه حقق السلطة لكل مَن ارتبطوا باسمه.

فكر حسن البنا بهدوء وبمكر بأن الخلافة تصلح كشعار لجذب ملايين المسلمين شرقًا وغربًا سعيًا لاستعادتها مرة أخرى. لذا فقد أسس جماعة الإخوان المسلمين في عام 1929(وهناك خلاف على التاريخ لم يحسم بعد) وركّز خطابه على استعادة الخلافة الإسلامية والتأكيد على كونها أصلًا من أصول الدين، بل اعتبارها غاية الغايات. وكأن الإسلام يعني الخلافة، ولا انتصار للإسلام بدون خلافة.

ولا شك أن الشعار السهل وجد تربة خصبة للنمو والترعرع، في ظل محن وأوجاع للناس يسعون دومًا للخلاص منها.

وهكذا تكونت خلية، وخلايا، وجماعات، تسير جميعًا نحو هدف وحيد هو الخلافة، واستعادتها بشتى الطرق حتى أننا عشنا حتى رأينا قبل سنوات مجرمين متوحشين مثل زعماء تنظيم داعش، يرفعون شعار الخلافة خفاقًا وكأنه هو الإسلام.

***

يروى لنا الدكتور إمام عبدالفتاح فى كتابه المهم "الطاغية" كيف حصل معاوية بن أبى سفيان على البيعة لابنه يزيد، حيث أرسل يطلب رأي عماله، فقام أحدهم ويدعى يزيد بن المقفع وقال: هذا "فى إشارة إلى معاوية"، فإن هلك فهذا "فى إشارة إلى يزيد" فمن أبى فهذا "مشيرًا إلى سيفه"، فقال له معاوية: اجلس فإنك سيد الخطباء.

ويضيف قائلًا "وصارت البيعة مجرد إجراء شكلي أقرب الى الاستفتاء، ولا أدل على ذلك من واقعة الحرة الشهيرة التى قتل فيها خلق من الصحابة، وافتضت ألف عذراء".

ويحكى لنا "السيوطى" فى كتاب "تاريخ الخلفاء" أن عبدالملك بن مروان كان عابدًا متنسكًا يقيم الليل ويصلى فى المسجد، ويومًا كان جالسًا يقرأ القرآن فأخبروه بنبأ اختياره خليفة، فأغلق المصحف وقال "هذا آخر العهد بك" واستخدم "مروان" السفاح الحجاج الثقفى للقضاء على المعارضة السياسية فأهدر الدماء بلا حساب.

وكان الخليفة الوليد بن عبدالملك جبارًا ظلومًا، وأضفى على نفسه هالة من القداسة حتى كان يستفسر في عجب: أيمكن للخليفة أن يحاسب؟ إلى أن جاء أخوه بأربعين شيخًا يشهدون أن ما على الخليفة من حساب!

ويحكى السيوطى عن السفاح أول خلفاء الدولة العباسية أنه بدأ حكمه بإخراج جثث خلفاء بنى أمية وصلبها فى العراء ثم أحرقها، ودخل دمشق فأباح فيها القتل وجعل مسجدها اسطبلًا لدوابه واقتاد نساء بنى أمية للسبى والذبح.

وحتى هارون الرشيد الذي يراه بعض الإسلاميين نموذجًا للخليفة الحق طلب من سيافه أن يمر على وزيره جعفر البرمكي، ويحضر له رأسه، وتريث السياف، متصورًا أن الرجل في نوبة سكر، لكن الخليفة عاود أمره، واشتاط غضبًا عليه، حتى ألزمه إلزامًا، فذهب للوزير في بيته ثم حز رأسه ليقدمها للخليفة.

وهكذا تسلط على الناس شرار البشر، يسومونهم ظلمًا وظلامًا، ولم تكن الخلافة حلًا لمشكلات البشر.

صحيح فإن كل حاكم يمكن أن يقتل، ويسجن، ويظلم دون حساب، لكن القهر الشديد أن يحدث ذلك باسم الإسلام، لذا لم يعد حلم تنظيمات الإسلام السياسي بإقامة الخلافة جاذبًا، فالغاية المرجوة الآن هي العدل لا الخلافة.

والله أعلم.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ 16.. ما هي أصول مايكل جاكسون وهل اعتنق الإسلام؟

مايكل جاكسون.. تمر اليوم الخميس 26 يونيو، ذكرى رحيل مايكل جاكسون، الذي حصد شهرة واسعة بين الجمهور والمتابعين، ومع مرور 16 عاماً على رحيله لم يسلم من الشائعات.

ما هي أصول مايكل جاكسون وهل اعتنق الإسلام؟

ولد مايكل جاكسون 29 أغسطس 1958 بمدينة غارى في ولاية إنديانا الأمريكية، وبدأ رحلته مع الفن في سن مبكرة جدًا ضمن فرقة «ذا جاكسون 5»، حيث لفت الأنظار بموهبته الفريدة وصوته المميز.

مايكل جاكسون

أما بالنسبة لاعتناق مايكل جاكسون الإسلام، انتشرت عدد من الأقاويل حول اعتناقه الإسلام قبل رحيله، في 2005 زار جاكسون البحرين وقيل وقتها أنه أعلن إسلامه بسبب تأثره بصوت الآذان الذي كان دائمًا ما يستمع إليه هناك وكان معجبًا كثيرًا به.

وبعد زيارته للبحرين بفترة نشرت الصحافة أخبار تؤكد إسلامه حيث تردد إلى مقر المركز الإسلامي الرئيسي في أمريكا، وقام بتغيير اسمه من مايكل إلى ميكائيل.

مايكل جاكسون

كما تردد أنباء أيضاً عن دخوله قصة حب مع فتاة أفريقية مسلمة تدعى عائشة التقى بها في إحدى حفلاته واعترف بحبه لها، لكنها ابتعدت عنه وأخبرته أن الدين الإسلامي يمنع ارتباط المرأة برجل ليس على دينها، ليطلب منها أن يحصل على نسخة من المصحف حتى يرى تعاليم الإسلام وبالفعل أهدته وقيل أنه أعلن إسلامه لكنها قصة غير مؤكدة كذلك.

مايكل جاكسون

وقال جاكسون في تصريح سابق قبل وفاته بأيام أنه على وشك اعتناق الدين الإسلامي، لكنه لم يؤكد ذلك فربما دخل ملك البوب الإسلام قبل رحيله ولم يعلن ذلك مثلما يفعل العديد من المشاهير في أمريكا.

مايكل جاكسون من هو مايكل جاكسون؟

- نشأ مايكل جاكسون في أسرة متواضعة وشارك غرفة نوم واحدة مع أشقائه الخمسة، واستمر على هذا الوضع حتى عام 1969 عندما حققت فرقة جاكسون فايف نجاحاً كبيراً.

-أطلق جاكسون في 1982 ألبوم «Thriller» الذي أصبح الألبوم الأكثر مبيعًا في التاريخ (أكثر من 70 مليون نسخة).

-ثم العام التالي قدم لأول مرة رقصة «مون ووك» الشهيرة التي أصبحت أيقونة في عالم الرقص.

مايكل جاكسون

- حصل مايكل جاكسون على براءة اختراع للحذاء الذي استخدمه في الرقصة المعروفة بـ «Moonwalk» في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، ولكن عندما فاته سداد دفعة براءة الاختراع لهذه الأحذية في عام 2005، أصبح متاحا لأي شخص تقليد الحذاء.

-وفي عام 1991 أصدر ألبوم «Dangerous» وحقق به نجاحات ساحقة بأغنيات مثل «Black or White».

-اعترف مايكل جاكسون قبل وفاته أن أغنية «billie jean» مأخوذة عن قصص حقيقة لنساء أخبروه أنه والد أبنائهم.

-كان مايكل جاكسون من محبي الحيوانات، إلى حد قيامه بإنشاء حديقة حيوانات خاصة به في مزرعة «نيفرلاند»، التي امتلكها، وضمت المزرعة حيوانات مختلفة منها فيلة وزراف ولاما.

مايكل جاكسون

-أثناء تصوير إعلان تجاري لإحدى شركات المياه الغازية الشهيرة في عام 1984، اشتعلت النيران في شعر جاكسون، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في رأسه وقام بعد ذلك قام بوضع شعرا مستعارا لتغطية الحروق في رأسه، ودفعت الشركة مبلغ 1.5 مليون دولار له كتعويض عن الحروق، وتبرع جاكسون بمبلغ التعويض للمستشفى التي تعالج فيها، وتقديرا له أطلقت المستشفى اسم «مايكل جاكسون» على وحدة الحروق لديهم.

-وخلال مسيرته الفنية الثرية، حصل جاكسون على 13 جائزة غرامي، و26 جائزة موسيقية أمريكية، منها ألقاب مرموقة مثل «فنان القرن و فنان الثمانينيات»، وقدرت مبيعات ألبوماته بأكثر من 350 مليون نسخة حول العالم، ليصبح واحدًا من أكثر الفنانين مبيعًا في تاريخ الموسيقى.

-ولم تقتصر التكريمات على الجوائز الفنية فقط، بل نال أيضًا الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من جامعة فيسك عام 1988، اعترافًا بإسهاماته الثقافية والإنسانية.

مايكل جاكسون

-وفي 29 ديسمبر 2009، صنف معهد الفيلم الأمريكي وفاة مايكل جاكسون كـ لحظة ذات أهمية، في إشارة إلى حجم التأثير الذي تركه رحيله على مستوى الفن والمجتمع العالمي.

-سمّى مايكل جاكسون أبناءه الثلاثة تيمنًا به: مايكل جاكسون جونيور وباريس مايكل جاكسون وبرينس مايكل جاكسون، وهي أسماء اصطلح الإعلام على تسميته بها.

- رغم أن مايكل جاكسون لم يفز بجائزة أوسكار فإنه اقتنى واحدة في عام 1999، إذ دفع نحو 1.54 مليون دولار لامتلاك جائزة الأوسكار التي فاز بها ديفيد سيلزنيك عن دوره في فيلم «Gone With The Wind».

مايكل جاكسون

- حصل مايكل جاكسون على فيل هدية يدعى «جاسبي» من الممثلة إليزابيث تايلور، بعدما قام باستضافة ودفع تكاليف حفل زفافها الذي أقيم في مزرعة «نيفرلاند» في كاليفورنيا عام 1991.

- كان ملك البوب ينام في غرفة معالجة بالأكسجين عالي الضغط بسبب رغبته في أن يظل شابا ويعيش لأطول فترة ممكنة، ولكن بعد فترة تبرع بخزان الأكسجين لمستشفى في كاليفورنيا، بحيث يمكن استخدامه لعلاج الأشخاص المصابين بحروق شديدة.

مايكل جاكسون

- مايكل جاكسون كان لديه شمبانزي اسمه «بابلز»، وكان يرافقه في كل مكان حتى جولاته الموسيقية، وبعد وفاة «جاكسون» ذهب «بابلز» للعيش في فلوريدا في مكان مخصص يسمى «مركز القردة العليا».

-رغم كل نجاحاته، كان مايكل جاكسون غارقًا في الديون عند وفاته، حيث كان يواجه عدة مطالبات مالية، ودعاوى قضائية، وكان مدينًا بـ40 مليون دولار لمنظّم جولة "This is It" التي كان يستعد لها وقت وفاته. وفي عام 2024.

مايكل جاكسون

-في أغسطس 2009، أصدر مكتب الطب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون، والذي أظهر أن نجم البوب توفي بسبب جرعة قاتلة من عقار البروبوفول، وتم تصنيف وفاته على أنها جريمة قتل.

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة مايكل جاكسون.. ملك البوب الذي غير وجه الموسيقى ورحل بسبب مخدر البروبوفول

بيجامة «مايكل جاكسون» اتسرقت بعد مرور 13 عام من وفاته (التفاصيل)

«شبِّهوني بأبو الهول ومايكل جاكسون».. حورية فرغلي تتصدر تريند جوجل (فيديو)

مقالات مشابهة

  • العلامة الخطيب: لتلتحق الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة الظلم العالمي
  • “الحلم المواطنين الذي طال انتظاره”.. القضارف: الحل الجذري لمشكلة المياه
  • في ذكرى رحيله الـ 16.. ما هي أصول مايكل جاكسون وهل اعتنق الإسلام؟
  • الطالبي العلمي: من يدفع ثمن الأوضاع المتدهورة هي الشعوب ووقف الحرب في غزة أولوية عاجلة
  • رحلة رأس السنة الهجرية في العصور الإسلامية
  • من مكةَ إلى المدينةِ: رحلةُ بناء أمة
  • «الحلم أصبح كابوسًا».. «الأسبوع» ترصد أسباب خروج الأهلي من كأس العالم للأندية
  • البحوث الإسلامية يعقد ورشة عِلميَّة حول التغيرات المناخية.. صور
  • العراقيون في لائحة أكثر الشعوب الوافدين إلى السعودية
  • الحلم بالنمر العربي