عشاق أفلام الأنيمشن من الأطفال والكبار على موعد مع فيلم المغامرات الأمريكي غارفيلد، والمقرر انطلاق عرضه خلال أيام قليلة بجميع دور العرض .

 

يعد غارفيلد واحدًا من أكثر الحيوانات الأليفة الكرتونية شهرة في العالم، ورغم ذلك لم يتم إنتاج سوى فيلمين روائيين من أفلام الحركة الحية، وكلاهما من بطولة بيل موراي .

 

غارفيلد

وبعد ما يقرب من 20 عامًا من إصدار أول فيلم حركة مباشر، تم الإستجابة لدعوات الكثيرين من عشاق أفلام الأنيمشن، حيث حصل القط البرتقالي غارفيلد والمحب لللازانيا على أول فيلم رسوم متحركة مقرر أن ينطلق عرضه يوم 22 مايو الجاري بدور العرض الأمريكي .

 

غارفيلدطاقم عمل غارفيلد

الفيلم مقتبس من قصة جارفيلد المصورة لجيم ديفيس، من إخراج مارك ديندال وسيناريو كتبه ديفيد رينولدز وفريق الكتابة المكون من بول أ. كابلان ومارك تورجوف، وبطولة الفيلم كريس برات الذي يؤدي صوت شخصية القط البرتقالي المحبب للجمهور ، إلى جانب أصوات صامويل إل جاكسون، وهانا وادينجهام، وفينج. رامز، ونيكولاس هولت، وسيسيلي سترونج، وهارفي جيلين، وبريت جولدستين، وبوين يانج، وسنوب دوج. 

غارفيلد مغامرات غارفيلد

تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا والمغامرات المشوقة، حيث  يجتمع غارفيلد مجددًا مع والده المفقود منذ فترة طويلة، وهو قط شوارع يُدعى فيك، ويُجبر على الانضمام إليه في مغامرة عالية المخاطر .

 

غارفيلدهل يحقق أكرم حسني ونجله ياسين نجاحًا في غارفيلد بنسخته العربية ؟

في سياق متصل، كان الفنان أكرم حسني، أثار جدلًا واسعًا منذ إعلانه المشاركة في النسخة العربية من فيلم غارفيلد، وهو القط البرتقالي الأشهر عالميًا .

 

أعلن أكرم حسني خلال لقاءات صحفية، عن تعاقده على عمل جديد من فئة الأنيمشن، وذلك برفقة نجله ياسين، والذي مقرر أن يقدم الدبلجة الصوتية لشخصية “غارفيلد” الأمريكية .

أكرم حسني ونجله

وكشف “أكرم” عن سر تحمسه لخوض هذه التجربة الجديدة، قائلًا:" السبب هو أن غارفيلد كارتون عالمي، وأيضًا تعاوني مع شركة عالمية، ووجود العديد من الأطفال المتابعين الكارتون، لذلك اعتبره تحديًا جديدًا ومختلف ".

 

أكرم حسني يكشف صعوبات الدبلجة الصوتية في غارفيلد

 

وأضاف متحدثًا عن صعوبة أداء التسجيل الصوتي للشخصية والدبلجة قائلًا:" أنه شعر بصعوبة ما بين الأمرين في البداية لأنه لابد أن يوازن بينهما طوال التسجيل لكنه بعد الانتهاء من التسجيل شعر أن نغمة الصوت قريبة من صوته الطبيعي بالفعل ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارفيلد الفن أکرم حسنی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. من هو سمير سيف صاحب البصمة العميقة بتاريخ الفن السابع

تحل علينا اليوم الثلاثاء التاسع من ديسمبر ، ذكرى رحيل المخرج الكبير  الدكتور سمير سيف، أحد أبرز صناع السينما المصرية، وصاحب البصمة العميقة في تاريخ الفن السابع خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، وبدايات القرن الحادي والعشرين، والذي جمع بين الموهبة المبكرة، والتكوين العلمي، والخبرة الممتدة، ليحفر اسمه كواحد من أهم مخرجي السينما وصانعَي أفلام الحركة والأكشن، إضافة إلى تميّزه ككاتب للقصة والسيناريو والحوار.

وُلِد سمير فخري سيف في 23 أكتوبر 1947 بشارع مسرة بحي شبرا بالقاهرة، لأسرة متوسطة جذورها من صعيد مصر بمحافظة أسيوط، حيث تلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس شبرا، وفي تلك المرحلة بدأت علاقته الأولى مع السينما عبر جده المحب للفن، الذي كان يصطحبه إلى دار سينما «شبرا بالاس»، فيما كان يزور أيضاً سينما «مسرة» مع أصدقاء طفولته، لتتشكل لديه البذرة الأولى لشغف أصبح مع الوقت مسار حياته.

وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة التوفيقية الثانوية، اتجه في البداية إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قبل أن يحسم قراره بسحب أوراقه والالتحاق بمعهد السينما، مدفوعاً بشغفه الذي طغى على كل تطلعاته. 

واجتاز اختبارات القبول، وبدأ رحلة التكوين السينمائي، حاضراً عروض المراكز الثقافية الأجنبية، ومتابعاً كلاسيكيات السينما العالمية، إلى جانب علاقته المتينة بالمخرج حلمي حليم الذي اعتبره أستاذاً وموجّهاً.

وخلال دراسته، التحق مبكراً بالعمل، فعمل عـاملاً للكلاكيت مع شادي عبد السلام في «الفلاح الفصيح» و«المومياء»، كما عمل مساعداً ليوسف شاهين في «الناس والنيل»، قبل أن يحصل عام 1969 على بكالوريوس الإخراج بتقدير امتياز، ويُعيّن معيداً في المعهد العالي للسينما.

ونال د. سيف ، درجة الماجستير عام 1991 عن بحث «أفلام الحركة في السينما المصرية 1951 – 1975» بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراة عام 1999 عن «الأسس الجمالية والحرفية لإخراج أفلام الحركة والأكشن» بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والتي صدرت لاحقاً في كتاب عن هيئة قصور الثقافة.

وبدأ مشواره الفني ناقداً سينمائياً، قبل أن يعمل مساعداً لكبار المخرجين، من بينهم شادي عبد السلام، يوسف شاهين، حسن الإمام، كما شارك في جولات ودراسات بالجامعات والاستديوهات الأمريكية، وعمل مساعداً في تصوير مشاهد فيلم «مالكوم إكس» بالقاهرة عام 1992، وعمل خلال السنوات الأخيرة أستاذاً للإخراج في الجامعات الأجنبية بمصر، مكتفياً بالتدريس بعد مشوار طويل في الإخراج السينمائي.

وفي عام 1976 قدّم أول أفلامه الطويلة «دائرة الانتقام» بطولة نور الشريف، ثم توالت أعماله السينمائية التي جمعت بين النجاح الفني والجماهيري، من بينها «المشبوه»، «شمس الزناتي»، «النمر والأنثى»، «الهلفوت»، «آخر الرجال المحترمين»، «المولد»، «الراقصة والسياسي»، «الشيطانة التي أحبتني»، «احترس من الخط»، «غريب في بيتي»، «قطة على نار»، «إبليس في المدينة»، و«المتوحشة»، إلى جانب تأليفه لعدد من الأعمال البارزة مثل «المشبوه»، «عيش الغراب»، «المطارد»، «لهيب الانتقام».

وأسس شركة «بوب آرت» التي قدمت ثلاثة أفلام هي «شمس الزناتي»، و«الإرهابي»، و«عيش الغراب».

وفي الدراما التلفزيونية، قدم ما يقارب 12 مسلسلاً من أبرزها «البشاير»، «ألف ليلة وليلة: معروف الإسكافي»، «أوان الورد»، «الدم والنار»، «السندريلا»، «نسيم الروح»، «نور الصباح»، و«بالشمع الأحمر»، و«ابن موت». كما قدم عدداً من الأفلام الدينية المسيحية التي تُعد علامات بارزة، من بينها «القديس برسوم العريان»، «القديس مار مرقس الرسول»، «القديسة دميانة»، و«الأنبا شنودة رئيس المتوحدين».

أما آخر أعماله السينمائية فكان فيلم «أوغسطينوس: ابن دموعها» ذو الإنتاج التونسي الفرنسي، والذي شارك في مهرجانات دولية عديدة.

وقد تعاون المخرج الراحل مع نخبة من كبار نجوم السينما، بينهم نور الشريف، عادل إمام، سعاد حسني، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، نبيلة عبيد، يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، ومحمود مرسي، وكان للنجمين نور الشريف وعادل إمام النصيب الأكبر من أعماله، حيث شكّلا معه محطات أساسية في تاريخ السينما المصرية.

ابتعد سيف عن العمل خلال فترة انتشار «سينما المقاولات»، مفضلاً عدم تقديم تنازلات، ثم عاد بقوة عبر أفلام الحركة التي رأى أنها ضرورة افتقدتها السينما المصرية.

وشغل مواقع مهمة في لجان التحكيم، منها رئاسته للمهرجان القومي للسينما، وترؤسه لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1993، وعضويته في لجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عام 2019، إلى جانب كونه مقرراً للجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، كما أخرج حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعدة دورات.

وعُرف المخرج الراحل بولعه العميق بفن المونتاج، الذي شكّل أحد أعمدة رؤيته الإخراجية، مستفيداً من علاقته المهنية بالأستاذ سعيد الشيخ، ومن تحليلاته الدقيقة للأفلام الأجنبية، خاصة أعمال المخرج الفرنسي جان بيير ميلفيل التي ألهمته فهم بناء أفلام الحركة وإيقاعها، ليصبح – كما وصف نفسه – "مخرجاً موجهاً بالمونتاج".

وإلى جانب إبداعه الفني، روى سيف في أحد نصوصه التي كتبها بنفسه مسيرته منذ تخرجه عام 1969، وعلاقته بأساتذته وزملائه، وتجربته في معايشة بدايات الموجة الجديدة في السينما العالمية، وكيف ساهم هذا كله في تكوينه كأحد أبرز مخرجي جيله.

ورحل د. سمير سيف تاركاً إرثاً فنياً ضخماً، يمتد عبر السينما والتلفزيون والمسرح والدراما الدينية، وإسهامات أكاديمية شكلت أجيالاً من المخرجين، ليبقى اسمه واحداً من أهم أعلام الإخراج في مصر والعالم العربي، وصاحب تجربة إنسانية وفنية فريدة ما تزال حاضرة بقوة في الذاكرة الثقافية.

طباعة شارك ذكرى رحيل المخرج الكبير الأستاذ الدكتور سمير سيف أبرز صناع السينما المصرية صاحب البصمة العميقة في تاريخ الفن السابع الموهبة المبكرة التكوين العلمي أهم مخرجي السينما وصانعَي أفلام الحركة والأكشن

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السابعة 16 حتى 21 ديسمبر
  • في ذكرى رحيله.. من هو سمير سيف صاحب البصمة العميقة بتاريخ الفن السابع
  • مغامرة عُمان تنتهي.. تأهل المغرب والسعودية من مجموعة الموت بكأس العرب
  • أسوة بترامب.. ماكرون يهدد الصين بفرض رسوم جمركية في الأشهر المقبلة
  • حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح فضل شهر رجب
  • فرنسا تهدد بفرض رسوم جمركية على الصين في الأشهر المقبلة
  • أكرم عفيف يقود تشكيل منتخب قطر أمام تونس
  • ما الذي اشترته نتفليكس؟ 100عام من التاريخ المرئي لـوارنر براذرز
  • فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”