للنساء.. انقطاع الطمث يسبب حكة في الجلد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حكة الجلد ليست من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، ومع ذلك، فإن طبيب أمراض النساء البريطاني الشهير الدكتور مارتن سكار يدعي أنه كثيرا ما يلاحظ ذلك بين مرضاه.
الأعراض المعروفة لانقطاع الطمث هي التعرق الليلي والهبات الساخنة. تعاني العديد من النساء أيضًا من تقلبات مزاجية وتعب وانخفاض الرغبة الجنسية بعد انقطاع الطمث.
وبعد سن الخمسين تزداد حكة الجلد ولا يعتقد الكثير من الناس أن هذه الحكة يمكن أن تكون نتيجة لانقطاع الطمث، لكن طبيب أمراض النساء البريطاني الشهير الدكتور مارتن سكور، أكد في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل ، أن هذا العرض شائع جدًا لدى النساء اللاتي توقفت أجسادهن عن إنتاج هرمون الاستروجين والحقيقة أن نقص هرمون الاستروجين يقلل من كمية الكولاجين في الجلد، وهذا البروتين يزوده بالقوة والمرونة.
هذه التغيرات في جسم المرأة أثناء انقطاع الطمث يمكن أن تسبب جفافًا مفرطًا وحكة شديدة.
وتعاني العديد من النساء في مرحلة انقطاع الطمث أيضًا من تساقط الشعر بشكل ملحوظ كأحد أعراض انقطاع الطمث، على الرغم من قلة الأدبيات العلمية المخصصة لهذه المشكلة. حكة الجلد شائعة عند الرجال والنساء، ولا تنجم بالضرورة عن انقطاع الطمث فقط.
قد ينجم هذا الاضطراب عن اضطرابات الجلد الالتهابية، مثل التهاب الجلد التماسي في بعض الأحيان تكون الحكة أحد الآثار الجانبية لأمراض الكلى أو مجموعة من اضطرابات الكبد، أو فقر الدم أو نقص الحديد، وغيرها من الاضطرابات الجلدية الجهازية.
وأخيرا، يمكن أن تكون حكة الجلد أحد أعراض اضطرابات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، بما في ذلك مرض الغدة الدرقية.
ما لا تعرفه عن انقطاع الطمث
يحدد انقطاع الطمث انتهاء دورات الحيض، ويتم التشخيص بذلك بعد مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية. يمكن حدوث انقطاع الطمث في عمر 40 أو 50 عامًا، إلا أن متوسط العمر هو 51 عامًا في الولايات المتحدة.
وانقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية، ولكن يمكن للأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لانقطاع الطمث إعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية، ويوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث الطمث الحيض حكة الجلد الجلد لانقطاع الطمث انقطاع الطمث حکة الجلد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زعماء سياسيون يعانون اضطرابات نفسية انعكست على السياسة المغربية
قالت نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن بعض الزعماء السياسيين في المغرب يعانون من اضطرابات نفسية، انعكست سلبًا على المشهد السياسي الوطني.
وجاء تصريح البرلمانية، في تعقيب على جواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن وضعية الصحة النفسية والعقلية بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية.
وأشارت البرلمانية سلوى الدمناتي، عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، إلى دراسة تفيد بأن نصف المغاربة يعانون من مشاكل نفسية، وهو ما خلّف تأثيرات سلبية على المجتمع، مضيفة أن هذه الاضطرابات بدأت تظهر أيضًا في سلوكيات بعض الفاعلين السياسيين.
من جهته، أقر وزير الصحة، أمين التهراوي، بغياب منظومة فعالة للتكفل الفوري بالمرضى النفسيين، ما يؤدي إلى تواجد العديد منهم في الشوارع، مؤكدًا أن المستشفيات ليست الحل الوحيد.
وشدد التهراوي على ضرورة تفعيل التعاون مع الفاعلين المحليين، والجمعيات المختصة، مع التركيز على إعادة الإدماج الاجتماعي والأسري للمرضى النفسيين، معتبرًا أن المرض النفسي لا يختلف عن باقي الأمراض.
كلمات دلالية برلمانية، الصحة النفسية والعقلية