بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تطهر دخول مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.

والجمعة أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت بالتحرك عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.

ونقلت المساعدات عبر شاحنات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في غزة مساء الجمعة، ولكن لم يتضح موعد توزيعها على سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء العدوان الإسرائيلي.




وأمس الأحد قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن خطر المجاعة في شمال غزة بات وشيكا.

وذكر غريفيث أن سكان غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها في ظل إغلاق معبرين وعدم توفير المساعدات لشمال القطاع.

وسبق أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن شبح المجاعة عاد إلى القطاع من جديد.

وذكر بيان للمكتب أن "شبح المجاعة عاد ليهدد من جديد محافظتي غزة والشمال مع استمرار إسرائيل في إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم".



وقال إن "أزمة الأمن الغذائي تتفاقم كذلك في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات الآلاف من مدينة رفح جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة" في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وطالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية في القطاع.

وببن أنه "في ظل الحديث عن الرصيف المائي نؤكد أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع".



ودعا المكتب، المجتمع الدولي إلى التداعي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا في القطاع.

ويعاني سكان قطاع غزة، خصوصا نحو مليوني نازح، من أزمة حادة في المواد الغذائية، جراء استمرار إغلاق الاحتلال معبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي؛ ما استدعى تحذيرات منظمات إنسانية دولية من خطر المجاعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات المجاعة غزة المساعدات المجاعة شمالي القطاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات

تشهد اسرائيل تصاعدا غير مسبوق في الضغوط الدولية بعد تحول جهود توزيع المساعدات في قطاع غزة الى فوضى عارمة، في الايام الاولى من تطبيق آلية مساعدات جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وتل ابيب، وسط تحذيرات من كارثة انسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، اسفرت حوادث الازدحام والفوضى عند مراكز توزيع المساعدات جنوب القطاع عن استشهاد 11 فلسطينيا واصابة العشرات منذ بداية الاسبوع. في المقابل، نفت مؤسسة غزة الانسانية المسؤولة عن هذه المراكز وقوع شهداء او جرحى في منشآتها، ووصفت التقارير بانها "معلومات مضللة مصدرها حماس".

تدفقت عشرات الالاف من الفلسطينيين الجوعى الى مواقع التوزيع ومستودعات برنامج الغذاء العالمي في الايام الاخيرة، في مشاهد فوضوية تعكس حجم الجوع والمعاناة. وتم توثيق عمليات اقتحام لمخازن مساعدات في دير البلح شمال القطاع، وسط اطلاق نار وسقوط شهداء وجرحى.

من جهتها، قالت الامم المتحدة إن الوضع الانساني في غزة بلغ "احلك مراحله"، ووصفت الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات بانها "مؤسسة عسكرية تعرض المدنيين للخطر ولا تضمن الكرامة او الكفاية".

وأكدت أن توزيع المساعدات تعثر بسبب غياب التصاريح من الجانب الاسرائيلي، مشيرة الى ان 600 شاحنة مساعدات ما زالت عالقة في غزة لم توزع حتى الآن، بينما يعاني شمال القطاع من غياب شبه تام للمساعدات.

تصاعدت حدة الانتقادات الغربية لاسرائيل بعد استمرار الحصار والقصف ومنع المساعدات، حيث قالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي: "الضربات الاسرائيلية في غزة تتجاوز ما هو ضروري لمواجهة حماس... والاتحاد الاوروبي لا يدعم خصخصة توزيع المساعدات الانسانية".

من جانبه، صرح المستشار الالماني فريدريش ميرتس قائلا: "لا ينبغي للحكومة الاسرائيلية ان تفعل ما لم يعد حتى اقرب اصدقائها قادرين على تقبله".

وقبل أيام، هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ اجراءات ملموسة، من بينها فرض عقوبات موجهة، اذا استمرت اسرائيل في عدوانها ومنعها ادخال المساعدات.

أصدرت إسرائيل أمس الخميس أوامر اخلاء جماعية في معظم مناطق شمال وشرق القطاع، لتتبعها عمليات ترحيل قسرية من الجنوب. ويعتقد ان الخطة تهدف الى دفع مئات آلاف الفلسطينيين نحو شريط ساحلي ضيق، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من ان اسرائيل تعامل من يتبقى في تلك المناطق كـ"مقاتلين".

أفاد سكان بأن الفوضى طغت على مواقع توزيع المساعدات. وقال عمر عبد ربه، احد سكان غزة، في مقطع مصور: "المكان كان مليئا بالفوضى والتدافع، صورة تعكس حجم المعاناة والجوع". ورغم حصوله على بعض المساعدات، شكر احد الحراس الامريكيين، لكنه اضاف ان كثيرين عادوا بخفي حنين.

في مشهد آخر، تم رصد استخدام قنابل دخانية وقنابل صوتية لتفريق الحشود، وسط شكاوى من سوء التنظيم.

وقال المواطن يوسف حماد لشبكة سي إن إن: "هذا كذب كبير، فخ وخيانة.. لا يوجد طعام، لا يوجد كرامة، هذا اذلال لشعبنا".

وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات من مجاعة جماعية، لا تزال كميات المساعدات الواصلة الى غزة لا توازي الحد الادنى المطلوب، وسط تصاعد الغضب الشعبي، وانهيار المنظومة الانسانية.

طباعة شارك إسرائيل سي إن إن غزة

مقالات مشابهة

  • شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: يجب وقف النار لمنع كارثة إنسانية بغزة
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • خطط واشنطن المشؤومة تفاقم المجاعة في غزة
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • يوم دموي جديد في غزة: مجازر من جباليا حتى رفح وجرحى أثناء استلام المساعدات