وصول الفوج الأول من حجاج دولة الهند إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وصل الفوج الأول من حجاج دولة الهند إلى مكة المكرمة لأداء شعيرة الحج هذا العام. وبلغ عدد الفوج الأول قرابة 2500 حاج، وزعوا على ثلاثة مراكز (275 -276 -277).
وعبر حجاج دولة الهند عن بالغ سعادتهم بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في سبيل توفير أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، معربين عن بالغ شكرهم وتقديرهم على ما وجدوه من حسن ضيافة واستقبال، بما يجسد مدى اهتمام المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بضيوفها الذين يفدون إليها من أقطار المعمورة كافة لأداء مناسك الحج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة.. حظر استخدام المتفجرات للقطع الصخري قرب المناطق السكنية
أصدرت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة دليلاً تنظيمياً شاملاً لأعمال القطع الصخري، في خطوة تهدف إلى وضع إطار رسمي لضبط عمليات التطوير العمراني، وحماية الطبيعة الجغرافية والتاريخية الفريدة للمدينة.
يأتي هذا الدليل استجابةً للتوسع العمراني المتسارع والحاجة الماسة لوضع معايير فنية وبيئية تحكم تطوير المناطق الجبلية، التي تشكل نحو 53% من إجمالي مساحة مكة المكرمة.
أخبار متعلقة لتأمين بيئة العمل.. حملة "مكة تصحح" تغلق 332 موقعًا مخالفًاتعليم مكة يثري مهرجان «الرياضيات لغة العلوم» بـ 12 جناحًا علميًاإطلاق خدمة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية عبر السيارات في مكةويهدف الدليل إلى الحد من ممارسات القطع الصخري الجائر، وضمان التكامل بين المشاريع العمرانية والطبيعة الجبلية، مع رفع كفاءة التصميم والتنفيذ بما يتوافق مع أعلى معايير السلامة والاستدامة.أبرز الشروط والضوابطويُعد الحظر الصارم لاستخدام المتفجرات في عمليات القطع داخل الكتلة العمرانية والأماكن شديدة الحساسية من أبرز ملامح الدليل الجديد.
وفرض الدليل إنشاء ”مناطق حماية" "Buffer Zones" بمسافات محددة، مثل 150 مترًا حول المناطق المأهولة، يُمنع فيها التفجير منعاً باتاً.
كبديل آمن، ألزم الدليل المطورين باستخدام تقنيات ميكانيكية وكيميائية في المناطق الحساسة، مثل ”المناشير ذات السلك الماسي" "Diamond wire saw"، أو ”الإسمنت المتمدد" "التكسير الكيميائي"، وذلك لضمان سلامة المنشآت المجاورة والسكان.
ولم يقتصر الحظر على المتفجرات، بل امتد ليشمل منع القطع الصخري بشكل كامل في مناطق حيوية وبيئية محددة، وعلى رأسها حوض وادي إبراهيم، والقمم الجبلية، ومجاري المياه ومخرات السيول، حفاظاً على التوازن البيئي والخصوصية الدينية والتراثية للمدينة.تقسيم المناطق وتوضيح الإجراءاتولتطبيق هذه المعايير، استحدث الدليل ”خريطة تفاعلية" تقسم مكة إلى مربعات بمساحة 2x2 كم لكل مربع. وتوفر هذه الخريطة قاعدة بيانات جيولوجية مفصلة تشمل نوع الصخر، ودرجات الميول، والقرب من المواقع الدينية والبنية التحتية، وتحدد مسبقاً أنسب طرق القطع المسموح بها في كل منطقة.
وحدد الدليل منظومة حوكمة واضحة لتنفيذ الإجراءات، حيث تتولى أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية الإشراف على المشاريع، ومراجعة المخططات وإصدار التراخيص، وضمان تطبيق المعايير الواردة في الدليل. بينما يتولى الدفاع المدني الإشراف على سلامة المواقع والمنشآت المجاورة، وتقوم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمراجعة الدراسات الجيولوجية والهندسية المقدمة.
وفرض الدليل على المطورين والاستشاريين تقديم دراسات جيوتقنية دقيقة قبل البدء بأي أعمال، تشمل حسابات كتلة الصخور "مثل GSI أو RMR" لتحديد الطريقة المثلى للقطع. ويشترط الدليل أيضاً تطبيق إجراءات صارمة لمراقبة الاهتزازات، والضوضاء، والغبار أثناء التنفيذ، مع تحديد مواقع معتمدة للتخلص من نواتج القطع الصخري.