مع بداية انخفاض درجات الحرارة في الخريف واقتراب فصل الشتاء، تزداد معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في مختلف دول العالم، وتبدأ معاناة كثير من الأشخاص من الأعراض المتشابهة بينها وبين نزلات البرد العادية، مما يجعل التفريق بينهما صعبًا في بعض الأحيان.

خاص لـ"الوفد".. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟ "الآثار المفقودة تعود رقمياً".

. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس مرمر حليم لـ"الوفد": استلهمت فستان آية السيسي من زهرة اللوتس رمز النقاء والنهضة هل يحتوي فستان انتصار السيسي على ألماس؟| مرمر حليم تكشف الحقيقة لـ"الوفد" مرمر حليم لـ"الوفد": فستان انتصار السيسي استغرق 3 أشهر من العمل المتواصل

الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتنتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو السعال أما نزلات البرد، فعادة ما تكون ناتجة عن فيروسات أقل شراسة، مثل “الراينوفيروس”، وتقتصر في الغالب على الأنف والحلق دون أن تسبب مضاعفات خطيرة.

 

الفرق بين الحالتين

يؤكد الأطباء أن الإنفلونزا تظهر بشكل مفاجئ مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة والصداع وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، بينما تبدأ نزلة البرد تدريجيًا بأعراض خفيفة مثل انسداد الأنف والعطس والتهاب الحلق كما أن الإنفلونزا تتسبب في الإرهاق الشديد الذي قد يستمر أيامًا بعد التعافي.

 

خطوات الوقاية والعلاج

ينصح الأطباء بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، خاصة للفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن، والأطفال، ومرضى القلب والجهاز التنفسي. كما يُنصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة عند انتشار العدوى.

 

وفي حال الإصابة، يُفضل الراحة التامة وتناول السوائل الدافئة، مع استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتخفيف الأعراض.

 

الوقاية تبقى السلاح الأقوى، فمعرفة الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا تساعد على التعامل السريع وتجنب المضاعفات التي قد تصل في بعض الحالات إلى الالتهاب الرئوي أو فشل التنفس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنفلونزا الإنفلونزا الموسمية نزلات البرد البرد الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي العلوي

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي للوقاية من أمراض الكبد الدهنية

أمراض الكبد الدهنية أصبحت اليوم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة بين الشباب، ويُطلق عليها أحيانًا لقب "الوباء الصامت" لأنها غالبًا لا تظهر بأعراض واضحة في المراحل المبكرة ومع ازدياد معدلات السمنة ونمط الحياة الغير صحي، تزايدت معدلات الإصابة بهذه الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

خاص لـ"الوفد".. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟ "الآثار المفقودة تعود رقمياً".. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس مرمر حليم لـ"الوفد": استلهمت فستان آية السيسي من زهرة اللوتس رمز النقاء والنهضة هل يحتوي فستان انتصار السيسي على ألماس؟| مرمر حليم تكشف الحقيقة لـ"الوفد" مرمر حليم لـ"الوفد": فستان انتصار السيسي استغرق 3 أشهر من العمل المتواصل الوفد تنفرد بالصور الأولى من كواليس تصميم فستان السيدة انتصار السيسي خاص.. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)

تحدث أمراض الكبد الدهنية عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد بنسبة تزيد عن 5% من وزنه، مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه على المدى الطويل وغالبًا ما يرتبط هذا النوع من الأمراض بنمط غذائي غني بالسكريات والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، إلى جانب عوامل وراثية قد تلعب دورًا في تحديد درجة التأثر.

 

قد لا يشعر المصاب بأي أعراض في البداية، لكن مع تقدم المرض قد تظهر علامات مثل التعب المستمر، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، واصفرار الجلد والعينين. وعند إهمال العلاج، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.

 

ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية هي الحل الأمثل، إذ يمكن السيطرة على الكبد الدهني من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات والدهون المشبعة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية.

 

ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو تمارين المقاومة، تساعد على حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد. كما يُنصح بمراقبة مستويات السكر والكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعهما يزيد من تراكم الدهون في الكبد.

 

وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية لتحسين وظائف الكبد أو ضبط مستويات الدهون، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم تطور الحالة.

 

أمراض الكبد الدهنية لا تُظهر أعراضها مبكرًا، لكنها تمثل تهديدًا صامتًا للصحة العامة، ومن خلال التوعية باتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير والحفاظ على كبد قوي وسليم. 

مقالات مشابهة

  • خطوات يومية لتقليل التهاب المفاصل المزمن
  • أعشاب ومشروبات طبيعية لتخفيف القلق النفسي
  • نصائح ضرورية للوقاية من أمراض الكبد في الشتاء
  • نقص الحديد.. مشكلة صحية تهدد جهاز المناعة
  • الإجهاد الصامت.. كيف يدمر الجسم دون أن نشعر؟
  • نظام غذائي للوقاية من أمراض الكبد الدهنية
  • الأرق المزمن.. خطر صامت يهدد القلب والمخ
  • ارتفاع ضغط الدم الخفي.. كيف تكتشفه قبل أن يهاجمك؟
  • أمراض الشتاء الصامتة.. كيف تحمي نفسك من نزلات البرد القوية؟