كيف تميز الفرق بين الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد العادية؟
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
مع بداية انخفاض درجات الحرارة في الخريف واقتراب فصل الشتاء، تزداد معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في مختلف دول العالم، وتبدأ معاناة كثير من الأشخاص من الأعراض المتشابهة بينها وبين نزلات البرد العادية، مما يجعل التفريق بينهما صعبًا في بعض الأحيان.
. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة
الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتنتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو السعال أما نزلات البرد، فعادة ما تكون ناتجة عن فيروسات أقل شراسة، مثل “الراينوفيروس”، وتقتصر في الغالب على الأنف والحلق دون أن تسبب مضاعفات خطيرة.
الفرق بين الحالتين
يؤكد الأطباء أن الإنفلونزا تظهر بشكل مفاجئ مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة والصداع وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، بينما تبدأ نزلة البرد تدريجيًا بأعراض خفيفة مثل انسداد الأنف والعطس والتهاب الحلق كما أن الإنفلونزا تتسبب في الإرهاق الشديد الذي قد يستمر أيامًا بعد التعافي.
خطوات الوقاية والعلاج
ينصح الأطباء بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، خاصة للفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن، والأطفال، ومرضى القلب والجهاز التنفسي. كما يُنصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة عند انتشار العدوى.
وفي حال الإصابة، يُفضل الراحة التامة وتناول السوائل الدافئة، مع استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتخفيف الأعراض.
الوقاية تبقى السلاح الأقوى، فمعرفة الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا تساعد على التعامل السريع وتجنب المضاعفات التي قد تصل في بعض الحالات إلى الالتهاب الرئوي أو فشل التنفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الإنفلونزا الموسمية نزلات البرد البرد الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي العلوي
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي للوقاية من أمراض الكبد الدهنية
أمراض الكبد الدهنية أصبحت اليوم من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة بين الشباب، ويُطلق عليها أحيانًا لقب "الوباء الصامت" لأنها غالبًا لا تظهر بأعراض واضحة في المراحل المبكرة ومع ازدياد معدلات السمنة ونمط الحياة الغير صحي، تزايدت معدلات الإصابة بهذه الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
تحدث أمراض الكبد الدهنية عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد بنسبة تزيد عن 5% من وزنه، مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه على المدى الطويل وغالبًا ما يرتبط هذا النوع من الأمراض بنمط غذائي غني بالسكريات والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، إلى جانب عوامل وراثية قد تلعب دورًا في تحديد درجة التأثر.
قد لا يشعر المصاب بأي أعراض في البداية، لكن مع تقدم المرض قد تظهر علامات مثل التعب المستمر، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، واصفرار الجلد والعينين. وعند إهمال العلاج، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي أو زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية هي الحل الأمثل، إذ يمكن السيطرة على الكبد الدهني من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات والدهون المشبعة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية.
ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو تمارين المقاومة، تساعد على حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد. كما يُنصح بمراقبة مستويات السكر والكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعهما يزيد من تراكم الدهون في الكبد.
وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى وصف أدوية لتحسين وظائف الكبد أو ضبط مستويات الدهون، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم تطور الحالة.
أمراض الكبد الدهنية لا تُظهر أعراضها مبكرًا، لكنها تمثل تهديدًا صامتًا للصحة العامة، ومن خلال التوعية باتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير والحفاظ على كبد قوي وسليم.