قنصل فرنسا بالإسكندرية : مصر لديها مكانه تاريخية وثقافية وفنية عالمية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكدت قنصل عام فرنسا بالإسكندرية لينا بلان أن مصر لديها مكانة تاريخية وثقافية وفنية عالمية، خاصة بالنسبة لفرنسا مشيرة إلى أهمية مدينة الإسكندرية على المستوى الثقافي والفني للدول الفرنكفونية.
قالت بلان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الصحفي الذى عقد مساء اليوم، الإثنين، للإعلان عن تفاصيل مهرجان "بوبينات سكندرية " في دورته الخامسة - إن الهدف من إقامة المهرجان هو الانفتاح على الساحة الثقافية السكندرية من خلال استضافة عدد من فناني الثغر الذين سوف يثرون بوجودهم التبادل الثقافي مع ضيوف المهرجان الفرنسيين من المخرجين والمؤلفين والممثليين ، حتى يتحقق هدف وحلم السينما في فتح افاق جديدة للتفكير والنقد و تأمل العالم من حولنا .
أعربت بلان عن أملها في تحقيق العروض الفنية للافلام المشاركة في المهرجان حالة فنية متميزة من خلال تبادل الافكار والرؤي خلال اللقاءات والندوات التى تقام على هامش المهرجان .
أضافت لينا بلان أن مهرجان "بوبينات سكندرية" يهدف إلى خلق مساحة للتبادل الثقافي بين مصر و فرنسا ، من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام الناطقة بالفرنسية أو المرتبطة بالثقافة الفرنسية ، مترجمة إلى العربية ، بالإضافة إلى نشاطات مصاحبة مثل حلقات نقاش، ورش عمل، و ماستر كلاس .
تابعت بلان أن مهرجان "بوبينات سكندرية " يستمد اسمه من روح السينما القديمة و التاريخ العريق للفن السابع ، ف "البوبينات " هى بكرات أفلام السينما التقليدية قبل عصر العرض الرقمى .
أشارت " قنصل فرنسا بالأسكندرية " إلى أن النسخة الخامسة من المهرجان ، تنطلق السبت القادم بقاعة العروض الفنية بمقر المركز الثقافي الفرنسي بالأسكندرية ، و تستمر لمدة 3 ايام ، ويشارك فيها 7 افلام فرنسية ،كما تضم 3 لجان تحكيم من شباب المخرجين ،و طلاب مدرسة الليسيه الفرنسية ، و جامعة سنجور ، و ذلك لاتاحة الفرصة للتفكير النقدي و التبادل الثقافي بين الاجيال المختلفة ، و يشارك فى الفعاليات نخبة من المخرجين ، و الكتاب و الفنانين الفرنسيين او الناطقين بالفرنسية، و لفيف من الفنانين و المؤثرين في الساحة الثقافية في الاسكندرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنصل عام فرنسا بالإسكندرية لينا بلان مدينة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
97 فيلماً من 62 دولة تشارك في مهرجان الدوحة السينمائي 2025
أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام عن تفاصيل البرنامج الكامل لمهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي ينطلق في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر بمشاركة 97 فيلماً من 62 دولة، لتتحول العاصمة القطرية إلى ملتقى عالمي للإبداع والسينما، في حدث يكرّس مكانة الدوحة كوجهة ثقافية نابضة بالحياة. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان أكثر من 300 ألف دولار أمريكي، موزعة على أربع مسابقات رئيسية إلى جانب العروض الخاصة والموسيقية وبرنامج "جيكدوم" والعديد من المبادرات المجتمعية والإبداعية.
وفي المؤتمر الصحفي الرسمي للمهرجان، كشفت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، عن برنامجٍ حافل يركّز على إبراز الأصوات السينمائية الجديدة والمهمشة وسرد القصص الإنسانية العميقة، مؤكدة أن "التواصل هو جوهر وروح المهرجان"، وأن "السينما تذكّرنا بإنسانيتنا المشتركة وتوحّد الناس عبر المشاعر والرؤى". وأضافت أن مهرجان هذا العام يجسّد طموحات قطر في صناعة السينما، وإيمان المؤسسة العميق بقدرة الفن على الإلهام والتغيير. كما أشارت إلى ارتباط المهرجان بحملة "أمة التطوّر" الممتدة على مدى 18 شهراً احتفاءً بمرور خمسين عاماً على تأسيس أول متحف وطني في قطر، بما يعكس استمرار الحراك الثقافي والابتكار الفني في البلاد.
وقد ألفت الموسيقى الخاصة بالمهرجان الفنانة القطرية دانة الفردان بالتعاون مع استوديوهات كتارا وأوركسترا قطر الفلهارمونية، لتجسد بإحساس رفيع نبض المهرجان وروح المدينة.
يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم "صوت هند رجب" للمخرجة كوثر بن هنية، الحاصل على دعم من برنامج منح المؤسسة، والذي يسلّط الضوء على قدرة السينما على كشف الحقيقة ومواجهة القمع. وفي إطار المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، يقدّم المهرجان 13 عملاً آسراً من بينها 12 تُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها "مملكة القصب" و"كان يا ما كان في غزة" و"الخرطوم" و"الكوميديا الإلهية"، وهي أعمال تتناول قضايا إنسانية واجتماعية من زوايا مبتكرة، وفق ما أوضحه المبرمج ماجد الرميحي.
أما المسابقة الدولية للأفلام القصيرة فتضم 20 فيلماً من أصل 1,600 مشاركة، بينها 19 يُعرض لأول مرة في المنطقة، وتشمل أعمالاً بارزة مثل "أنا سعيد لأنك ميّت الآن" الفائز بالسعفة الذهبية، و"تجري من تحتها الأنهار" و"المينة" و"سامبا إنفينيتو"، حيث تعبّر، كما قالت المبرمجة آية البلوشي، عن "مهارة صانعي الأفلام في تحويل الأفكار اللحظية إلى لغة سينمائية مؤثرة". وتواصل مسابقة "أجيال" تقليدها السنوي بمشاركة لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، لاختيار الفائزين في فئتي الأفلام الطويلة والقصيرة، في تجربة تسعى – كما تقول روضة آل ثاني – إلى تمكين الشباب ليعبّروا عن رؤيتهم للعالم من خلال السينما.
ويستضيف المهرجان هذا العام عدداً من الأسماء اللامعة في صناعة السينما والفنون، بينهم ستيفن سودربيرغ، رامي يوسف، ميكايلا كويل، أنجين ألتان دوزياتان، هازال كايا، جاسم النبهان، صالح بكري، هيام عباس، ودرّة زرّوق. كما تتضمن فعالياته عروضاً خاصة لأفلام تتمحور حول مفاهيم الشجاعة والإبداع والنزاهة الفنية، مثل "إعادة الخلق" لجيم شيريدان و"ذا كريستوفرز" لستيفن سودربيرغ و"صور الناس" لآندي ماندي كاسل و"قصّتي" لياسر عاشور، إلى جانب عرض خاص لفيلم "فلسطين 36" لآن ماري جاسر والعرض العالمي الأول للفيلم القطري "سعود وينه" للمخرج محمد الإبراهيم.
ويحتفي برنامج "صُنع في قطر" بالمواهب المحلية من خلال عشرة أفلام قصيرة تجسّد روح الإبداع في المشهد السينمائي الوطني، وتتولى لجنة برئاسة عفاف بن محمود وعضوية فهد الكواري وآلاء الأسعد اختيار الفائزين. ويواصل المهرجان انفتاحه على المجتمع عبر العروض العائلية مثل "سينما تحت النجوم" في متحف الفن الإسلامي و"سينما على البحر" في منطقة الخليج الغربي، فضلاً عن عرض شامل لفيلم "السودان تذكّرنا" للمخرجة هند مدبّ بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة لتمكين الجميع من خوض تجربة سينمائية متكاملة.
كما يقدّم المهرجان برنامجاً موسيقياً يدمج الأداء الحي بالنقاشات الفنية ضمن محاور "الجذور" و"النجوم" و"الموسيقى التصويرية"، بمشاركة فنانين مثل سانت ليفان، ياسين باي، إليانا، غوستافو سانتاولالا، دانة المير، ونورية. وتستضيف الجلسات الحوارية شخصيات فكرية وفنية مؤثرة من مختلف التخصصات، منهم مهدي حسن، رحمة زين، أحمد شهاب الدين، خالد البيه، دانة الفردان، وخبراء السينما أحمد الباكر وسيلفيا زخاري.
أما فعالية "جيكدوم"، التي تُقام من 18 إلى 22 نوفمبر، فتواصل ترسيخ مكانتها كأكبر تجمع لعشاق الألعاب والثقافة الشعبية والإبداع التفاعلي، متضمنة بطولات إلكترونية وعروضاً موسيقية وتحديات حيّة، وفق ما أكده مؤسسها عبدالله المسلم الذي وصفها بأنها "حركة مزدهرة يلتقي فيها الخيال بالابتكار".