حكم التدخل في حياة المشاهير.. أمين الإفتاء: من حسن الإسلام ترك المرء ما لا يعنيه
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حق الناس في إبداء الرأي وتحليل حياة الآخرين، خصوصًا المشاهير، قائلاً إن من حسن الإسلام ترك ما لا يعني الإنسان، وعدم الحكم على الآخرين جزافًا.
حكم التدخل في حياة المشاهيروأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن التدخل في حياة الناس أو إصدار أحكام على صوابهم أو خطئهم بدون معرفة دقيقة وباطنة يعد تصرفًا خاطئًا، وقد يؤدي إلى التجسس ونبش الأخبار والتلصص على الآخرين، مؤكدًا أن الإنسان لا يجب أن يجعل نفسه قاضيًا على الناس.
هل حددت الشريعة قيمة المهر؟.. أمين الإفتاء: هذا ما أوصى به الشرع
هل العين فلقت حجر الليثي والحسد سبب موته وابنه؟.. الإفتاء تحذر
هل يجوز ترك المريض النفسي إذا أصبح خطرا على أسرته؟.. أمين الإفتاء يوضح
هل قائمة المنقولات من ضمن المهر؟.. أمين الإفتاء: التوثيق يحفظ حقوق الطرفين
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الاكتفاء بالنظر إلى حياة الشخص لنفسه ودعاء الله له بالهداية أفضل من إصدار أحكام عامة، وأن الحكم على الآخرين بدون توثيق أو معرفة حقيقية ليس جائزًا شرعًا.
ونبه أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى خطورة الانشغال المستمر بمتابعة أخبار الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا السلوك قد يشتت الانتباه عن الاهتمام بالأسرة والحياة الواقعية، وقد ينعكس سلبًا على الأجيال القادمة التي تكبر وسط هذه البيئة الافتراضية.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "كل إنسان مسؤول عن نفسه، وأفضل ما يمكن فعله هو التركيز على حياتنا الخاصة، وترك الآخرين ودعاء الله لهم بالهداية، فهذا من حسن الإسلام ويجنبنا الوقوع في الظلم وإثارة الفتن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخل في حياة الناس أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء الدكتور علي فخر أمین الفتوى فی دار الإفتاء التدخل فی حیاة أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل وصلة مياه لمحتاج واعتبرها من زكاة المال؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا تخصيص جزء من زكاة المال لعمل وصلة مياه لمحتاج أو منزل فقير، موضحًا أن زكاة المال الأصل فيها التمليك للفقير، أي أن المال يُمنح للمستحق ليستفيد منه حسب حاجته.
وأشار أمين الفتوى، خلال فتوى له ، إلى أن المال يمكن أن يُصرف في صورة حاجات أساسية للفقراء مثل الطعام أو الدواء أو الماء، معتبرًا أن توفير الماء للمحتاجين من أفضل الصدقات وأعظمها أجرًا عند الله سبحانه وتعالى.
ولفت إلى أن من يقدم زكاة ماله في عمل وصلة مياه يحصل على أجرين: أجر الزكاة لأنه حق للفقراء، وأجر الصدقة الجارية لأنها تستمر في خدمة الناس ويظل أجرها مستمرًا عند الله.
وأكد أن هذا النوع من الصدقات يعد من أعمال الفضل والبر عند الله تعالى لما له من أثر كبير في خدمة الناس وتلبية حاجاتهم الأساسية، خاصة أن الماء له منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.