كأس الوثبة ستاليونز في إيطاليا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
روما (الاتحاد)
يواصل مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة فعالياته، حيث يحتضن مضمار كابنيللي العريق بالعاصمة الإيطالية روما، عصر الأحد، فعاليات سباق كأس الوثبة ستاليونز، ضمن فعاليات النسخة الـ 16 من المهرجان.
وتقام سباقات الوثبة ستاليونز دعماً وتشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي.
وخصص سباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1700 متر، بمضمار كابنيللي الإيطالي للخيول العربية الأصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، وتبلغ جوائزه 8.800 يورو، وينتظر أن يأتي السباق حافلاً بالإثارة والتكافؤ.
ويشارك في السباق 7 خيول، تتصدرها المهرات «فرح اتش سي ام» بقيادة مانويل بوركو، و«فلاي ديزرت» بقيادة فرانسيسكو ديتوري، وكلاهما لفالنتيسي دوجز للخيول، وبإشراف المدرب ستيفانو ميتيني.
ويدفع المالك جاكيولي سانتيني جيوليلمو، بإشراف المدربة كاميليا تراباسي، بالمهرة «فرح داجوبيو» بقيادة اندريا فيلي، فيما يمثل المهر «فيسبروي» المالكة كلوديا دي كابريلا، بإشراف ماسميلانو ناردوزي، وقيادة الفارس جيرمانو مارسيللي.
وهناك المهرة «فونتانا أونا» لمالكها ومدربها ليفيو بيجيوني، وقيادة جيولي جنجوي، والمهر «فوريليج» لكوستانو سالاريس، بقيادة ريكاردو لاكوبيني، والمهر «كنجدوم» بإشراف كريستيان ميتيني، وقيادة جيوسيبي أريكوفيتش.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إيطاليا روما كأس الوثبة ستاليونز
إقرأ أيضاً:
من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
تحلّ علينا، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عبلة كامل، إحدى أكثر نجمات الدراما والسينما المصرية قربًا من وجدان الجمهور، وصاحبة المسيرة الفنية الثرية التي امتدت لعقود، صنعت خلالها صورة استثنائية للمرأة المصرية البسيطة والقوية والحنونة في آن واحد.
وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتخرّجت في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، قبل أن تشقّ طريقها إلى عالم الفن عبر المسرح، الذي كان بوابتها الأولى نحو انتشارها الواسع في الدراما التلفزيونية والسينما.
ومن مسرح الطليعة بدأت أولى خطواتها الفنية عبر مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك مع الفنان محمد صبحي في مسرحية "وجهة نظر"، وتمضي بعدها في عدد من التجارب المسرحية مع الكاتب لينين الرملي، إلا أنّ انطلاقتها الحقيقية في أعين الجمهور جاءت مع ظهورها في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين.
كانت عبلة كامل- ولا تزال- ممثلة يشعر معها المشاهد أنها واحدة من أسرته، أختًا أو ابنة أو أمًا، ملامحها الصادقة وأسلوبها البسيط أضفيا على حضورها حالة من الدفء الإنساني، جعلت الجمهور يراها أقرب إلى الحقيقة منها إلى التمثيل.
وبرغم نجوميتها الكبيرة، ظلّ التواضع سِمتها الدائمة، فكانت كلمات الإعجاب كثيرًا ما تُحرجها في اللقاءات القليلة التي ظهرت فيها، سواء في بداياتها أو في سنوات نجاحها الواسع بعد مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
لم تقتصر براعتها على الدراما التلفزيونية، فقدّمت في المسرح أعمالًا لافتة شكّلت جزءًا مهمًا من مسيرتها، من بينها "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي جسّدت فيها شخصية فتاة مخطوفة تتأرجح مشاعرها بين الرغبة والخوف في أداء بالغ الدقة.
وفي السينما، تركت عبلة كامل بصمتها في أدوار عدة، أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام الراحل أحمد زكي، حيث قدّمت نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام إنسانية رقيقة، كما لفتت الأنظار بدورها في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، حيث جسّدت شخصية طبيبة الأسنان "أمال" ضمن حبكة جريئة وغير معتادة آنذاك.
وأسهمت أعمالها في ترسيخ صورة المرأة المصرية الأصيلة في وجدان الجمهور، وهي الصورة التي تجسّدت بوضوح في دورها الأشهر "فاطمة كشري" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث قدّمت رحلة كفاح امرأة تقف إلى جوار زوجها عبد الغفور البرعي في صعوده من عامل بسيط إلى أحد كبار التجار، وقد استطاعت إقناع المشاهدين بدور الأم لخمسة أبناء رغم أن الممثلين في عمر قريب من عمرها الحقيقي.
وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل واحدًا من أنجح أعمالها من خلال مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الخمسة، الذي شكَّل آخر ظهور فني لها قبل أن تبتعد عن الأضواء منذ عام 2018.
ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل الفني لسنوات، لكن ظهورها ظلّ قليلًا، ومع مرور الوقت تعزّزت شائعات اعتزالها، والتي نفاها مقربون منها مرارًا، مؤكدين أنها ستعود حال وجدت العمل المناسب، لكن الفنانة ظلت تفضّل الابتعاد عن الإعلام، وترفض أي تكريم حتى تشعر بأنها جاهزة له.
وعلى امتداد مسيرتها، حصلت عبلة كامل على عدة جوائز، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم "الحب قصة أخيرة"، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم "الطوفان"، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في "هيستيريا".
وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، ظلّت عبلة كامل نموذجًا للفنانة التي تكسب محبة الجمهور بصدقها قبل أدائها، وبصمتها قبل حضورها الإعلامي.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يبقى اسمها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن المصري، كإحدى أهم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا.
اقرأ أيضاًعبلة كامل «كلمة السر».. كواليس تراجع أشرف زكي عن استقالته من منصب نقيب الممثلين
«النقابة للغلابة».. أشرف زكي يكشف تفاصيل مكالمة عبلة كامل بعد استقالته