الأزهري: نعلن التضامن خلف الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة في إدارة أزمة استشهاد الجندي البطل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في مؤتمر " بناء الجمهورية الجديدة رؤية ثقافية" بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والقس راضي عطا الله رئيس سنودس النيل الإنجيلي السابق وراعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين، وسميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية والدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، وذلك ضمن منتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية مساء اليوم ويستمر لمدة 3 أيام.
دعا الدكتور أسامة الأزهري الحضور لوقوف دقيقة حداد على روح الجندي المصري الذى استشهد اليوم بمدينة رفح المصرية.
قال الدكتور أسامة الأزهري في ظل ما يحدث في القضية الفلسطينية فإننا نعلن التضامن خلف القيادة السياسية وما تتخذه من إجراءات مناسبة للحفاظ على حقوق مصر.
مصر بلد عظيم
أشار الأزهري إلى إن مصر بلد عظيم وقادر على أن تصدر للعالم كل الخير والعطاء والإنسانية وصناعة الحضارة، وأن تحول المدخلات المحدودة التي بين أيدينا إلى إنجازات، وأهمها الإنسان المصري وهو أكبر ثروة حققت النهضة والحضارة المصرية.
وأضاف أننا في مرحلة إطلاق الجمهورية الجديدة ومحورها الأول التنمية، بعد سنوات طويلة من اعتصار الذات لتدشين بنية أساسية لهذا البلد، مثل إنجاز مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الزراعية الكبرى، ومشروعات الطاقة النووية، وغيرها من المشروعات العملاقة القومية.
أوضح الأزهري أن العقد الاجتماعي نظرية معروفة في العلوم السياسية أسسها جون لوك وجان جاك روسو وتوماس هوبز، وتتجلى أعظم صورة لها في الدستور، لكننا نحتاج الى تحويل ذلك الى عمل اجتماعي يعيد بناء جدار الثقة بين كل شرائح المجتمع من خلال الوعي والثقافة والتلاحم
مشيرا الى ضرورة بناء عقد اجتماعي جديد، وبناء الثقة بين جميع أبناء الشعب مسلمين وأقباط، وأبناء الصعيد وأبناء النوبة، ولا بد من إزالة أي احتقان، وإعادة بناء جدار الثقة هو أساس الجمهورية الجديدة.
وط
طالب بضرورة العمل معا من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وبناء عقد اجتماعي جديد، وإعلاء مصلحة الوطن، والتحرر من كل عوامل التشتت والقلق، وتجاوز كافة الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهرى الجمهورية الجديدة رؤية ثقافية الخدمات الاجتماعية فنادق الإسكندرية الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله سفير الجمهورية الصحراوية عقب استقباله من الرئيس تبون
أشاد سفير الجمهورية الصحراوية، عبد القادر طالب عمر، اليوم الاثنين، بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الصحراوية ووفائها لروابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نوه السفير الصحراوي بـ “الدعم الواسع والتضامن الكبير الذي لقيه الشعب الصحراوي من شقيقه الشعب الجزائري ومن الدولة الجزائرية عموما، طيلة العقود التي لجأ فيها الشعب الصحراوي الى الأرض الجزائرية, أرض المليون ونصف المليون شهيد. التي وقفت ورافعت عن قضيته العادلة طيلة العقود الماضية”.
وبمناسبة الذكرى الـ 52 لتأسيس جبهة البوليساريو وإعلان الكفاح المسلح. ذكر طالب عمر بأن الجزائر “ظلت صامدة وبقيت وفية لهذه المبادئ ولروابط الأخوة والصداقة. رغم المؤامرات ورغم الضغوطات”.
وأشار الى أن الـ52 سنة التي صمد فيها الشعب الصحراوي “أظهرت أن الحلول التي يقدمها النظام المغربي فاشلة. غير عملية وغير عادلة، كما أسقط محاولات المغرب لتشريع احتلاله للصحراء الغربية. وإخراجها من إطارها القانوني كقضية تصفية استعمار”.
كما برهنت هذه السنوات أيضا - مثلما قال- على “ارادة الشعب الصحراوي وتصميمه على الكفاح”.فضلا عن أنها “غرست في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. حب الجزائر وعمقت روابط الأخوة بين الشعبين الجزائري والصحراوي. لتترجم الى الانتصار على الغزاة المحتلين والاستعمار”.