تتويج بنك مسقط بجائزة عالميّة كأفضل مكان للعمل لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
تتويجًا لدوره الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعزيز بيئة العمل النموذجية، حقق بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، إنجازًا جديدًا يضاف إلى سلسلة إنجازاته العديدة التي حققها خلال الفترة الماضية وذلك بتتويجه بجائزة عالميّة ضمن قائمة أفضل الأماكن للعمل لعام 2024م والتي تصدر من مؤسّسة “أفضل الأماكن للعمل” وهي جهة عالمية موثوقة ومقرها في المملكة المتحدة، حيث مُنحت هذه الجائزة المرموقة للبنك بناءً على نتائج استبيان لقياس ثقافة المؤسسة ورضى الموظفين إضافة إلى تقييم شامل تم إجراؤه لسياسات وإجراءات الموارد البشرية.
علمًا بأن هذه الجائزة مخصصة للمؤسسات العالمية المتميزة التي لها دور بارز في مجالات التطوير المستمر لبيئة العمل وتحسين تجربة الموظفين وتوفير بيئة عمل نموذجية، كما يأتي تحقيق هذا الإنجاز أيضا تتويجًا للخطط والاستراتيجيات التي ينفذها بنك مسقط في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، قالت شيخة بن يوسف الفارسية، رئيس العمليات ببنك مسقط، أن هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود التي يبذلها البنك في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتوفير بيئة العمل النموذجية للموظفين لتأدية أعمالهم في بيئة عمل متطورة تتوفر بها كافة الخدمات والمرافق، كذلك إعداد الخطط المتعلقة بالتوظيف والتدريب لمواكبة مختلف المستجدات والتطورات الحالية والمستقبلية وتعزيز ثقافة المؤسسة في مختلف المجالات والقطاعات ذات العلاقة مع البنك، مضيفة إن بنك مسقط يتعامل مع كافة الموظفين على أساس أنهم شركاء في مسيرة المؤسسة باعتبارهم ركيزة أساسية نحو التقدم والنجاح والنمو المتواصل، وللحفاظ على هذا التقدم نحرص دائمًا على تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والعمل برؤية واستراتيجية واضحة وبقيم وثقافة مؤسسية راسخة لدى الجميع. مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يؤكد التزام البنك بتعزيز بيئة عمل تقوم على تمكين الموظفين وتقديم الدعم لهم وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم. وقدّمت الفارسية التهنئة لكافة موظفي بنك مسقط على تحقيق هذا الإنجاز وعلى تفانيهم وعملهم الدؤوب واهتمامهم بتنفيذ سياسة البنك في مجال تنمية الموارد البشرية، مؤكدة على استمرار البنك للحفاظ على بيئة عمل نموذجية ومبتكرة تمّكن الموظفين من تحقيق الأهداف التي نصبوا إليها جميعًا.
من جهته، قال سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط،: سعيدون وفخورون بفوز البنك بهذه الجائزة المرموقة والتي تصدر عن مؤسسة عالمية متخصصة وهي تأكيد على ريادة البنك من حيث الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير كافة الوسائل الحديثة في مجال بيئة العمل وتوفير كافة سبل الراحة للقيام بالأعمال في أجواء منظمة وفق أسس ومعايير عالمية، مشيرًا إلى أن البنك يحرص على تبني المواهب العُمانية الشابة ودعمها كجزء أساسي من إستراتيجية العمل التي يتّبعها مدعومًا بمنظومة قيم تعزّز رؤيته “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” والتي تنعكس بشكل واسع على الزبائن والموظفين على حد سواء، مضيفًا إن بنك مسقط يعتز بالدور الكبير الذي تقوم به الكوادر العُمانية في إنجاح مسيرة البنك حيث أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم العالية في مجال تحمّل المسؤولية وتنفيذ الأعمال المختلفة التي ساهمت بدورها في تعزيز ريادة البنك في السلطنة، مؤكدًا العوفي إن هذا الإنجاز هو إشادة بجهود بنك مسقط وكافة الموظفين، فتعاون الجميع واعتزازهم بالقيم والثقافة المؤسسية هو محرك أساسي لإيجاد بيئة عمل مريحة وداعمة للتطوير.
وعلى مدار السنوات الماضية حرص بنك مسقط على تعزيز بيئة العمل النموذجية بهدف تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للزبائن من الأفراد والشركات بحيث أصبح بنك مسقط اليوم الوجهة المفضلة للعمل وأحد الخيارات الأساسية لمجموعة كبيرة من الشباب العُماني، حيث يعمل لدى بنك مسقط أكثر من 4000 موظف وموظفة في مختلف الدوائر والفروع المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة. كما يولي البنك مجالات التدريب والتأهيل أهمية كبرى لموظفي البنك حيث يتم اعتماد الخطط والبرامج التدريبية لكافة الموظفين سنويًا، فمنذ انضمامهم للبنك يحصل الموظفون على التدريب وفرص التطوير المناسبة لتمكينهم من أداء وظائفهم على أكمل وجه، كما أن هذه البرامج تهدف إلى توفير بيئة عمل مهنية مبنية على التوزيع العادل للفرص بين كافة الموظفين، وتوفير كافة الإمكانيات وأحدث التكنولوجيا والحرص على اتّباع أفضل الاتجاهات العالمية المصرفية التي تساهم في تنمية وتطوير الأداء الوظيفي. وحتى نهاية فبراير 2024م، نظّمت أكاديمية جدارة، قسم التعليم والتطوير التابع لبنك مسقط، برامج تدريبية وفّرت 48,800 مقعد تدريبي للموظفين بحيث يشارك كل موظف في أكثر من برنامج ودورة تدريبية متخصصة، كما نظّمت الأكاديمية ورشًا لعدد 365 موظفًا كلا في تخصصه وذلك للحصول على شهادات مهنية، إضافة إلى قيام البنك بتوفير كافة الخدمات والمرافق التي تتطلبها بيئة العمل سواء في المكتب الرئيسي الذي يعد تحفة معمارية عمانية أو في الفروع المنتشرة في كافة أنحاء السلطنة.
اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةتوجيهات سامية كريمة لدعم المواطنين والتنويع الاقتصادي وحوافز للشركاتخدمة إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الصحة، إليك هذه المعلومات عنهاوفاة أحد أصحاب الدعوة في سلطنة عمانوظائف في شؤون البلاط السلطانينقلة رقمية نوعية في "الإسكان": قريبًا طباعة ملكيات فورية وفروع هولوغراميةنصائح وحلول؛ كيف يمكن للمزارعين الحد من تأثيرات الحرارة على الزراعة؟تريد رفع دعوى وليس عندك محامٍ؛ بوابة إلكترونية رسمية توفّر لك هذه الخدمةالأرشيف1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تواصل مع أثير
رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس: 0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om
موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرةكل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الموارد البشریة کافة الموظفین تنمیة وتطویر هذا الإنجاز بیئة العمل بیئة عمل بنک مسقط فی مجال
إقرأ أيضاً:
أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة
عبدالله بن زهران بن عبدالله البلوشي
azalbalushi@gmail.com
تحوَّلت الرحلة اليومية في مسقط، من مجرد تنقُّل روتيني إلى معاناة مرهقة تستنزف الجسد والعقل، ما كان ينبغي أن يكون طريقًا بسيطًا إلى العمل أو الدراسة، أصبح عبئًا يوميًا يؤثر على جودة حياة السكان في العاصمة. ومع وصول الازدحام المروري إلى مستويات غير مسبوقة، آن الأوان لفهم جذور الأزمة والمطالبة بحلول جريئة ومستدامة.
الحاضر غير المستدام
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا هائلًا في أعداد المركبات على طرق مسقط؛ مما يتطلب تدخلًا فوريًا ومنسقًا؛ إذ لم تعد المسألة تقتصر على الإزعاج فقط؛ حيث إن العائلات باتت تضطر للاستيقاظ مبكرًا ومغادرة منازلها قبل شروق الشمس لتجنب الازدحام!! وتلاشت بذلك مظاهر الحياة الأُسرية اليومية، مثل: وجبة الإفطار المشتركة. وفي الوقت ذاته، يقف رجال المرور عند التقاطعات الكبرى في محاولة لفك اختناقات مرورية باتت جزءًا من المشهد اليومي.
غياب النقل العام
في صميم هذه الأزمة، تكمن فجوة واضحة، ألا وهي: غياب منظومة نقل عام فعّالة ومعقولة التكلفة. هذا الغياب لا ينعكس فقط على راحة المواطن؛ بل يفرض أعباءً مالية إضافية على الأُسر التي تضطر لشراء مركبات متعددة لنقل الأبناء إلى المدارس والجامعات. والأسوأ من ذلك هو حال المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يُجبرون على امتلاك وصيانة مركبات خاصة فقط للوصول إلى أماكن عملهم.
ونعتقد أن بعض عيوب التخطيط العمراني تسببت في تفاقم الأزمة؛ إذ تركَّزت معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل نطاق جغرافي صغير في وسط مسقط؛ مما يجعل أي إجراء رسمي يتطلب تنقُّلًا فعليًا إلى هذه المنطقة، ويضيف آلاف المركبات يوميًا إلى بنية أساسية مُرهقة أصلًا.
واتبع القطاع الخاص النهج ذاته؛ حيث تمركزت مقار الشركات الكبرى أيضًا في قلب المدينة، وغالبًا دون توفير مواقف كافية. ونتيجة لذلك، يتنافس الموظفون والزوار على أماكن الوقوف؛ مما يؤدي إلى اختناقات مرورية إضافية بسبب دوران المركبات بحثًا عن موقف.
مقاومة التحول إلى العمل عن بُعد
ورغم الدعوات الرسمية من وزارة العمل لتبنّي نماذج العمل المرن والعمل عن بُعد، لا تزال معظم الجهات الحكومية والخاصة بطيئة في الاستجابة. في حين أن هذه السياسات أثبتت فعاليتها عالميًا في تخفيف الازدحام وتعزيز الإنتاجية، إلّا أن تطبيقها في مسقط لا يزال محدودًا؛ مما يزيد الضغط غير الضروري على شبكة الطرق.
وتتطلب أزمة مرور مسقط أكثر من حلول تجميلية.. إنها تستدعي رؤية مُتكاملة تشمل تطوير منظومة نقل عام شاملة تشمل: الحافلات، والحافلات الصغيرة، وخيارات تنقُّل مُستقبلية ذكية. وحل المركزية في توفير الخدمات الحكومية والمقار التجارية، ونقلها إلى مناطق متعددة في مختلف المحافظات. إضافة إلى تطبيق فعّال لسياسات العمل عن بُعد لتقليل عدد الرحلات اليومية.
وأخيرًا.. تستحق مسقط منظومة نقل تُعزِّز جودة الحياة، لا تُعيقها، ولا ريب أن ازدهار مدينتنا وصحة سكانها ورفاههم الاجتماعي، أهداف مشروعة تتطلب التعامل مع هذه الأزمة بالجدية والعزيمة التي تستحقها.