برئاسة منصور بن زايد.. “الوزاري للتنمية” يستعرض مشاريع ومبادرات وطنية لتطوير العمل الحكومي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية، الذي عقد في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي.
واستعرض المجلس عدداً من المشاريع والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز كفاءة العمل الحكومي.
وناقش المجلس خلال اجتماعه، المقترحات التي قدمتها الوزارات والجهات الاتحادية بشأن تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، ومبادرات لرفع الكفاءة التشغيلية في الحكومة الاتحادية، إضافة إلى مقترحات لتحسين الخدمات التي يقدمها برنامج الشيخ زايد للإسكان، وسياسات لرفع كفاءة أسواق المال في الدولة.
كما ناقش المجلس عدداً من التشريعات الاتحادية المقترحة في قطاع الثقافة والتنظيم المالي والمنافسة والقطاعين الاقتصادي والسياحي، واستعرض توصيات وطلبات المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة عدد من المواضيع الحكومية.
واطلع المجلس على نتائج مشاركة الدولة في عدد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، ومستجدات تنفيذ إستراتيجيات وبرامج حكومية وتقارير أعمال عدد من الجهات الاتحادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.