وفد من جمعية الصحفيين الإماراتية يزور الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
زار وفد من جمعية الصحفيين الإماراتية الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي برئاسة فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية بهدف بحث أفق التعاون المشترك و تعزيز استدامته مع القطاع الإعلامي بمختلف مؤسساته وأذرعه.
وكان في استقبال الوفد سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، و نجلاء عمر الدوخي مدير إدارة التسويق و الاتصال الحكومي وعدد من كبار الموظفين وضم وفد الجمعية محمد الطنيجي نائب رئيس مجلس الإدارة وحسن عمران الشامسي وريم البريكي عضوي مجلس الإدارة .
وتخلل الزيارة جولة ميدانية للوفد في مرافق الإدارة اطلع خلالها على أحدث الأنظمة والخدمات التي تقدمها الإدارة لتعزيز دعم أصحاب الهمم ولسعادة الموظفين حيث تمكنت إقامة دبي من دمج 31 شخصاً من هذه الفئة في بيئة العمل، كما استمع الوفد إلى شرح مفصل حول الأنظمة التي تأتي في إطار حرص الإدارة على تحقيق أعلى مستويات الرضا الوظيفي وتعزيز بيئة العمل الإيجابية من خلال إدارة سعادة الموظفين وجودة الحياة .
و قال سعادة الفريق محمد أحمد المري: “نحن فخورون بما تقدمه إدارتنا من خدمات مبتكرة تسهم في ورفع جودة حياة الموظفين العملية”، مشيراً إلى التزام إقامة دبي بالتواصل والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات ولا سيما الإعلامية، من خلال ما تحظى به الإدارة العامة من سمعة مؤسسية رسخت من مكانتها الرائدة في مجالات الشفافية وسرعة التواصل والاستجابة مع القطاع الإعلامي والدقة في إيصال المعلومات.
من جانبها، أعربت فضيلة المعيني عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وبالمستوى المتقدم للخدمات والأنظمة التي اطلعت عليها خلال الجولة، موضحة أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والزيارات التي تنفذها جمعية الصحفيين الإماراتية، لتعزيز التعاون البناء والمثمر مع المؤسسات الحكومية .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
قال مدير الميزانية في البيت الأبيض “راسل فوت”، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت تسريح عدد من الموظفين الفيدراليين، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي، واصفًا عمليات التسريح بأنها "كبيرة" من حيث العدد.
وأكدت وكالة الصحة الأمريكية- حسبما نقلت وكالة أنباء “بلومبرج”- أن بعض موظفيها تلقوا إشعارات فصل من العمل.
وقال مدير الاتصالات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية “أندرو نيكسون”، إن موظفين في عدة إدارات داخل الوزارة، تلقوا إشعارات فصل، موضحًا أن 41% من موظفي الوزارة البالغ عددهم 78 ألفا، طُلب منهم عدم الحضور إلى العمل خلال الإغلاق، في حين طُلب من آخرين الاستمرار في العمل دون أجر، مضيفا أن قرارات الفصل استهدفت الموظفين الذين تم تسريحهم مؤقتًا سابقًا.
ولفت “نيكسون” إلى أن الوزارة تواصل إغلاق الكيانات المهدِرة والمكررة، بما في ذلك تلك التي تتعارض مع أجندة الرئيس ترامب.
وكان ترامب قد هدّد مرارًا خلال أزمة الإغلاق الحكومي، بإقالة موظفين حكوميين، مشيرًا إلى أنه سيستهدف بشكل أساسي ما وصفه بـ “الوكالات الديمقراطية”.
كما أمر بتجميد ما لا يقل عن 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية المخصصة لولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي، وهي ولايات ذات أغلبية من الناخبين الديمقراطيين، وتُعد من أبرز منتقدي إدارته.
ويحتاج الجمهوريون الذين يقودهم ترامب ويسيطرون على مجلسي الكونجرس، إلى 7 أصوات ديمقراطية على الأقل؛ لتمرير مشروع تمويل مؤقت في مجلس الشيوخ، حيث يصرّ الديمقراطيون على تمديد الإعانات المخصصة للأمريكيين الذين يشترون التأمين الصحي من خلال برنامج حكومي.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين طُلب منهم عدم الذهاب إلى العمل خلال الإغلاق، بينما من المتوقع أن يغادر نحو 300 ألف موظف مدني حكومي وظائفهم هذا العام ضمن حملة تقليص الجهاز الحكومي التي أطلقها ترامب.
من جهتها، رفعت نقابات العمال التي تمثل الموظفين الفيدراليين دعاوى قضائية لوقف عمليات التسريح، معتبرة أن فصل الموظفين خلال فترة الإغلاق غير قانوني، ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية جلسة للنظر في القضية يوم 16 أكتوبر الجاري.
وينص القانون على ضرورة منح الموظفين إشعارًا مسبقًا قبل 60 يومًا من أي عملية تسريح، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة إلى 30 يومًا في بعض الحالات