رئيس المجلس الوطني البحريني يزور معرض أصداء الفخامة وعجائب الماضي بسقارة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك في مجالات الفنون المختلفة بالمنطقة العربية، زار الشيخ راشد بن خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون بمملكة البحرين، معرض المصممة والفنانة التشكيلية المصرية رانيا فهمي، ، وذلك من أجل تعزيز فرص التعاون المستقبلي في مجال الفنون والثقافة من أجل الإرتقاء بالوعي الفني والثقافي للمجتمع المصري والبحريني.
وقام الشيخ راشد بن خليفة برفقة الفنان التشكيلي هادي برعي، بجولة داخل معرض المصممة رانيا فهمي للاطلاع على أحدث القطع الفنية المبتكرة، المصنعة محليًا على يد مصممي فنون الأثاث والحرفيين المصريين،
وأعرب خليفة عن سعادته بدعم مؤسسة «اركان»، للفنون والثقافة، لتعزيز فرص التعاون المستقبلية بينهما، وقال: "يملؤني الفخر والاعتزاز بزيارة معرض المصممة المصرية رانيا فهمي واستكشاف نقاط التلاقي بيننا والتأثيرات المتبادلة عبر تاريخنا في مجال الفنون والثقافة.
وأشاد بروعة الحضارة والآثار المصرية التي شاهدها في منطقة سفارة الأثرية علي هامش زيارته للمعرض وسط أجواء التاريخ والحضارة المصرية العظيمة
بدورها، قالت رانيا فهمي: "سعداء بالتعاون مع جميع المؤسسات الداعمة للفنون والثقافة في مصر والعالم العربي، لاسيما مؤسسة الشيخ خليفة وجهودها المضنية في إبراز المكانة الثقافية والحضارية لمملكة البحرين، والتي جعلت الفن البحريني يتصدر مكانة رائدة على خريطة الفنون على المستويين العربي والدولي، ونتطلع في المستقبل القريب لتعزيز التعاون بيننا و، تسعى إلى خلق حوار بين الفن والأشياء اليومية من خلال التعاون مع العديد من الفنانين والحرفيين والمؤسسات المختلفة داخل مصر وخارجها، لاستخدام التصميم كبوابة للإبداع."
جدير بالذكر أن المصممة رانيا فهمي، شاركت في معرض فني بعنوان "أصداء الفخامة: عجائب الماضي تلهم الرقي الحديث"، والذي أقيم داخل هرم زوسر المدرج وسط رمال سقارة الذهبية، أحد أشهر المعالم الأثرية حول العالم، وحظي بحضور مجموعة مختارة من المشاهير وأشهر المصممين للعلامات التجارية العالمية وكبار الشخصيات ورجال وسيدات الأعمال المرموقين وكذلك الإعلاميين من حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة سقارة الأثرية سقارة الأثرية الشيخ راشد بن خليفة رانیا فهمی
إقرأ أيضاً:
"الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
رام الله - صفا اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مخططات لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الاثنين، إن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334. وقال إن هذه المخططات تهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" على حساب أراضي المواطنين. وحذر من أن هذا سيؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الطبيعي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة. وبين أن ذلك يأتي في سياق سياسة ممنهجة تندرج ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي الهادف إلى فرض وقائع على الأرض وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس. وأضاف أن هذه السياسات تندرج أيضًا ضمن جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال وإلزامه باحترام قواعد القانون الدولي. وأكد أن هذه الممارسات تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تعميق نظام الفصل العنصري وتعزيز الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم وهي وصفة لحروب وصراعات لا تنتهي يتحمل الاحتلال وحده مسؤوليتها. ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته كافة إلى مغادرة مربع البيانات الشكلية واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة وإبادة الفلسطينيين قتلًا وتجويعًا. وطالب بوضع حد لسياساته العدوانية الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط إرادة المجتمع الدولي وأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية وتؤسس لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.