على غرار بغداد.. البصرة تترقب لتحقيق حلمها بمشروع مهم لفك الاختناقات - عاجل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت الحكومة المحلية في محافظة البصرة، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، عن قرب إحالة مشروع الطريق الحولي الذي سيكون بعرض يتجاوز الـ 100 متر ويمتد بمرحلته الأولى من مطار البصرة الى ناظم شط البصرة.
وقال نائب محافظ البصرة ماهر العامري لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة التخطيط صادقت على المرحلة الأولى للمشروع وبانتظار احالتها لشركة رصينة بغية المضي بتنفيذه فهو حلم المحافظة والحلم أصبح حقيقة كون المصادقة موجودة والأموال مخصصة لهذا المشروع".
وبين العامري، ان "المشروع سيفتح مناطق جديدة بالمحافظة باتجاه شط البصرة وسيكون له انعكاسة على فك الاختناقات الموجود فيما ستكون هناك مراحل للمشروع ليكتمل في جميع مناطق المحافظة اي يكون حوليا على مركز وأقضية البصرة".
يذكر ان الحكومة الاتحادية أطلقت في اذار 2023 الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد وبلغت 15 مشروعا تم افتتاح خمسة منها على التتابع خلال الأشهر الماضية مع استمرار العمل في المتبقي منها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزة تترقب دخول مساعدات محدودة وسط تحذيرات من عرقلتها وشكوك حول آلية التوزيع
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن القطاع يترقب دخول دفعة جديدة من شاحنات المساعدات الإنسانية، رغم أن الكميات المتوقعة تُوصف بأنها محدودة ولا تفي بالحاجة في ظل الحصار الخانق المفروض منذ أكثر من شهرين.
«أوكسفام»: قطاع غزة يواجه المجاعة ويحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي
وأوضح أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن كل المعلومات المتداولة حتى الآن حول أعداد الشاحنات وآلية دخولها مصدرها وسائل الإعلام العبرية، حيث لم تُصدر أي جهة فلسطينية أو مؤسسة دولية رسمية بيانًا يؤكد أو يوضح تفاصيل عملية التوزيع.
وأشار إلى أن المساعدات من المقرر أن تدخل عبر معبر كرم أبو سالم، الواقع جنوب شرق مدينة رفح، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مدينة خان يونس. وتابع أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة "المطبخ العالمي المركزي" سيكونان الجهتين المستلمتين لهذه المساعدات، وفق ما تم تداوله.
ولفت إلى بيان أصدرته شركة شحيبر للنقليات، حذّرت فيه من أي محاولات لاعتراض الشاحنات أو السطو عليها، كما حدث في الأشهر الماضية، مشيرة إلى وجود ضغوط من الجيش الإسرائيلي – بالتعاون مع الجانب الأمريكي – لتأسيس مؤسسة تدعى "غزة الخيرية" لتوزيع المساعدات عبر شركات أمنية فقط، وهو ما قوبل برفض تام من معظم شركات النقل والمؤسسات المحلية.
وأكد أبو كويك أن شركة شحيبر تخوض "تحديًا مصيريًا" حتى يوم الأحد المقبل لإثبات أن هذه الشاحنات يمكن أن تصل فعلًا إلى المؤسسات الدولية، بهدف نفي مزاعم الاحتلال بأن حركة حماس تسيطر على المساعدات، موضحا أن الأرقام المتداولة حول عدد الشاحنات تتراوح بين 9 و30 شاحنة يوميًا، إلا أن هذه الكمية تظل غير كافية لتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من الجوع ونقص الدواء والغذاء، خاصة أن الاحتلال لا يسمح بدخول سوى كميات محدودة من الطحين وبعض احتياجات الأطفال.