شملت ردم بحيرات اسماك ودفن آبار.. أزالة 24 الف تجاوز على المياه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاربعاء، إزالة 24,416 تجاوزاً بكافة أنواعها على الحصص المائية في بغداد وعموم محافظات البلاد، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن حملة إزالة التجاوزات شملت ردم بحيرات الأسماك السطحية ودفن 8,436 بئراً جوفية متجاوزة، ورفع 4,409 مضخة زراعية غير مرخصة منصوبة على المشاريع الإروائية، فضلاً عن غلق 7,761 منفذاً متجاوزاً منشأ على القنوات الإروائية.
وأضافت أن أعمال إزالة السايفونات بلغت 1,816 وغطاسات مائية بمقدار 1,420، إضافة إلى رفع 574 من التجاوزات الأخرى المختلفة. كما أشارت إلى استمرار أعمال رفع الأنقاض عن ضفاف نهر دجلة في منطقة البوعيثة بهدف المحافظة على مقطع النهر داخل العاصمة بغداد ومرور الموجات الفيضانية بسهولة في حال ورودها.
وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال تهدف إلى معالجة الشحة المائية وتأمين الحصص المائية لمحطات الإسالة والأراضي الزراعية في كافة المحافظات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الهدنة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي جاءت بعد 12 يومًا من القصف المتبادل، تفتح بابًا دبلوماسيًا هشًا نحو التهدئة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تقصي غزة من مشهد السلام، وكأنها خارج خريطة الحلول السياسية.
وأضافت أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد، إن مشهد الدمار الإنساني في قطاع غزة يتفاقم يومًا بعد آخر، في ظل صمت دولي لا يُترجم إلى تحرك فاعل، معلقة: غزة لم تُذكر في لاهاي، ولم تُطرح في أي جلسة رسمية بين أردوغان وترامب رغم المطالبات بهدنة دائمة، وكأن صرخات الأطفال تحت الأنقاض لم تُسمع.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 56,300 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، من بينهم نحو 14,900 طفل، فيما يُعاني 2700 طفل من سوء تغذية حاد، وسط نقص شديد في المساعدات التي لا تغطي سوى 15% من الحاجات اليومية، بحسب تقارير أممية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه قوى دولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين أطراف إقليمية، تُركت غزة تعاني ويلات الحصار والجوع والاستهداف المباشر. حيث قُتل 44 مدنيًا في رفح بقصف طال مركزًا لتوزيع الطحين، إضافة إلى استشهاد 33 مدنيًا قرب نتساريم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وأوضحت روان أبو العينين أن ما يجري حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج، إذ تُستهدف ممرات الإغاثة بشكل متكرر، ويتم التضييق على توزيع المساعدات، مما يدفع آلاف العائلات للنزوح القسري داخل القطاع، في وقتٍ يعيش فيه 90% من السكان بلا مأوى.
واختتمت قائلة: غزة لا تزال خارج لوائح السلام، تُشاهد العالم يعقد اتفاقاته، فيما هي تُترَك لتحترق بنار القصف والتجويع، في غياب الضمير الدولي.