ضمن يوم القدس الثقافي… ندوة لمؤسسة القدس الدولية في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت مؤسسة القدس الدولية “سورية”، واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة حملت عنوان “قانون تمجيد الإرهاب الفرنسي ونهاية عصر النفاق الغربي”، وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم.
واستعرض الباحث عدنان عزام خلال الندوة التي أقيمت ضمن يوم القدس الثقافي عدة محطات تاريخية مما قامت به الدول الغربية من أعمال وحشية ضد الإنسانية، منها قيام فرنسا بتشكيل جمعيات صهيونية، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في كشف مخاطر الصهيونية وجرائمها بحق الإنسانية جمعاء.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية “سورية” الدكتور خلف المفتاح أكد في كلمته أن الدول الغربية تناقض ما قدمته من مبادئ أطلقت منذ قيام الثورة الفرنسية، تتعلق بحقوق الإنسان والمحبة، مؤكداً أن الغرب اليوم ومن خلال جرائم الصهيوينة بحق شعبنا الفلسطيني في غزة يواجه فضيحةً أخلاقيةً من خلال موقفه المتآمر على القضية الفلسطينية والشعب الصامد في فلسطين المحتلة.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
صراحة نيوز- أكد وفد الأردن في اجتماعات الدورة 114 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وشدد الوفد على رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والتعدي على المقدسات في القدس المحتلة، مؤكداً أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، في كلمة الأردن، إن معاناة غزة مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية والقيود على دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تجاوز للوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشار خرفان إلى الاعتداءات على منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث تعرض نحو 90% من مباني الوكالة في غزة للدمار، بما في ذلك المدارس، واستشهد أكثر من 380 موظفاً، إضافة إلى القيود المتزايدة على عمل الوكالة في الضفة الغربية والقدس.
وأكد خرفان استمرار دعم الأردن للأونروا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفض أي محاولات لتقويضها أو تقليص خدماتها التي تمثل شريان حياة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيراً إلى أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.
ورحب الوفد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن احترام حصانة مقرات الأمم المتحدة، وحماية موظفيها وممتلكاتها، محذراً من أزمة التمويل التي تهدد تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتناول خرفان عدداً من الأولويات، منها الترحيب بتمديد ولاية الأونروا ثلاث سنوات إضافية بدءاً من حزيران 2026، والدعوة لتحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام، وتعزيز التنسيق العربي والدولي لحشد الدعم المالي للوكالة، وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واختتم خرفان كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهد العربي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة