المستشار محمود فوزي: الحكومة ستساعد في مخرجات الحوار الوطني التشريعية والتنفيذية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن المرحلة المقبلة بها تحديات داخلية وإقليمية ودولية، فالتحديات الداخلية تتمثل في أزمات الاقتصاد والطاقة والتغلب عليها يبدأ من نقطة التوافق والتفاهم والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات حتى يستطيع الجميع أن يفهم على أي أرضية يقف.
وأضاف خلال لقاء خاص على «إكسترا نيوز»، أن مصر بها حالية حوارية منذ نحو عامين ونصف بمبادرة رئاسية مستنيرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحوار الوطني، وهو منصة جمعت كل المصريين من كل التخصصات من كل التوجهات، بمحاور سياسية واقتصادية ومجتمعية.
وتابع أن تكليف الرئيس اليوم للحكومة بوجود «التواصل السياسي» وهو إشارة إلى استمرار حالة الحوار، وجزء منه الحوار الوطني ومكلفين إن تكون هناك صلات طيبة بالحوار الوطني وعلاقات جيدة معهم، وأشرف أني رئيس الأمانة الفنية لمجلس أمناء الحوار الوطني مما سيسهل الأمور.
واستطرد أن مخرجات الحوار الوطني بعضها سيكون تشريعيا وبعضها تنفيذيا، موضحا أن الحوار الوطني والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني سيكون بها نوع من الحراك والتواصل السياسي، وكل الكتل الحية التي من الممكن أن تكون الكتل الفاعلة في المجتمع سنتواصل معها سواء من أعلى لأسفل أو من أسفل لأعلى.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان الجديد: مشروعات الإسكان وتطوير العشوائيات أولويتنا في الفترة المقبلة
أهمها «إنهاء أزمة الكهرباء والغاز وفتح تراخيص البناء».. تحديات أمام الحكومة الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التشكيل الوزاري التشكيل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد 2024 التعديل الوزاري التعديل الوزاري الجديد التغيير الوزاري التغيير الوزاري الجديد التغيير الوزاري الجديد 2024 التغييرات الوزارية الجديدة الحكومة الجديدة المستشار محمود فوزي ملامح التعديل الوزاري الجديد ملامح التغيير الوزاري الجديد موعد التعديل الوزاري الجديد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بالأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لجهود رئاسة المؤسسة في تنفيذ طموحات الدول الأعضاء في مجالات الحوار والثقافة وتعزيز التواصل بين شعوب والعمل المشترك لمكافحة العنصرية والتطرف والعنف والارهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والاعتدال وقبول الاخر، مثمناً الدور الذي تضطلع به المؤسسة في توفير منصة للحوار والتعاون حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أهمية تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة بما يراعي الخصوصيات الثقافية لدول المتوسط، وبما يعكس الالتزام بمبادئ احترام وتقبل الآخر باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
كما أشاد وزير الخارجية بأنشطة المؤسسة التي تم تنفيذها في مدينة الإسكندرية خلال العام الجاري، في إطار اختيار المدينة عاصمة للثقافة والحوار عن دول جنوب المتوسط، مؤكداً اعتزاز مصر باستضافة الإسكندرية لمقر مؤسسة آنا ليند.
وأشار إلى تقدير جهود المؤسسة في إبراز دورها وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية المعنية بالتعاون الأورومتوسطي، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، مثمناً اهتمام المؤسسة بتعظيم الاستفادة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.