عرفت سهرة مغني الراب سمارا البارحة بمهرجان بو مخلوف الدولي فى دورته 47  توافد عدد كبير من الجماهير اغلبها من الشباب مما جعل المنظمين يستغنون عن الكراسي حتى تتمكن ساحة القصبة الحسينية أين أقيم العرض من استعاب أكبر عدد ممكن من الجماهير، إلا أن هذا العرض عرف عطبا فى التجهيزات الصوتية مما جعل الحفلة تدوم 35 دقيقة فقط.

عبد الحميد حمدي 

*صورة توضيحية

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني.. أبطال في رفع ضغط الجماهير!

 

 

 

د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي

 

في زمن قلَّما تجد فيه مُنتخبًا خليجيًا أو عربيًا لم يُشارك حتى الآن في بطولة كأس العالم أو لم يُحقق بطولة كأس آسيا أو أفريقيا على أقل تقدير، نجد مُنتخبنا الوطني لكرة القدم قد اتخذ قرارًا جريئًا وهو الاحتراف في فنون تحقيق الهزيمة والخسارة، حتى أصبحت الخسارة وجائزة الترضية باللعب النظيف التي تمنح لصاحب المركز الأخير علامة تجارية مُسجلة باسم منتخبنا الوطني!

فكم من مرة قد خسرنا المباريات والبطولات والتأهل في الوقت "بدل الضائع" بسبب أخطاء وتمريرات عشوائية لا تصدر حتى من لاعبي الحارات!

وفي إحدى المرات كانت أمام منتخبنا ثلاث فرص للتأهل: فرصة الفوز، وفرصة التعادل، وفرصة الخسارة بفارق هدف. لكن لاعبينا اختاروا أن يُبهِرونا بخسارة بفارق هدفين وكالعادة في الوقت بدل الضائع. منتخب أصبح يعيش ويلعب على "حسبة الأمل"؛ وهي انتظار نتائج مباريات الآخرين وتعثرهم من أجل الصعود وإكمال المشوار.

منتخب لا مكان له بين الكبار في الخليج أو القارة أو العالم.. منتخب قرن اسمه بعبارة "أول المغادرين للبطولة" وقرن اسمه في كل البرامج التحليلية بأنَّه "نقطة العبور" التي تحصد الفرق الأخرى منها النقاط ويلعبون أمامه بالصف الثاني والثالث.

الغريب أن منتخبات كانت وما زالت تُهزم بالدرازن من الأهداف أصبحت اليوم تتغلب علينا وفي عقر دارنا وبين جماهيرنا، وإن فزنا عليهم فإننا نفوز بشق الأنفس وبسبب الركلات الترجيحية.

لقد قالها معلق إحدى المباريات وبكل حسرة بعد خسارة منتخبنا في منافسات التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة في قطر: "لو تم رفع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى ألف فريق فإنَّ منتخبنا لن يصعد"!

الغريب في الأمر هو عدم وجود أي خطوات لتصحيح المسار أو المساءلة. لذا حتى يأذن الله بالفرج فإننا نُطالب وزارة الصحة بأن تزيد من مخزونها من أدوية ضغط الدم والأمراض النفسية، كلما لعب هذا المنتخب؛ فمشاهدة هذا المنتخب وهو يلعب ويخسر مخاطرة وسبب رئيسي لرفع الضغط وانفجار المرارة!

مقالات مشابهة

  • العرض الليبي «على كيفها» يشارك في مهرجان آفاق مسرحية بالهناجر
  • أبرزهم يسرا والنجمة البريطانية تيلدا سوينتون.. العرض العالمي الأول لفيلم «الست» بحضور كبار النجوم في مهرجان مراكش «صور»
  • نتنياهو في مأزق.. خبير يكشف دلالات النفي المصري وأكاذيب إسرائيل تجاه معبر رفح
  • أبو ليلى: صوت الجماهير كأننا في عمان
  • منتخبنا الوطني.. أبطال في رفع ضغط الجماهير!
  • مهرجان القاهرة ‏للقصير.. العرض العالمي الأول للفيلم الفلسطيني أعلم أنك تسمعني
  • قبل انطلاق كان المغرب.. قرار صادم من الكاف بخصوص تدريب المنتخبات
  • عرض مرسل إلى التابع لقصور الثقافة يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي في دورته 16
  • العرض العالمي الأول لـ«خريطة رأس السنة» في مهرجان Tony Curtis المجري.. والفيلم يحصد الجائزة التقديرية
  • توضيح رسمي من "مهرجان الدن" بشأن العرض المسرحي المثير للجدل