باحث: مؤتمر القاهرة نقطة انطلاق حقيقية لنهاية الصراع في السودان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال صلاح خليل، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، القاهرة لعبت دورًا كبيرًا جدًا في عملية الحشد لمؤتمر نداء القاهرة، ومؤتمر القاهرة الذي حدث فيه للمرة الأولى أن تلتقي الكتلة الديمقراطية والحراك الوطني مع الحرية والتغيير، مؤكدًا أن مصر ظلت على علاقة متواصلة مع الأطراف في السودان سواء على المستويين العسكري أو السياسي.
وأضاف خليل، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مؤتمر القاهرة الذي تم الحشد له بحضور الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية إضافة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ربما يكون نقطة انطلاق حيوية وقوية لعميلة إنهاء الصراع في السودان إذا كانت لدى القوى السياسية التي حضرت مؤتمر القاهرة الرغبة في ذلك.
وأوضح أن ميلشيات الدعم السريع تعمل على القرى والمناطق النائية من أجل إحداث الفرقة وبالتالي تعمل على تفاقم الأزمة الإنسانية بدفع القرويين من هذه المناطق إلى الهروب من منازلهم فبالتالتي تستخدم هذه المنازل لحماية أنفسهم، مؤكدةً ان ميلشيا الدعم السريع تعلم جيدًا أن الجيش السوداني لن يقوم بضربات جوية إلى تلك القرى.
ميليشيا الدعم السريع تعمل على الهروبوأشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع تعمل على الهروب من الضربات الجوية في المناق الكاشفة بالاختفاء في المنازل، حيث رأينا ما حدث في ولاية الجزيرة أو المناطق الكاشفة التي دفعت الميليشيات للاختفاء بالقرويين والقرى من أجل حماية أنفسها وأن تتخلص من أن يكون هناك ردًا عنيفًا من جانب الجيش السوداني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان بوابة الوفد الوفد الحرية مصر الدعم السریع فی السودان تعمل على
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
هاجمت قوات الدعم السريع اليوم الأحد شرق الخرطوم ومدينة في شمال البلاد بالمسيّرات مما أسفر عن سقوط قتلى، في حين صد الجيش السوداني هجوما جديدا لهذه القوات في الفاشر بشمال دارفور غربي السودان.
فقد نقل مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد عن مصادر عسكرية أن مسيّرات الدعم السريع استهدفت فجر اليوم قرية "عِد بابِكر" وقرى مجاورة لها بمحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
وقال المراسل إن المسيّرات استهدفت منزلا في عد بابكر، مما أسفر عن مقتل طبيب وابنه وإصابة اثنين آخرين.
???? طائرة مُسيّرة تستهدف منزلًا في منطقة «عِد بابكر» بمحلية شرق النيل، ما أدى إلى استشهاد مواطنان، وسقوط ثلاث مُسيّرات أخرى بالقرب من الموقع.#Sudan_War_Updates https://t.co/1ztcoJyn4l pic.twitter.com/jLgELZcO1Q
— Sudan War Updates (@sudan_war) October 14, 2025
وأضاف أن انفجارات عنيفة سُمعت خلال سقوط المسّيرات في أرجاء المنطقة. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرتين نفذتا الهجوم.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة يظهر أحدها حريقا يلتهم منزلا في المنطقة المستهدفة.
وفي تطور آخر، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع استهدفت فجر اليوم مدينة الدبة في الولاية الشمالية (شمالي السودان) بمسيّرات انقضاضية، مشيرا إلى أن الاستهداف كان حول محيط مواقع الجيش.
ونقل مراسل الجزيرة عن رئيس محلية الدبة ورئيس اللجنة الأمنية فيها أن مسيّرة إستراتيجية هاجمت مقر كلية الهندسة في الدبة، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي الأشهر الماضية، كثّفت القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) استخدام المسيّرات ضد أهداف مدنية وعسكرية في الخرطوم وبورتسودان ومدن أخرى في شرق وشمال السودان.
معارك الفاشر
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني والقوات المشتركة صدا هجوما للدعم السريع على مقر السلاح الطبي التابع للجيش في مدينة الفاشر.
إعلانوقال مصدر عسكري إن الجيش والقوات المشتركة تمكنا من تدمير كامل القوة المهاجمة.
وأضاف المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع قصفت مجددا بالمدفعية الأحياء السكنية في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة بتواصل الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمسيّرات.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات محلية ودولية الدعم السريع بشن هجمات متكررة على المناطق السكنية في الفاشر وفي مخيمات النازحين حولها.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو/أيار 2024، ورغم هجماتها المتكررة فإنها فشلت في كسر دفاعات الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني التي تدافع عن المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.