القاتل الصامت.. ماذا تعرف عن سرطان المبيض؟ «الأعراض وطرق العلاج»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرطان المبيض.. يعد سرطان المبيض من أشهر 7 أنواع أورام تصيب السيدات على مستوى العالم، وهو معروف باسم «القاتل الصامت» بسبب اكتشافه غالبًا في مراحل متأخرة لطبيعته وأعراضه الغامضة التي يمكن أن تظهر في بداياته.
من جانبه، قدم فرع القليوبية للتأمين الصحي الأعراض التي لو لاحظتها المرأة لا تتردد في الكشف فورا.
- تغيرات في عادات الأمعاء «انتفاخ مستمر أو تورم البطن».
- الشبع بسرعة وفقدان الشهية.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
- الإرهاق والتعب الغير مبرر.
- آلام الظهر.
- التبول بصورة متكررة.
- الشعور بانزعاج أو آلام في منطقة الحوض والبطن.
عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة بسرطان المبيض- تقدم السن.
- وجود عامل وراثي.
- السمنة المفرطة.
كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطان المبيض؟الكشف المبكر نجاة للنساء في رحلة العلاج من المرض، وهو حجر الزاوية في تحسين فرص الشفاء وتقليل معدلات الوفيات في المراحل المبكرة، ويمكن أن يكون العلاج أكثر فعالية وأقل تعقيدًا، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل بكثير.
طرق علاج أورام المبيضيوجد أكثر من طريقة لعلاج أورام المبيض في حالة الإصابة به:
- الجراحة: الاستئصال يكون علاج مناسب لـ الورم في المراحل الأولى منه.
- الكيماوي: قد تحتاج المرأة لهذا النوع من العلاج الكيماوي قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج الموجه: يوجد أكثر من نوع للعلاج الموجه، ومنه نوع يعالج المرضى المصابين بطفرة جينية معينة أشهرها طفرة BRCA mutation، وهذا النوع من العلاج أثبت كفاءة نتائج مرتفعة مع المرضى سواء كانوا في المراحل المبكرة أو المتقدمة من الورم.
- العلاج الهرموني: ويناسب هذا النوع في علاج بعض الحالات.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي لسرطان المبيض.. تعرف على أسباب الإصابة به وأعراضه
هيئة الدواء تعتمد عقارا جديدا لعلاج سرطان المبيض
أحدث طرق تشخيص وعلاج سرطان المبيض في ندوة بمركز أورام طنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان الرئة سرطان عنق الرحم سرطان المبيض علاج سرطان المبيض أعراض سرطان المبيض اعراض سرطان المبيض المبيض سرطان المبيض اعراض سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
وفيات السرطان في غزة تتضاعف ثلاث مرات وسط أزمة علاج حادة ومنع السفر
الثورة نت/
أوضح المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في وفيات مرضى السرطان، حيث تسجل المؤسسة نحو ثلاث حالات وفاة يوميًا، أي نحو ألف وفاة سنويًا، وهو معدل يزيد ثلاث مرات عن ما كان يُسجَّل قبل اندلاع حرب الإبادة الصهيونية.
وأشار أبو ندى في تصريح صحفي، إلى أن عدد مرضى السرطان في القطاع يبلغ نحو 11 ألف مريض، بينهم 3500 مريض يحملون تحويلات للعلاج خارج غزة لكنهم يُمنعون من السفر، فيما تمكن نحو 3 آلاف مريض فقط من مغادرة القطاع قبل إغلاق معبر رفح.
وبيّن أن الارتفاع الكبير في الوفيات يعود إلى انعدام العلاج الكيماوي والإشعاعي، وتوقف الجراحات المتقدمة، ومنع المرضى من السفر للعلاج، إضافة إلى تدهور الوضع الصحي والمعيشي في غزة.
وقال أبو ندى: “معدلات الوفيات تضاعفت ثلاث مرات على الأقل مقارنة بما قبل الحرب، بسبب ترك المرض يتقدم دون أي تدخل علاجي فعّال، في ظل غياب الدواء وصعوبة الوصول للعلاج وتزايد المضاعفات”.
ولفت إلى أن أوضاع المرضى تفاقمت بشكل كبير بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المركز الوحيد المتخصص في علاج الأورام بالقطاع، ما أدى إلى فقدان المرضى الجهة الوحيدة التي كانت توفر العلاج الكيماوي والتشخيص المتخصص.
وأضاف أن النقص الحاد في الأدوية والمحاليل المخبرية، وتعطل أجهزة الأشعة والمختبرات، أدى إلى إلغاء وتأجيل مئات الجلسات العلاجية، ما سمح للمرض بالانتشار بوتيرة أسرع ورفع معدلات الوفيات.
وتابع: “لا يمكن علاج السرطان من دون دواء أو مختبر أو أجهزة أشعة، وكل هذه المقومات الأساسية غائبة اليوم”.
وحذّر المدير الطبي لمركز غزة للسرطان من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات خلال الفترة المقبلة، مؤكّدًا أن المرضى أصبحوا “رهائن للمرض” في ظل غياب العلاج ومنع السفر.
وأشار إلى أن الأطفال المصابين بالسرطان هم الأكثر عرضة للتدهور السريع بسبب ضعف المناعة وسوء التغذية وغياب الرعاية المتخصصة، مضيفًا أن الضغوط النفسية على المرضى وعائلاتهم تتضاعف نتيجة البحث المستمر عن أدوية غير متوفرة والتنقل بين مرافق مدمرة والعيش في ظروف إنسانية قاسية.
وطالب أبو ندى المجتمع الدولي والهيئات الصحية بالتحرك العاجل لفتح ممرات علاجية إنسانية وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، مؤكّدًا أن حرمان المرضى من العلاج “أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف”.