هل من الطبيعي تأخر نمو أسنان الطفل؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يولد بعض الأطفال وقد نمت أسنانهم الأولى، وقد يتأخر نمو أسنان البعض حتى بلوغ العام الأول، وفي عمر 3 أشهر تختلط بعض الأنشطة الطبيعية للطفل مع علامات التسنين.
لا يعتبر تأخر نمو أسنان الطفل حتى عمر 17 شهراً مؤشراً على وجود مشاكل في نموه
ويرى الدكتور ديفيد جيلر في مستشفى بيدفورد في ماساتشوستس أنه إذا كان نمو أسنان الطفل ضمن هذا النطاق، فهو طبيعي تماماً.
وبحسب "بيبي سنتر"، متوسط العمر لبداية نمو الأسنان الأولى للطفل هو 6 أشهر، ويعتبر نموها خلال الأشهر الـ 4 الأولى مبكراً، ويظل الأمر طبيعياً حتى عمر 17 شهراً.
بصيغة أخرى، لا يعتبر تأخر نمو أسنان الطفل حتى عمر 17 شهراً مؤشراً على وجود مشاكل في نموه العام، بحسب جيلر.
وغالباً ما يخطئ الآباء في أن سيلان اللعاب لدى الطفل ومضغه لقبضة يده علامة على التسنين، خاصة في عمر 3 أشهر تقريباً. وهذه أنشطة نموذجية في هذا العمر، وليست بالضرورة علامات على التسنين.
لكن إذا لم تظهر الأسنان الأولى لطفلك بحلول 18 شهراً، فعليك بإبلاغ الطبيب بذلك، وقد يتطلب الأمر فحص الدم لاستبعاد بعض المشاكل الطبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنتقد تأخر دخول المساعدات إلى غزة… وصول 1100 خيمة بعد عام
انتقدت الحكومة البريطانية بشدة التأخير الكبير في السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أن استغرق وصول شحنة تضم أكثر من 1100 خيمة أرسلتها لندن إلى القطاع أكثر من عام كامل قبل أن تتمكن من العبور، وفق تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ييفيت كوبر إن الوضع الإنساني في غزة ما زال «كارثيًا»، رغم استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدة أن كثيرًا من المساعدات البريطانية الممولة من دافعي الضرائب لم تتمكن من الوصول إلى السكان الذين يعتمدون عليها بشكل أساسي للبقاء على قيد الحياة.
أزمة إنسانية تتفاقم… وشتاء قاسٍ يهدد النازحينووصلت الخيام – والتي تكفي كل واحدة منها لإيواء أسرة مكونة من خمسة أفراد – إلى القطاع أمس الاثنين، على أن تصل دفعات أخرى خلال الأسبوع الجاري. ووفق مصادر حكومية بريطانية، ستوفر هذه الخيام المأوى لنحو 12 ألف شخص خلال أشهر الشتاء القاسية.
وفي ظل الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة، يحذر مكتب الأمم المتحدة من أن نحو 1.5 مليون شخص بحاجة عاجلة إلى مأوى، بينما يعيش الأهالي تحت أسقف مدمرة أو في العراء، بعد أكثر من عامين من الحرب التي تسببت في دمار واسع للبنية التحتية.
وقالت كوبر إن «الأوضاع باتت أكثر بؤسًا بسبب الطقس السيئ والأضرار الكبيرة التي طالت المنازل وشبكات الكهرباء والمياه»، مضيفة: «هذه الخيام ستكون طوق نجاة لآلاف الأطفال والأسر، لكنها ليست حلاً كافيًا».
وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 1.9 مليون شخص – أي ما يعادل 90% من سكان غزة – قد نزحوا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
دعوات لفتح المعابر دون قيودوانتقدت الوزيرة البريطانية بشدة استمرار احتجاز شحنات المساعدات عند المعابر، قائلة: «لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع. يجب فتح كل المعابر والسماح بدخول المساعدات دون أي عوائق». وأضافت أن شحنة أخرى من المساعدات البريطانية بقيت «عالقة على الحدود» في وقت سابق من هذا العام، ما تسبب في مزيد من الضرر للمدنيين.
وأكدت كوبر أن وصول شحنة الخيام «دليل على حجم التأثير الإيجابي الممكن عندما تدخل المساعدات فعليًا»، مشددة على أن لندن ستواصل الضغط من أجل «وصول إنساني غير مشروط، وتنفيذ خطة السلام، وفتح الطريق نحو حل دائم للنزاع».
اليونيسف: الاحتياجات أكبر بكثير من المساعدات المتاحةمن جانبه، قال جوناثان فيتش، ممثل اليونيسف في فلسطين، إن وصول الخيام «يعكس شهورًا من العمل المتواصل من المجتمع الدولي لزيادة تدفق المساعدات»، مؤكدًا أن «الحياة اليومية ما تزال شديدة الصعوبة، حتى في ظل وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن الأطفال يعانون بشكل خاص من برد الشتاء والأمطار الغزيرة، وأن «الخيام التي دخلت بدعم بريطاني ستوفر حماية مؤقتة، لكن الاحتياجات الإنسانية تفوق بكثير ما يصل إلى القطاع».