بعدما استفاد منها رونالدو.. “يويفا” يعدل لائحة هدافي اليورو
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بتعديل مفاجئ للوائح بطولة يورو 2024 قبل المباراة النهائية المنتظرة بين إسبانيا وإنجلترا.
ومن المقرر أن يُقام النهائي في الملعب الأولمبي ببرلين يوم الأحد المقبل. ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن اليويفا قام بتعديل مفاجئ على لائحة هدافي البطولة.
على الرغم من وجود عدة لاعبين يتقاسمون صدارة هدافي يورو 2024، إلا أن هاري كين من إنجلترا وداني أولمو من إسبانيا هما الوحيدان اللذان وصلا إلى المباراة النهائية، حيث يمتلك كل منهما 3 أهداف.
وشهدت النسخة الماضية “يورو 2020” ظفر كريستيانو رونالدو بالجائزة، رغم تساويه مع باتريك شيك برصيد 5 أهداف.لكن لائحة اليويفا، كانت تنص على حصول اللاعب الأكثر صناعة للأهداف على الجائزة، حال تساويه مع آخر في الصدارة، وهو ما صب في صالح رونالدو.لكن بعد تغيير اللائحة، سيصب ذلك في صالح هاري كين، الذي يتفوق عليه أولمو في عدد التمريرات الحاسمة، حال تساويهما حتى النهاية.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليورو
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة. اعلان
قال الرئيس البلغاري رومين راديف إنه سيتقدم بطلب إلى البرلمان لإجراء استفتاء حول ما إذا كانت البلاد ستعتمد اليورو كعملة لها.
وقال راديف في خطاب إلى الشعب: "إن بلغاريا، بصفتها عضوًا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، تواجه قرارًا استراتيجيًا - وهو اعتماد العملة الأوروبية الموحدة".
"سيكون الاستفتاء اختبارًا لديمقراطية الجمعية الوطنية (البرلمان) وسيظهر حينها من يتبع مبادئ الديمقراطية ومن يحرم البلغار من حقهم في تحديد مستقبلهم. سيكون الاستفتاء مفيدًا للديمقراطية البلغارية." على حد قوله.
لكن، ورغم التصريحات، فإن الطريق إلى منطقة اليورو لم يكن سهلاً بالنسبة لبلغاريا.
في عام 2024، قال البنك المركزي الأوروبي إن البلاد لا يمكنها الالتحاق بركب الدول التي تبنت العملة الموحدة بسبب النسبة المرتفعة للتضخم هناك.
وفي فبراير من هذا العام، خرجت مظاهرات في العاصمة صوفيا اشتبكت خلالها الشرطة مع متظاهرين قوميين طالبوا الحكومة بإلغاء خطط الانضمام إلى منطقة اليورو.
وتجمع حوالي 1000 متظاهر أمام مكتب المفوضية الأوروبية في صوفيا، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وألقوا الطلاء الأحمر والمفرقعات النارية على المبنى، مما أدى في النهاية إلى إشتعال النيران في أحد الأبواب.
وقد عانت بلغاريا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، من عدم الاستقرار السياسي على مدى السنوات العديدة الماضية.
وقد جعلت الحكومة الجديدة، التي تشكلت الشهر الماضي، من عضوية منطقة اليورو أولوية رئيسية.
ولكن لا يبدو الجميع مقتنعًا بأن بلغاريا مستعدة للانضمام إلى منطقة اليورو.
يدعي بعض الخبراء أن اقتصاد البلاد غير مؤهّل للانضمام إلى منطقة اليورو وأن البلاد ليست مستعدة بعد لتبني العملة الموحدة.
لكن الحكومة، مدعومة من الأحزاب الأخرى المؤيدة لأوروبا في البرلمان، تشدد على الأهمية السياسية لتبني العملة الموحدة كخطوة أخرى لتكريس حالة التكامل الأوروبي في ظلّ التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وفي محاولة لصرف انتباه البلاد عن هذا الهدف، تفيد التقارير أن القوميين الموالين لروسيا يستعدون للدخول في معارك جديدة مزيد من المعارك الحامية وسط اتهامات بأنهم يستخدمون التضليل الإعلامي كأداة لنشر الخوف بين الناس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة