دراسة: المسنين والمتقاعدين المغاربة يلجؤون إلى مهنة ثانية بهدف توفير عائد مادي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة حول المسنين والمتقاعدين المغاربة أن نسبة كبيرة ممن تجاوزوا الستين يلجؤون إلى مهنة ثانية غالبا عن طريق تغيير القطاع من العام إلى الخاص أو من أجير إلى صاحب مشروع أو تغيير النشاط المهني بشكل كلي، وذلك بهدف توفير عائد مادي وضمان التطور الشخصي وملء وقت الفراغ.
وتبعا للدراسة، التي أنجزها مكتب الدراسات (LMS-CSA)، توجد الصحة على رأس اهتمامات وهواجس المسنين حيث يتخوفون من تأثير الأمراض المزمنة، وعدم القدرة على الاستمرار في العمل والعجز وارتفاع نفقات العلاج، حيث أوضح غالبية المستجوبين أنهم لا يزورون الطبيب بانتظام ويستشيرونه فقط عند الضرورة.
وعلى الرغم من تعبير فئة المسنين المستجوبين عن حماسهم وشعورهم بالنشاط وتوفر الوقت لممارسة الأنشطة الترفيهية والسفر، إلا أنهم يشعرون بالأسف لأن العديد من العلامات التجارية لا تضعهم ضمن أولوياتها في عروضها أو اتصالاتها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حكومة ألبانيز تؤدي اليمين لولاية ثانية في أستراليا
أدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وأعضاء حكومته الجديدة اليوم الثلاثاء اليمين القانونية لولاية ثانية من 3 سنوات بعد أن حقق حزب العمال فوزا كبيرا في الانتخابات العامة التي أجريت في 3 مايو/أيار الجاري.
وأجريت مراسم أداء اليمين في مقر الحكومة بمدينة كانبيرا، وبعدها مباشرة عقد مجلس الوزراء أول اجتماع له.
ولم تحدث تغييرات كبيرة في تركيبة الحكومة، إذ احتفظ وزراء الخزانة والخارجية والدفاع والتجارة بمناصبهم.
ومن المقرر أن يتوجه ألبانيز (62 عاما) غدا الأربعاء إلى جاكرتا للقاء الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وينتظر أن يتوجه بعد ذلك إلى روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الـ14 الأحد المقبل.
ولم تكتمل بعد عمليات فرز أصوات الناخبين، لكن حزب العمال ضمن الفوز بما لا يقل عن 92 مقعدا من أصل 150 مقعدا في مجلس النواب الأسترالي.
واستفاد حزب العمال بزعامة ألبانيز من مخاوف الناخبين من عدم الاستقرار العالمي الناجم عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث خيّمت على الانتخابات الأسترالية الأخيرة تداعيات سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق منها بالرسوم التجارية.
وفي غضون ذلك، أعلن الحزب الليبرالي المحافظ المعارض اليوم أن الحزب اختار سوزان لي رئيسة جديدة له.
إعلانوستصبح لي أول امرأة تقود الحزب الذي خسر مقاعد في سيدني وملبورن أمام نساء ترشحن مستقلات ببرامج تدعم سياسات تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في آخر دورتين انتخابيتين.
يذكر أن رئيس الحزب السابق بيتر داتون خسر مقعده في ديكسون بولاية كوينزلاند، ليكون بذلك أول زعيم للمعارضة يخسر مقعده في البرلمان خلال انتخابات.