توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد نقابات المحامين الفلسطينيين والأتراك في أنقرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وقع نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، ونظيره التركي أرينتش صاغكان، الأربعاء، على "بروتوكول تعاون" بين اتحاد نقابات المحامين الأتراك واتحاد نقابات المحامين الفلسطينيين.
وقال صاغكانه خلال حفل توقيع البروتوكول في العاصمة التركية أنقرة، إن "سياسة العزل والتجريد التي تتبعها إسرائيل، تحولت إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإلى إبادة جماعية، اعتبارًا من 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
وشدد على ضرورة تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي "عواقب سياساتها بموجب القانون الدولي"، مشيرا إلى أن العديد من المحامين الفلسطينيين فقدوا حياتهم في المجازر الإسرائيلية، كما تم تدمير المقر الرئيسي والمباني الفرعية لاتحاد نقابات المحامين الفلسطينية.
من جانبه، لفت نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، إلى أن "القوى المؤثرة تراقب بصمت ودون خجل ما يحدث في فلسطين وقطاع غزة من مجازر"، حسب وكالة الأناضول.
من جهته، التقى وزير العدل التركي يلماز تونتش بكل من نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، ونظيره التركي أرينتش صاغكان.
وقال تونتش في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قمنا بتقييم جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر، وعدم كفاية الآليات الدولية".
Türkiye Barolar Birliği Başkanı Erinç Sağkan, Filistin Barolar Birliği Başkanı Fadi Hatem Abbaas Salahaldeen ve yönetim kurulu üyeleriyle Bakanlığımızda bir araya geldik.
İşgalci İsrail’in 7 Ekim’den bu yana Gazze’de sivilleri hedef alarak yaptığı soykırım ve uluslararası… pic.twitter.com/TQZFuYdnf8 — Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) July 17, 2024
وأضاف أن "حُكام إسرائيل الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية أمام العالم سيحاكمون أمام القانون الدولي وينالون العقاب الذي يستحقونه، فهم مدانون في الضمير الإنساني"، مشددا على وقوف تركيا "دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، ونضاله من أجل الاستقلال".
ولليوم الـ285 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الفلسطينيين الاحتلال غزة تركيا تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحامین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
#سواليف
أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.
وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة
وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ
وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر
وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.