دحض 3 أساطير رئيسية عن الشوكولاتة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
روسيا – دحضت الدكتورة لندا خاسانوفا خبيرة التغذية الروسية 3 أساطير عن الشوكولاتة، ودعت إلى التوقف عن اعتبار الشوكولاتة منتجا ضارا.
ووصفت الخبيرة في حديث لـ Lenta.ru، مقولة أن الشوكولاتة تسبب الصداع للأشخاص الذين ليس لديهم استعداد لذلك بأنها “أسطورة”. وتؤكد أن تناولها باعتدال يمكن في بعض الحالات أن يخفف الصداع، لأنها تساعد على إنتاج هرمون السعادة- السيروتونين.
ووفقا لها، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من التريبتوفان، الذي منه يتم تركيب هرمون السعادة. وتناول بعض القطع من الشوكولاتة يساعد على تحسين المزاج وتخفيف القلق والشعور بالتعب ويحسن الانتباه والتركيز ويحسن نوعية النوم وحتى يتحكم بالشهية.
وتشير الخبيرة، إلى أن الشوكولاتة بعكس الرأي السائد لا تسبب زيادة الوزن والسمنة. ويمكن أن تكون كمية صغيرة من الشوكولاتة عالية الجودة علاجا رائعا للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، لأنها تساعد على تقليل الرغبة في تناول الحلويات والحفاظ على التوازن الغذائي. وتنصح بضرورة التأكد من أن الشوكولاتة لا تحتوي على سكر أو حليب أو إضافات صناعية أخرى – لأنه من الصعب وصف هذه المواد بأنها صحية ويمكن أن يؤدي تناولها في الواقع إلى زيادة الوزن.
وأخيرا توصي الطبيبة بعدم تصديق الخرافة التي مفادها أن الشوكولاتة تلحق الضرر بالجلد.
وتشير إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الجذور الحرة. أي أنها على العكس تساعد على تحسين حالة الجلد، ولكن يجب عدم تناول الشوكولاتة بكميات كبيرة لأنها قد تسبب حساسية جلدية.
وتؤكد الخبيرة، أن تناول الشوكولاتة الداكنة ذات التركيبة الطبيعية المحتوية على نسبة كاكاو لا تقل عن 70 بالمئة، المصنوعة من حبوب الكاكاو عالية الجودة، لن يجلب إلا فوائد صحية. وتوصي بتناول بحدود 20 غراما منها يوميا.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن الشوکولاتة تساعد على
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والمهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.
المصدر: وام