"المجاهدين" تبارك عملية استهداف القوات اليمنية "تل أبيب" بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية "تل أبيب" بطائرة مسيرة تحمل اسم "يافا" في عملية بطولية جديدة، مشددة على أنها تعتبر تطورا نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.
وثمنت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، موقف الشعب اليمني والقائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة قطاع غزة، رغم التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت أن "ما تقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة، هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطئ المنظومة الدولية مع الكيان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا، وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة".
ودعت حركة المجاهدين كافة قوى المقاومة لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الإسرائيلي، والضغط كذلك على داعميهم الأمريكان حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين القوات اليمنية طائرة مسيرة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: لتل أبيب هدفان رئيسيان في سوريا
نشرت صحيفة يسرائيل هيوم مقالا تناول فيه كاتبه الحملة العسكرية الخفية في سوريا التي بدأت بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن هدفها يتجاوز مجرد "مكافحة الإرهاب".
فبعد الانهيار المفاجئ للنظام في ديسمبر/كانون الأول 2024، تحركت الحكومة الإسرائيلية بسرعة وأمرت الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السورية، يوضح اللواء (احتياط) غيرشون هاكوهين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: عملية إسرائيل بسوريا فاشلة وخسائرها تكشف مفاجآت ميدانيةlist 2 of 2ما وراء التصعيد الإسرائيلي في جنوب سوريا؟end of listوكشف هاكوهين، في مقاله، أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ ذلك الحين داخل الأراضي السورية انطلاقا من 10 مواقع متقدمة تمتد من جبل الشيخ إلى جنوب الجولان بالقرب من سفوح نهر اليرموك.
وقال إن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات عسكرية استخباراتية دقيقة لإحباط ما يسميه "النشاط الإرهابي" في القرى داخل نطاق عملها، بما في ذلك مناطق خارج المنطقة العازلة الرسمية.
وأشار إلى أن وجود القوات الإسرائيلية يواجه عداء واضحا في القرى والبلدات السورية، مثل بيت جن، حيث وقع فجر الجمعة اشتباك مع مسلحين أسفر عن إصابة 6 جنود.
وبحسب وكالات الأنباء، فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 20 شخصا وإصابة 24 آخرين.
مما يعكس -برأي الكاتب- تحولا جذريا في بيئة المنطقة مقارنة بفترة ما بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، حين كانت القرى غير مسلحة ولم تشكل بيئة خصبة للشبكات المناهضة لإسرائيل.
وجود القوات الإسرائيلية يواجه عداء واضحا في القرى والبلدات السورية، مثل بيت جن
ووصف هاكوهين الوضع الحالي في جميع أنحاء سوريا بأنه مختلف تماما. فخلال الحرب السورية غمرت الأسلحة من جميع الأنواع، وليس الأسلحة الخفيفة فحسب، القرى والبلدات، حتى أصبح احتكار القوة المسلحة خارج سيطرة الحكومة الرسمية، مما خلق بيئة غير مستقرة ومعقدة.
وأوضح أن النشاط العسكري الإسرائيلي داخل سوريا يخدم هدفين رئيسيين، أحدهما مباشر والثاني إستراتيجي. فالمباشر يرمي إلى منع "التهديدات والفوضى" من الوصول إلى الحدود الإسرائيلية.
إعلانأما الإستراتيجي، فيهدف -وفقا للكاتب-، إلى التأثير على تشكيل الاتجاهات طويلة الأمد في سوريا والتي لها تداعيات طويلة الأمد على المصالح الإستراتيجية لإسرائيل، وذلك قبل أن تبرد ما يشبهها "بتدفقات الحمم البركانية" هذه وتتصلب لتصبح واقعا جديدا دائما، وهو ما يتجاوز عمليات "مكافحة الإرهاب" المباشرة.
ويشير الكاتب إلى أن سوريا أصبحت ساحة للصراع على النفوذ العالمي، وأن الوجود المستمر للجيش الإسرائيلي في المنطقة يحمل أهمية إستراتيجية مرتبطة بمفهوم "الدفاع النشط" الذي يركز على العمليات الاستباقية خارج الحدود.