ايران: تقرير نيويورك تايمز عن اغتيال هنية مليء بالأكاذيب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
3 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: قال مصدر مطلع إن تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول تفاصيل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران مليء بالأكاذيب واستمرار للعمليات النفسية الصهيونية وليس له أي قيمة إعلامية أو معلوماتية.
وردا على سؤال مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول تفاصيل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، قال مصدر مطلع إن هذا التقرير مليء بالأكاذيب واستمرار للعمليات النفسية الصهيونية وليس له أي قيمة إعلامية أو معلوماتية.
وأشار هذا المصدر المطلع إلى أن “رونين بيرجمان” من قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني هو أحد كتاب تقرير نيويورك تايمز هذا، وقال: إن هوية كتاب التقرير تبين مدى ضرورة تجاهلها. لقد تجاوز الكيان الصهيوني خطاً أحمر مهماً وارتكب جريمة اغتيال وحشية وجبانة، يجب التحقيق بتفاصيلها؛ لكنه سارع إلى استنفار عناصر الأمنية في وسائل الإعلام لإرباك الناس والخبراء عبر نشر تفاصيل كاذبة واستكمال عمله الإرهابي.
وأشار إلى أنه يجري التحقيق بدقة في التفاصيل والأبعاد الكاملة لاغتيال الشهيد هنية، وتم الحصول على معلومات مهمة، لكن بعض التفاصيل الأكثر وضوحا، مثل فحص جثمان الشهيد ومكان الحادث، تبين بشكل واضح أن الاغتيال لم يكن ناجماً عن انفجار قنبلة مزروعة في مكان إقامته. وتظهر آخر نتائج التحقيقات أن مقذوفاً من الخارج، اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجارا. لذلك، في هذا الاغتيال، لم يتم استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إرهابية جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
تقرير بنيويورك تايمز: إبراز إسرائيل عضلاتها العسكرية لا يضمن لها السلام
أكد تقرير نشرته نيويورك تايمز أن إسرائيل مصرة على إبراز عضلاتها العسكرية كما ظهر مؤخرا في اغتيالها أحد كبار المسؤولين العسكريين في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضمن سلسلة غارات شبه يومية تستهدف أعضاء الحزب وأحيانا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارة -حسب تقرير لروجر كوهين نشرته صحيفة نيويورك تايمز- اهتمام وسائل الإعلام بسبب هدفها، وهو هيثم علي الطباطبائي، الذي كان جزءا من القيادة العليا للحزب وكان عضوا فيه منذ أيامه الأولى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنهlist 2 of 2هآرتس: "لا" هي الرد المنطقي الوحيد على طلب نتنياهو العفوend of listونبه الكاتب -الذي سبق أن ترأس مكتب نيويورك تايمز في باريس- إلى أن هذه الهيمنة العسكرية لم تتحول بعد إلى أمن إستراتيجي طويل الأمد، لأن كل قتل يبدو أنه يعزز عزم أعداء إسرائيل، ويضعف فرص السلام.
وأوضح كوهين أن لبنان، على سبيل المثال، يعيش في منطقة رمادية بين الحرب والسلام، في وقت يسعى فيه حزب الله إلى الصمود رغم الضغوط المتزايدة لنزع سلاحه، مما يجعل أي اتفاق مستدام يبدو بعيد المنال.
وأشار الكاتب إلى أنه سافر مؤخرا على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية لتغطية الذكرى السنوية الأولى لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فلم يجد أي دلائل تشير إلى أن القوة الإسرائيلية، كما تستخدم حاليا، ستؤدي إلى مستقبل أكثر سلمية وطويل الأمد لإسرائيل والمنطقة.
وفي كل من لبنان وسوريا، يرى الكاتب أن إسرائيل غير مستعدة للتخلي عن العمل العسكري ولا حتى تقليصه لإعطاء الأولوية لمسار دبلوماسي مع حكومات جديدة قد توفر على الأقل إمكانية نوع من الحوار.
إسرائيل تمارس قوتها بلا هوادة لكنها تواجه تحديا دبلوماسيا كبيرا لأن الهيمنة العسكرية وحدها لا تضمن السلام
ومع ذلك، فالهيمنة العسكرية الإسرائيلية واضحة، ومحور المقاومة بقيادة إيران في حالة ضعف نسبي، وإيران نفسها باتت أضعف بعد المواجهات الأخيرة، وسوريا لم تعد كما كانت خط مرور للأسلحة إلى حزب الله، وفقا للكاتب روجر كوهين.
إعلانومع ذلك -يتابع الكاتب- يبقى السؤال الأكبر هو كيف يمكن تحويل هذا التفوق العسكري إلى أساس للسلام في منطقة ما زالت جروحها عميقة؟ علما أن قضية إقامة الدولة الفلسطينية، التي لم تحل بعد، ستبقى عقبة رئيسية أمام أي تسوية طويلة الأمد.
في النهاية، يبدو أن إسرائيل تمارس قوتها بلا هوادة، لكنها تواجه تحديا دبلوماسيا كبيرا لأن الهيمنة العسكرية وحدها لا تضمن السلام، وقد تكون مسارا مسدودا ما لم ترافقها جهود سياسية ودبلوماسية جادة.