برامج صيفية لتعزيز مهارات 2400 طالب في الذكاء الاصطناعي بأبوظبي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عن تعاونها مع مدرسة 42 أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف إطلاق ثلاثة برامج صيفية متخصصة بالذكاء الاصطناعي للطلبة في إمارة أبوظبي، وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع الجيل الجديد على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستقطب 2,400 طالب بين الصفين التاسع والثاني عشر، من المدارس، الحكومية والخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية، وتغطي البرامج أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة في الحياة العملية، مع التركيز على الممارسات الأخلاقية والمفاهيم الجديدة في هذا المجال، واستكشاف المسارات المهنية.
ويستكشف الطلبة خلال مشاركتهم في مخيمات التدريب أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ويستفيدون من فرصة تطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية، إضافة إلى التعاون مع زملائهم لتطوير الحلول المبتكرة، وتستمر المخيمات لمدة تزيد على أربعة أسابيع، وتتوفر بنمطين مختلفين تلبية لتفضيلات التعلم المتنوعة.
ويقدم المخيم، الذي يستمر ليوم كامل في ست مدارس في أبوظبي والظفرة والعين، تجربة شاملة تهدف لتزويد الطلبة برؤى شاملة، ومهارات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر، كما يركز على توظيف التقنيات المتقدمة، ويشارك الطلبة في ثلاث جلسات موجهة، إلى جانب الاستفادة من التجارب العملية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة للمبتدئين.
كما توفر الدائرة جلسات لمدة ساعتين بالشراكة مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة في 28 مجلساً في أبوظبي والظفرة والعين، وتتيح هذه الفرصة الفريدة للطلبة الإماراتيين تعزيز مستويات المعرفة لديهم من خلال المشاركة في نقاشات قيمة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي واستكشاف تطبيقاته العملية، إضافة إلى تشجيع مشاركتهم في تمارين تفاعلية ضمن مجموعات.
يستمر البرنامج الصيفي لخمسة أيام ليشكل فرصة مميزة ويستهدف البرنامج الطلبة من الصف الحادي عشر، ويزودهم بالرؤى حول الاستخدامات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، بما يشمل إنتاج الأفلام والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي المسؤول، إضافة إلى مشروع بحثي في مجال الاستدامة، كما يشرف على تنظيم ورش العمل أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب الخريجين والطلبة والموظفين.
كما تعمل الدائرة بالتعاون مع الجامعة لإعداد 4 طلبة إماراتيين للمشاركة في الدورة الأولى من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وتستهدف هذه المسابقة المرموقة طلبة المرحلة الثانوية الشغوفين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتسعى إلى إلهام الشباب لاستكشاف إمكاناته الكثيرة، ودعم الجيل الجديد من رواد الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرتهم على حل المشكلات، كما تم تعيين طالبين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كمشرفين على الفريق.
وقال مبارك حمد المهيري، وكيل الدائرة: «يسعدنا أن نؤكد التزامنا بإعداد جيل من الطلبة القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه البرامج الصيفية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي إلى تمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والرؤى اللازمة ليتركوا أثراً ملموساً على الساحة العالمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق برامج الأسبوع التدريبي 18 من خطة تدريب العاملين بالمحليات بمشاركة 110 متدربين بسقارة
انطلق برامج الأسبوع التدريبي 18من الخطة التدريبية 2025 / 2026 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، اليوم خلال الفترة من 7 / 12 وحتى 10 / 12 / 2025، بمشاركة 110 متدربين موزعين على برنامجين تدريبيين يستهدفان إعداد الكوادر القيادية ورفع كفاءتها داخل منظومة الإدارة المحلية.
برنامج إعداد مدير عام وبرنامج إعداد وتأهيل رئيس قريةوقالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن برامج الأسبوع التدريبي تشمل برنامج إعداد مدير عام وبرنامج إعداد وتأهيل رئيس قرية في نسخته الثالثة ويهدفان إعداد القيادات المحلية لتولّي المسؤولية التنفيذية والعمل الميداني داخل القرى، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الإدارة المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين ، وكذا تطوير مهارات التنسيق المؤسسي وإدارة الموارد وبناء فرق العمل وتنمية القدرة علي المتابعة والتقييم وتحقيق التكامل بين الادارات المختلفة بالعمل بما يدعم كفاية المؤسسات الحكومية في تنفيذ خططها الاستراتيجية.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة إلي البرامج التدريبية في الأسبوع الثامن تتضمن حزمة متكاملة من المحاور التدريبية التطبيقية منها التخطيط المحلي، وإدارة المشروعات، والمتابعة الميدانية، وخدمة المواطنين، وفق معايير مهنية معتمدة ، مشيراً إلى أنه يتم الربط بين التدريب النظري والتطبيق العملي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة في العمل الميداني، بما يضمن تحقيق أقصى أثر تدريبي يسهم في تطوير الأداء المؤسسي بالجهاز الإداري المحلي ضمن جهود وزارة التنمية المحلية لبناء كوادر قيادية تمتلك مهارات القيادة الحديثة، وتواكب مستهدفات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ضمن إطار الجمهورية الجديدة.