سرق دراجة نارية وباعها الى احد المطلوبين.. والقوى الامنية كانت بالمرصاد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي انه بناء على ادّعاء أحد المواطنين أنّ مجهولًا أقدم على سرقة درّاجته الآلية نوع "سيم" لون أبيض وأحمر من أمام البناء الذي يقيم فيه في محلة صيدا وفرّ إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الاستعلامية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات خلال ساعات إلى تحديد هويته، ويدعى:
و. ش. (مواليد عام 2007، فلسطيني)
بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الشرحبيل – صيدا.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع شخص آخر على سرقة الدراجة المذكورة من مدينة صيدا، وأنه قام ببيعها لـ(م. ع.).
بنتيجة المتابعة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد كامل هوية الأخير وأوقفته في مدينة صيدا على متن الدراجة الآلية المسروقة التي تم ضبطها، ويدعى:
م. ع. (مواليد عام 1999، فلسطيني)
يوجد بحقه خلاصة حكم بجرم نقل أسلحة وذخائر حربية، وإطلاق نار.
بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بتنفيذ العديد من عمليات السرقة، وبتعاطي المخدِّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع الدراجة المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء، والعمل مُستمرّ لتوقيف المتورّط الثّاني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان على علم بيوم عاشوراء قبل هجرته إلى المدينة، مشيرًا إلى أن صيام هذا اليوم لم يكن بدعة يهودية كما يظن البعض، بل كان معروفًا عند قريش في الجاهلية، وكانوا يصومونه ويعظمونه، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، ظل مقيمًا بها حتى دخل شهر محرم من السنة الثانية للهجرة، وعندها وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فصادف ذلك ما كان يعرفه ويصومه النبي من قبل، فوافق الأمر ما كان عليه في مكة، لا العكس.
وأضاف الجندي أن قريش، رغم شركها وعبادتها للأوثان، كانت تحتفظ ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام، ولذلك كانوا يعرفون الحج، ويعرفون المناسك، ويعرفون حرمة الأشهر الحرم، ومن ضمنها شهر الله المحرم، مستشهدا بأن القرآن أثبت معرفتهم بالحج قبل الإسلام، كما قال الله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، وهو ما يدل على أن هذه الشعائر كانت موجودة ومعروفة من قبل، لكن المشركين حرفوها وأدخلوا فيها ممارسات مخالفة.
وأشار الجندي إلى أن كثيرًا من روايات العلماء كالنووي وابن حجر وابن القيم وابن الجوزي، أوردت أن قريش وقعت في ذنب عظيم، يُرجّح أنه كان الاعتداء على حرمة الأشهر الحرم، فأرادوا أن يتقربوا إلى الله بصيام يوم عاشوراء، تكفيرًا عن هذا الذنب، وهذا يدل على شعور ديني دفين عندهم رغم وثنيتهم.
وأوضح أن قريش كانت تسأل أهل الكتاب في بعض أمور الدين، وكانوا يلجأون إليهم لمعرفة ما لا يعلمونه، كما حدث عندما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أسئلة بتوجيه من اليهود، مثل قصة أصحاب الكهف.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام جاء ليصحح ويضبط تلك الشعائر، ويعيدها إلى أصلها الإبراهيمي الصافي، فكما فُرض الصيام على الأمم من قبل، فقد كُتب أيضًا على المسلمين، كما قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم".