رسالة إلى الحكومة.. نكتبها بحميمية وصدق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
على عاتقكم مسؤوليات أصعب ومهام أتعب، فاستعينوا بالله وكونوا إليه بالصدق أقرب!
أنتم وكيفما كنتم، مأمول قشة يتعلق بها الغريق، ودلو ماء عليه اطفاء الحريق، وزراعة الدولة على طول الطريق!
مل الشعب عبث التكرار، واتهام الأقدار، وترحيل الأعمار، وارتجال القرار..
اعملوا كفريق واحد، لا كشخوص متعددة، ووفق برنامج عمل، لا مبيعات أمل، وإياكم وتيه الأنانيات، وتمجيد الذات وتبادل الاتهامات، وسباق الامتيازات، وادمان الانحناءات!
لا يغرنكم وميض الكاميرات،وبريق التصريحات، ومديح اللسانيات.
سيلتف حولكم من التف على من كان قبلكم، ولو صدقوا معهم لما كنتم، والكل راحل وإن طاب المقيل، فانظروا إلى يوم الرحيل، واعملوا فسيرى الله والشعب عملكم، أو كما قيل!
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رسالة من شيخ الأزهر إلى الهند وباكستان: أوقفوا الحرب
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رسالة إلى الهند وباكستان لوقف الحرب، بينهما التي اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في رسالته (أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وفي وقت سابق، وجه شيخ الأزهر نداءً وصرخةً من رَجُلٍ مُسلم بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، مصرحا "إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة.
وتابع شيخ الأزهر: وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوان لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقسَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد.
وقال شيخ الأزهر، إن هناك معاناة ٩٠ مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان.
وأكد الإمام الأكبر، على ضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.