(عدن الغد)خاص:
دشن الأخ أحمد صالح الدغاري وكيل المحافظة القائم بأعمال المحافظ، أمس، في فرع الهيئة العامة للبريد عتق عملية صرف مستحقات الحوالات النقدية للدورة ال16.
وخلال التدشين الذي حضره الإخوة عبد الله ناصر الخليفي مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة وصلاح بارويس مدير عام فرع الهيئة العامة للبريد شبوة وحسين الرفاعي مدير عام الإعلام أشاد وكيل المحافظة بجهود الإخوة في صندوق الرعاية وهيئة البريد في تنظيم عملية الصرف وتوزيعها للمستفيدين على عموم مديريات المحافظة.
وشدد وكيل المحافظة على القائمين على أعمال صرف الحوالات النقدية على ضرورة تسهيل إجراءات الصرف مراعاة لظروف المستفيدين وبما يسهل حصولهم عليها بأفضل الوسائل.
مدير عام صندوق الرعاية بالمحافظة عبدالله الخليفي أوضح أن الحوالات النقدية المقدمة من اليونسيف للدورة ال16 شهدت زيادة بمقدار 33٪ عما سبق من دورات والذي تم تقديرها بناء على ارتفاع التكلفة المعيشية، مشيرا أن الحالات المستفيدة من الحوالات النقدية بلغت (60515) بموجب الحالات الرسمية المعتمدة في العام 2014.
وأشار الخليفي إلى عملية الصرف ستتم في مديريات عتق، بيحان وعين عبر الهيئة العامة للبريد وتتولى الشركة الوطنية للتحويلات بنك اليمن الكويت الصرف في جميع مديريات المحافظة، داعيا جميع المستفدين للتوجه لاستلام حوالاتهم اعتبارا من اليوم وحتى تاريخ 31 اغسطس 2023م.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية:
الحوالات النقدیة
مدیر عام
إقرأ أيضاً:
“درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة
الجديد برس| في محافظة شبوة “توتر متصاعد”، و فخٌ يُنصب ، ووقودٌ يُلقى في أتون حرب لا ترحم. شبوة الكنز اليمني من النفط والغاز تحولت إلى رقعة شطرنج ، تُدار عليها مؤامرات التحالف السعودي والإماراتي
التي تدفع بأذرعها العسكرية في سباق محموم للسيطرة على ثرواتها، غير عابئة بالثمن الباهظ الذي يدفعه أبناؤها من حياتهم ومعيشتهم المنهارة. تتصاعد حدة التوتر في شبوة مع تحركات عسكرية متبادلة. فمن جهة، تسعى
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا إلى فرض سيطرتها بالقوة على المواقع الاستراتيجية: حقول النفط ومحطة بلحاف لتصدير الغاز المسال. هذه التحركات، التي تهدف بوضوح إلى الهيمنة على شرايين شبوة الاقتصادية، تُقابل بغضب وقلق من قبل قوات “دفاع شبوة”. في المقابل، تتلقى قوات “دفاع شبوة” دعمًا إماراتيًا مكثفًا، وتدفع بها لتعزيز مواقعها وقطع الطريق أمام أي تمدد لقوات “درع الوطن”. هذه لعبة شد وجذب خطيرة، لا هدف لها سوى السيطرة على الثروات، تاركةً خلفها دمارًا في حياة المواطنين. فالمنشآت الحيوية في شبوة لا تمثل شريانًا اقتصاديًا للمحافظة فحسب، بل للبلاد بأكملها، والسيطرة عليها تعني حكمًا على مصير الملايين.
طيران حربي يحلق: نذير شؤم على رؤوس المواطنين في المحافظة! الأمر الذي يبعث قلق المواطنين، والذي تشهده شبوة منذ أسابيع، هو التحليق المستمر والمكثف للطيران الحربي في سمائها. ليس تحليقًا روتينيًا، بل هو إشارة واضحة على أن الخلاف بين التحالف السعودي والإماراتي قد وصل إلى نقطة اللاعودة. هذا التحليق يزرع الرعب في قلوب السكان، ويزيد من معاناتهم، ويؤكد أن المواجهة قد تقترب، وسيدفع ثمنها الأبرياء.
شبوة: كنز منهوب وحياة مدمرة! شبوة، التي كان من المفترض أن تكون قاطرة التنمية في اليمن، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة، يدفع ثمنها أبناؤها. بينما تتصارع القوى الإقليمية على نفطها وغازها، يعيش سكان
المحافظة في ظروف معيشية قاسية، محرومين من أبسط الخدمات. وتُعد شبوة من أبرز المحافظات المنتجة للنفط والغاز في اليمن، مما يجعلها مطمعًا للقوى الإقليمية. ولكن بينما تتصارع قوات السعودية والإمارات على هذه الثروات الضخمة، يعيش أبناء المحافظة في ظروف معيشية مزرية، يعانون من تدهور غير مسبوق في الخدمات وغياب تام للتنمية. و يعيشون في فقر مدقع فوق بحر من النفط، تُنهب ثرواتهم أمام أعينهم. ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذا التنافس المدمر بين القوى المتصارعة يهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الهش في المنطقة، ويزيد من تفاقم المأساة الإنسانية. فالمواطنون في شبوة يجدون أنفسهم عالقين في مرمى نيران صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
المصدر/ المشهد اليمني الأول.