قيادة التيار تحاول استيعاب تداعيات الإقالات والاستقالات وحديث عن عشرات الاستقالات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تحاول قيادة «التيار الوطني الحر» استيعاب تداعيات عمليات الفصل والاستقالة التي طالت عدداً من نوابه في الأسابيع والأيام الماضية. خصوصاً أن الشخصيات الخارجة من كنف «التيار» لها تأثيرها على القاعدة الشعبية، نظراً لتاريخها الطويل في العمل الحزبي والسياسي.
وكتبت " الشرق الاوسط": وبدأت قيادة «التيار»، وعلى رأسها النائب جبران باسيل، في تنفيذ تحذيراتها لـ 4 نواب لطالما عدوا من المتمردين على قراراتها، بفصل النائب إلياس بو صعب، في نيسان الماضي، تلاه فصل النائب آلان عون، مطلع آب الحالي، ومن ثم استقالة النائب سيمون أبي رميا، من دون استبعاد إقالة أو فصل قريباً لرئيس لجنة المال والموازنة الذي دعته القيادة لـ«الانضباط» بعد خروجه في مؤتمر صحافي للدعوة لحل الخلافات وإعادة المفصولين والمستقيلين إلى صفوف «التيار».
ولم تمر كل هذه التطورات بسلاسة على صعيد القاعدة الحزبية، بل أحدثت حالة من التململ الكبير. ويقول أحد النواب الخارجين حديثاً من «التيار» إن «هناك العشرات من الاستقالات، إن لم نقل المئات، وُضعت في تصرفنا، وقسم كبير منها لمنسقي بلدات وقرى ومناطق»، مؤكداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه وزملاءه لم يطلبوا من أحد الاستقالة من التيار تضامناً معهم، «لكن حالة الاستياء من أداء القيادة كبيرة جداً».
ويتحدث النائب نفسه عن أن «المناصرين والمحازبين اليوم انقسموا إلى 3 أقسام: قسم متضامن معهم حتى النهاية وقدم استقالته أو يستعد لذلك، وقسم يعيش في ضياع كبير ولا يعرف ماذا يقرر وهو يرى المسار الانحداري للتيار، وقسم ملتزم بقرارات القيادة أياً كانت».
وتعقد القيادة اجتماعات مع مسؤولي المناطق والمنسقين لوضعهم في صورة التطورات الأخيرة ولمحاولة استيعاب استياء كثيرين منهم، وللاتفاق معهم على كيفية مقاربة هذه الأحداث مع المحازبين والمناصرين على الأرض من خلال نقل وجهة نظر القيادة إليهم.
ويجد كثير من منسقي المناطق صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذه المستجدات، خصوصاً أولئك المقربين من النواب الـ3 الذين خرجوا من كنف «التيار». ففي حين أقدم بعضهم مباشرة على تقديم استقالته، يحاول البعض الآخر الإبقاء على علاقته وصداقته بهؤلاء النواب، ولكن البقاء منضوياً في صفوف «الوطني الحر».
ولا يعترض أحد هؤلاء النواب على هذه الاستراتيجية مؤكداً «أننا لا نريد أن ينفرط عقد التيار ولم ولن نسعى لذلك، لكن يهمنا في الانتخابات المقبلة أن نبقي على الناس الذين انتخبونا ونحاول اجتذاب أصوات جديدة تعويضاً عمن سيقررون الالتزام بالتصويت لمرشحين جدد ستطرحهم القيادة».
ويقول أحد منسقي المناطق في «الوطني الحر»، مفضلاً عدم ذكر اسمه: «لا شك إننا نحب ونقدّر النواب الخارجين من كنف التيار. لكننا نعد أنهم أخطأوا بعدم الالتزام بالنظام الداخلي وبقرارات القيادة. فلو فعل كل نائب أو قيادي عوني ما يحلو له، عندها سيتداعى الحزب، وستستفيد أحزاب أخرى من ذلك»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع قد يكون صعباً بعض الشيء، لكننا قادرون على لملمة صفوفنا وتجاوز هذه المحنة بنجاح، فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نعود لنلتف حول القيادة وندعو للخارجين بالتوفيق».
ويُعد مؤيدون لباسيل أن «ما يقوم به طبيعي ومفهوم جداً، وهو يحصل في كل الأحزاب، لكن بعيداً عن الأضواء»، ويرون أن «ترك الحرية لكل نائب أو قيادي باتخاذ القرارات التي تناسبه يضرب مفهوم الانتماء الحزبي ويؤدي إلى تضعضع التيار وإضعافه».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين يكشف كواليس حصوله على جائزة أفضل رجل أعمال في إفريقيا
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أنه سعيد جدا بتكريمه كأفضل رجل صناعة في إفريقيا، مؤكدا أن رئيس جمهورية غانا هو من قدم له الجائزة مرتين منهما مرة في غانا ومرة في مصر.
أوضح وكيل مجلس النواب خلال حوار تليفزيوني عبر قناة «الشرق» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش ان اسمه محقق نجاحات في الخارج، ودعاه رئيس غانا للقائه في مكتبة دونا عن رجال الأعمال المشاركين في الفاعلية، لافتا إلى أن تكريمه كأفضل رجل أعمال هو تكريم للصناعة المصرية.
وتحدث عن جمعية أبو العينين الخيرية، وعن دورها في خدمة المجتمع، مشيدا بدور التحالف الوطني الذي جمع جهود الجمعيات الخيرية لتوصيل المساعدات الي الفقراء ومستحقيها في القرى والنجوع المصرية.
وأكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن الشواطيء المصرية فريدة واستثمار جيد، والاستثمار في مجال السياحة يدور عجلة الاقتصاد في مصر.
وأضاف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، في حوار مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج ضيفي، المذاع عبر قناة الشرق، مساء اليوم الجمعة، أن السيراميك أعلى من الفن، وتحفة فنية في المنزل، والتصميم نفسه صناعة، وأنه يحب الشيء المميز الذي يوجد فيه فكر.
وتابع وكيل مجلس النواب :"جبت شريك أجنبي في العاشر من رمضان وطلبت بناء مصنع سراميك"، مستدركا أن اليوم أصبحت سيراميكا كليوباترا المدرسة التي يخرج منها العاملون في مجال السيراميك.
وأكمل: نصدر للخارج وإلى اليابان، والبورسلين الخاص بنا يطلب بالاسم في اليابان، والصناعة متطورة للغاية.